الثلاثاء: 10/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بال تريد وبال اكسبو تعلن عن انطلاق بلديكس 2009 للصناعات الانشائية

نشر بتاريخ: 24/05/2009 ( آخر تحديث: 24/05/2009 الساعة: 18:42 )
رام الله - معا - أكد مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) والشركة الفلسطينية للمعارض (بال إكسبو)، منظما معرض الصناعات الإنشائية الثالث "بلديكس 2009"؛ أنّ قطاع الصناعات الإنشائية شهد نمواً ملحوظاً في الأعوام السابقة ويواجه تحديات عديدة أهمها العراقيل التي تضعها إسرائيل من قيود تجارية والحصار والإغلاق المفروض على الضفة الغربية وقطاع غزة، وبات هذا القطاع بحاجة ملحّة إلى تكثيف الجهود لدعم نموّه وصموده حيث يمثّل واحداً من أهم ركائز صمود الاقتصاد الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده منظما معرض "بلديكس 2009" في مقرّ بال تريد برام الله اليوم، وأُعلن فيه عن إطلاق "بلديكس 2009" في الفترة من 26 إلى 28 الشهر الحالي في قاعات منتزه سليم أفندي بالبيرة، وعرض المنظمان آخر الاستعدادات لإطلاق المعرض وأهدافه لهذا العام إضافة إلى طبيعة وحجم المشاركة من الشركات والمصانع العاملة في قطاع الصناعات الإنشائية.

وينعقد معرض بلديكس الثالث هذا العام بتنظيم من مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد)، والشركة الفلسطينية للمعارض (بال إكسبو)، وبرعاية فضية من البنك الإسلامي العربي، والشركة الوطنية للألمنيوم (نابكو)- راعي حفل الافتتاح، وشركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو)- راعي حفل الختام، وراعي وثيقة التأمين شركة التأمين الوطنية، وإرنست ويونغ في الشرق الأوسط - كراعي خاص، وشركة بال ميديا- الشريك الإعلامي.

وأكّد ماهر حمدان المدير العام لمركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) أن معرض بلديكس الثالث "يجسّد تكثيفاً للجهود والشراكة نحو دعم قطاع الصناعات الإنشائية والتعرف على احتياجاته عن كثب وتحت سقف واحد، وتعريف المجتمع الفلسطيني والمعنيين والمسؤولين بتنوع الصناعات الإنشائية وتطورها، وجودتها التي تضاهي المنتجات العالمية، والتي تستحق أن يفخر بها كل فلسطيني".

وأضاف حمدان أن معرض بلديكس يشكل فرصةً للتفاعل الإيجابي ما بين القطاع والقائمين عليه من جهة وبين جمهور المعنيين، وهو فرصة لترويج منتجات الصناعات الإنشاية وتعزيز حصتها في السوق المحلي، وفرصة أخرى لتسويقها لولوج الأسواق العالمية. داعياً كافة القائمين على قطاع الإنشاءات والمؤسسات الرسمية إلى تعزيز قدرة هذا القطاع التنافسية، لمواجهة المنافسة الإسرائيلية والبضائع المستوردة. وثمّن حمدان جهود الداعمين للمعرض والذين قدموا الدعم اللازم لإطلاق ونجاح بلديكس 2009.

وأشار قائلا: كنا نأمل أن نطلق بلديكس 2009 في قطاع غزة، والذي يعد الآن على رأس سلم الاولويات من جهة واعادة اعمار غزة عقب الدمار والتخريب الذي لحق بالقطاع اثر العدوان الاسرائيلي الاخير، كما ان الحصار المفروض على قطاع غزة لا سيما القيود المفروضة على ادخال مواد البناء باتت تعيق نمو قطاع الانشاءات في غزة، ونأمل ان نتمكن العام القادم من اطلاق بلديكس 2010 في كل من الضفة وغزة.

من جهته قال د. عودة شحادة رئيس مجلس إدارة (بال إكسبو)؛ أن (بال إكسبو) التزمت نحو المساهمة والشراكة من أجل الإعداد الجيّد لهذا المعرض والعمل بشراكة مع بال تريد والداعمين والرعاة من أجل إنجاحه واستمراره، وأشار إلى أن "بال إكسبو وظّفت إمكاناتها وخبراتها في تنظيم المعارض متبعة المعايير والمواصفات الدولية المتبعة، وذلك بغية تلبية احتياجات العارضين، ولتوفير بيئة ملائمة وإيجابية للعارضين والمعنيين والزوار لا سيّما رجال الأعمال والمستثمرين والمهندسين، للتعرّف عن كثب على مدى تنوّع الصناعات الإنشائية المحلية التي تستحق أن يفخر بها المواطن الفلسطيني".

وأردف شحادة أن توجه بال إكسبو للمشاركة في تنظيم المعرض "يأتي من منطلق إيماننا بأهمية تنظيم معرض متميّز يتّسم بالمواصفات الدولية ويليق بالمستوى الذي نتطلع إليه جميعاً، ويرقى بمستوى الأنشطة والفعاليات الاقتصادية والتجارية في فلسطين، وبمستوى المعارض في فلسطين إلى مستوى العالمية".

هذا وأكدت السيدة تغريد عميرة مساعد المدير العام للشؤون المالية والادارية في البنك الإسلامي العربي- الراعي الفضي لبلديكس 2009؛ أن البنك سعى إلى دعم ورعاية بلديكس الثالث، من منطلق إيمان وسياسة البنك نحو دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، لاسيما قطاع الإنشاءات الذي يساهم بجزء كبير في رفد الاقتصاد الفلسطيني والناتج المحلي، وأضاف عودة أن "البنك الإسلامي العربي يؤمن بأهمية دعم قطاع الإنشاءات ومساندته في النهوض والنمو ومواجهة التحديات حتى يسهم بدور فاعل في الحد من نسبة البطالة وفي تنمية الاقتصاد الفلسطيني".