السبت: 21/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

التجمع الوطني بجامعة الأقصى يدعو لأخذ زمام المبادرة لإنقاذها

نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 20:30 )
غزة - معا - طالب التجمع الوطني الديمقراطي للعاملين في جامعة الأقصى بغزة اليوم، مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية دون استثناء لأخذ زمام المبادرة لإنقاذ جامعة الأقصى لتبقى صرحاً أكاديمياً ووطنياًُ مستقلاً بعيداً عن التجاذبات السياسية.

ودعا التجمع في بيان وصل لوكالة معا مجلسي الأمناء والجامعة بأخذ التدابير والإجراءات اللازمة والضرورية والحازمة لحماية الموظفين من أكاديميين وإداريين من الاعتداءات المتكررة من قبل بعض الأطر الطلابية في الجامعة، كما شدد على ضرورة محاسبة المتورطين في الاعتداءات على موظفي الجامعة، والعمل على ضمان عدم تكرار ذلك.

وحث التجمع في بيانه على تغليب قوة المنطق في كل الأمور الخلافية بدلاً من منطق القوة التي بات غير محتمل وغير مقبول، مناشداً كل القوى الحية في الجامعة الالتئام إلى اجتماع عاجل وطارئ لبحث مستقبل هذه الجامعة ووجودنا فيها.

ودعا البيان كذلك إلى الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية ليتحمل كل عضو فيها مسؤولياته كاملة تجاه الجامعة، مؤكداً على مطالبه السابقة بإعادة تفعيل نقابة العاملين بالجامعة للعب دورها الطبيعي في ظل هذه الظروف الصعبة التي تطال العاملين في الجامعة.

وذكر التجمع الوطني في بيانه أنه في خضم جلسات الحوار المتتالية ما بين كافة الأطراف والقوى الفلسطينية، أملا في التوصل إلى إعادة اللحمة والوحدة بين شطري الوطن، وإنهاء حالة الانقسام السياسي في الساحة الفلسطينية.

وقال التجمع "في ذات الوقت الذي تنادي فيه كافة المؤسسات والأطر بتجنيب الجامعات والمؤسسات التعليمية الصراع القائم والمناكفات السياسية باعتبارها مؤسسات وطنية تخدم الجميع، تشهد جامعة الأقصى إشكاليات وأحداث مؤسفة تهدد المستقبل التعليمي لآلاف الطلاب والطالبات".

وأضاف البيان "أنه على مدار ما يقارب الشهر شهدت جامعة الأقصى ، وما زالت، مجموعة من الممارسات الاستفزازية والأفعال المشينة وغير اللائقة، والتي قامت بفعلها بعض الأطر الطلابية بحق العاملين في الجامعة ، من أكاديميين وإداريين".

وأشار البيان إلى ما شهدته الجامعة من حرب البوسترات والملصقات والتي تحمل في مضمونها عبارات مشينة بحق رئيس الجامعة، وبالتالي بحق مجلسي الأمناء والجامعة والعاملين فيها. فضلاً عن إنزال العلم الفلسطيني ورفع الأعلام الخضراء بدلاً منها، وقيام بعض الطلاب من الكتلة الإسلامية بكتابة شعارات لا تليق بالجامعة مثل: جامعة الحماس ، وجامعة القسام، وغيرها من الشعارات التي تثير التساؤلات حول جدواها والدوافع من ورائها، لا سيما في الوقت التي تخلو الجامعات المجاورة المحسوبة على حماس أو فتح من كل هذه المظاهر الاستفزازية.

وحذر التجمع الوطني الديمقراطي للعاملين في جامعة الأقصى من خطورة انتشار هذه الممارسات التي تسيء للجامعة وسمعتها وموظفيها وطلابها بكل توجهاتهم الفكرية والسياسية.

وأكد التجمع الوطني الديمقراطي للعاملين في الجامعة حرصه على استقلالية الجامعة، وعلى حقوق العاملين فيها في أداء رسالتهم العلمية والوطنية والفنية على أكمل وجه دون خوف أو ضغط من أحد، وحرصه على مستقبل آلاف الطلبة من أبناء الجامعة .