مركز الدراسات النسوية وشارك في حلحول يفتتحان معرض الأطفال الموهوبين

الخليل-معا- افتتح مركز الدراسات النسوية وبالشراكة مع مركز بلدية حلحول الشبابي "شارك"، المعرض الفني لرسومات الأطفال الموهوبين ، تحت رعاية رئيس بلدية حلحول د. زياد أبو يوسف ، ضمن مشروع تعزيز حقوق الطفل بالتركيز على المساواة، في قاعة النشاطات الخاصة بالمركز في حلحول وسيستمر المعرض لمدة يومين .

وافتتح المعرض بكلمة لرئيس بلدية حلحول، أكد من خلالها على أهمية الشراكة مع المؤسسات بالإضافة إلى إعطاء العناية من جميع المؤسسات الحكومية والأهلية وعلى كافة المستويات للاهتمام بهولاء الأطفال والطفلات و العمل على تنمية مواهبهم ومهاراتهم وإبداعاتهم من خلال تطويرها حتى يصبح لدينا جيل قادر على التعبير عن طموحه، وآماله وعن أسرته ومجتمعه بكل الوسائل التي من بينها الرسم والفن التشكيلي.

وألقى مدير مركز مركز بلدية حلحول الشبابي / شارك، هيثم مرعب كلمة إشاد من خلالها بعمل المركز ومهنيته وتأكيده على أهيمة استمرار التعاون والشراكة في المستقبل.

ورحبت منسقة مركز الدراسات النسوية في الخليل، سناء السيوري ، بالحضور ،وأعطت إيضاح عن مركز الدراسات النسوية ومشاريعه ومناطق عمله والتي من بينها مشروع تعزيز حقوق الطفل بالتركيز على المساواة الذي يتم العمل به منذ عام 2000 بشراكة مع وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث ومؤسسات المجتمع المدني، "والذين نعتز بشراكتنا معهم لأننا نحن كمركز نؤمن بشراكة العمل والانجاز ونولي أهمية كبير ة لبناء شراكات حقيقية مع جميع المؤسسات بما يخدم أطفالنا ومجتمعنا".

ويهدف مشروع تعزيز حقوق الطفل بالتركيز على المساواة الى مأسسة ثقافة الحقوق والمساواة والى ضرورة توعية الأطفال بضرورة فهم حقوقهم وممارستها , وأيضا إلى إحداث تغير فعال وتعديل الصورة النمطية المتعلقة بحقوق المرأة وتعزيز المساواة ما بين الجنسين وعدم التميز ضد الأطفال إناثا وذكورا وزيادة الوعي حول حقوق الأطفال الأساسية كاللعب وحرية الرأي والتعبير والمشاركة والتعليم .

ويأتي تدريب الرسم هذا من ضمن تطوير الوسائل الخاصة بالمشروع واستهدف قرابة 25 طفلا وطفله الموهوبين من مدارس مختلفة في حلحول لتطوير مهاراتهم وإبداعاتهم في مجال الرسم من خلال مدرب مختص وهو الرسام والفنان التشكيلي ( إسماعيل مضيه ) الذي رافقا الطلبلة طلية فترة التدريب وإعطاءهم الفرصة في التعبير عن حقوقهم واحتياجاتهم وأمالهم وطموحاتهم و تطلعاتهم للمستقبل من خلال الرسم ومزج الألوان واستمر التدريب من شهر شباط وحتى نيسان بمعدل ورشتين أسبوعيا , وتضمنت لوحات الأطفال التي أنجزت خلال هذه الفترة عدة مواضيع منها الوطني والحرب على غزة والتراث والفلكلور الشعبي الفلسطيني بالإضافة إلى حقوق الأطفال المختلفة .

ويأتي عمل هذا المعرض الفني تقديرا لعمل جميع الأطفال ورسوماتهم وانجاز لمركز الدراسات النسوية ومركز بلدية حلحول الشبابي /شارك

تقول السيوري " نحن بان كل شعوب العالم سطرت تاريخها ونضالها الوطني برسومات ولوحات فنية حيث أننا نطمح بخلق جيل من الأطفال والطفلات الرسامين والفنانين القادرين على التعبير قضيتنا وتاريخنا وتراثنا لأننا نؤمن بان هؤلاء لهم الحاضر والمستقبل وبهم تبنى المجتمعات ."

وبالإشارة إلى تدريب الكتابة الإبداعية الذي استهدفت فيه مجموعة من الطلاب/آت في هذا المجال في المحافظة في نفس الوقت تم استخدام اللوحات والرسومات التي أنجزت من خلال تدريب الرسم للكتيبات التي سوف تصدر خلال هذه الفترة القادمة لطلاب الكتابة الإبداعية , وان دل هذا على شيء يدل على الشمولية والتكاملية في عمل المركز .

وبعد نهاية الكلمات تم افتتاح المعرض الفني لرسومات الأطفال حيث توجه إليه الحضور للتجوال في زواياه والتعرف على لوحاته ورسوماته .