الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

قلق اسرائيلي من منظومة صواريخ صينية قد تعرض التفوق الجوي للخطر

نشر بتاريخ: 07/05/2009 ( آخر تحديث: 07/05/2009 الساعة: 16:16 )
بيت لحم- معا- انفردت صحيفة "معاريف" اليوم الخميس بنشر نبأ مفاده أن الجهات الامنية الاسرائيلية تتابع بقلق تطويرا صينيا جديدا هو عبارة عن منظومة صواريخ أرض- جو مضادة للطائرات من شأنها أن تعرّض للخطر التفوّق الجوي الإسرائيلي خلال غارة جوية محتملة على إيران.

واوضحت"معاريف" ان الحديث يدور عن نسخة صينية لمنظومة الصواريخ الروسية الذكية من طراز "إيس 300" التي تؤخر روسيا تزويد إيران بها. وهناك توجسات من احتمال قيام إيران بشراء المنظومة المذكورة من الصين.

وتحت عنوان "التهديد الجديد من صنع الصين" كتبت الصحيفة ان منظومة الصواريخ الصينية من طراز" 2000 - FD " هي في الواقع نسخة صينية لمنظومة S-300 الروسية. وباستطاعة هذه المنظومة اعتراض طائرات تحلّق في جميع الارتفاعات وصواريخ كروز وصواريخ باليستية وانها موجهة بواسطة جهاز رادار ذكي.

واضافت الصحيفة ان هناك توجسات في إسرائيل من احتمال إقدام ايران على ابتياع هذه المنظومة من الصين حيث باستطاعة هذه الصواريخ التشويش على غارة جوية إسرائيلية محتملة على المنشآت النووية في إيران.

ويرى الخبراء ان الصاروخ الصيني الصنع أثقل وأكثر ترهّلا من الصاروخ الروسي ويبلغ مداه 125 كم مقارنة مع مدى الصاروخ الروسي البالغ 195 كم.

وبحسب التقديرات فان جهاز توجيه منظومة الصواريخ الصينية مبني على صاروخ الباتريوت الامريكي وان سعر المنظومة الصينية أرخص بنسبة ملحوظة من الروسية.