الرويضي يصف الوضع في القدس بالخطير جدا

القدس -معا وصف المحامي احمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة الوضع في القدس بالخطير جدا إزاء ما نشر حول المخطط للسيطرة الاسرائيلية على البلدة القديمة ومحيطها.

وقال :"ان الامور في أخطر مراحلها اذا ما بدأت اسرائيل في تنفيذ هذا المخطط الخطير، حيث لا معنى لأي مفاوضات أيا كان نوعها مع الجانب الاسرائيلي اذا ما استمرت اسرائيل بمتابعة برنامج تهويد القدس، مطالبا بالتدخل الدولي العاجل لتوقيق سياسة الاحلال الديموغرافي في القدس,

وأضاف:"ان متابعات على اعلى المستويات السياسية والقيادية الفلسطينية لهذا المخطط وان اتصالات سياسية عربية واسلامية ودولية تجري لكشف حقيقة خطورة المخطط على مستقبل المنطقة لما تمثله البلدة القديمة وما تحتويه من مقدسات .

وقال الرويضي ان المخطط الذي كشفته مؤسسة عير شاليم الاسرائيلية يوكد ما كنا نحظر منه من خطورة الوضع في القدس خاصة وان ما جرى الكشف عنه هو جزء من المخطط الشامل والهادف الى عزل المدينة والتركيز الاستيطاني في قلب المدينة في البلدة القديمة ومحطيها في الشيخ جراح حيث المخطط لاقامة 250 وحدة سكنية، وحي السبتان في سلوان حيث المخطط لهدم 88 منزلا وتوسيع رقعة الاستيطان في حي وادي حلوه، اضافة الى المخطط لاقامة 33 وحدة سكنيه وكنيس يهودي في برج اللقلق داخل البلدة القديمة، و توسيع المخطط في غلاف المدينة مع الاعلان عن ربط مستوطنه معالي ادوميم مع مستوطنة كيدار والبداية ببناء 600 وحدة سكنيه هناك في محاولة لتقطيع اوصال الضفة الغربية بين جنوبها وشمالها وتعميق عزل مدينة القدس، وبالتالي تغيير الميزان الديموغرافي في المدينة برفع عدد السكان اليهود في شقيها الشرقي والغربي الى مليون يهودي خلال الاعوام الخمس القادمة وتقليص عدد المقدسيين الى اقل من 15% من سكان المدينة في شقيها الشرقي والغربي.

واشار الى ضرورة تكاتف العمل الرسمي والمؤسساتي والشعبي والقانوني لمواجهة هذه المخططات ، مؤكدا اهتمام الرئاسة بدعم الجهد الشعبي والقانوني، وان هناك متابعة لقرارات وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة الخميس الماضي والذي اشتمل على توصيه بتشكيل فريق قانوني عربي ودولي للتوجه بقضية الانتهاكات في القدس الى محكمة العدل الدولية في لاهاي وهو ما نعمل عليه الان.