الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مرشحو فتح بخانيونس: فتح لن تتنازل عن الحقوق والثوابث الفلسطينية التي قاتل من اجلها الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 18/01/2006 ( آخر تحديث: 18/01/2006 الساعة: 12:46 )
خان يونس- معا- نظمت حركة فتح مهرجانا انتخابيا حاشدا في منطقة معن شرق مدينة خانيونس لدعم وتأييد مرشحي الحركة، بحضور الالاف من المواطنين ومرشحي الحركة عن القائمة والدوائر د.نجاة الاسطل ود. رجائي بركة، وسليمان أبو مطل، سفيان الاغا, وليد مخيمر، وإبراهيم أبو النجا.

وقال سليمان أبو مطلق إن حركتة لن تتخلى ولن تتنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطينية التي قاتل من أجلها شعبنا الفلسطيني وتمسك بها الرئيس الشهيد ياسر عرفات في مفاوضات " كامب ديفيد" رغم كل الضغوطات التي مورست عليه.

وقال مطلق ان كافة الفصائل والتنظيمات الفلسطينية والعربية استفادت من خبرات حركة فتح منذ انطلاق الثورة في العام 1965 التي اعادت للانسان الفلسطيني كرامته وعزته بعد ان كان ينظر اليه انه باع ارضه ووطنه للمحتلين, مستعرضا كيف بدأ شباب حركة فتح قبل 41 عاما تفجير معركة الثورة بعد ان قرأوا جيدا ادبيات تلك المرحلة والمؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا العادلة وجعلها عبارة عن ملفات موسمية تناقشها الجمعية العامة للامم المتحدة في اجتماعاتها الدورية كانت كانت انطلاقة حركة فتح بقرار فلسطيني وبسواعد فتية فلسطينيون افشلوا بتضحياتهم ودمائهم ومعاناتهم مؤامرات تصفية قضيتنا العادلة.

وأشار ابراهيم ابو النجا الى أن فتح اتبثت بالفعل وليس بالقول انها لن تفرط بالقدس، وقضية اللاجئين، والافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال مشيرا الى صمود الرئيس الشهيد عرفات الذي عرض عليه الكثير من اجل ان يتنازل عن حقوقنا وثوابتنا فما كان جوابه للرئيس بيل كلنتون اذا اردت شارك في جنازتي ولن اقبل بتضييع حقوق شعبنا " واضاف ان الرئيس عرفات فضل ان يبقى محاصرا في مقر المقاطعة حتى استشهاده مع شبعه على سلطة الرؤساء وحياتهم ولا ان يقبل بالتنازل عن القدس.

وقال محمود النجار مدير الحملة الانتخابية ان فتح التي تقف اليوم في طليعة الفصائل الفلسطينية لم يكن لها هذا الموقع هبة من منه من احد بل من دماء ومعاناة طويلة سالت من ابناء حركة فتح من اجل حرية شعبنا واستقلاله مشيرا الى ان حركة فتح كانت اول الحركات التي تبنت خيار الكفاح المسلح وواصلت استخدام هذا الخيار حتى يومنا هذا من اجل الدفاع عن شعبنا في الوقت الذي نرى فيه الاخرون يتنازلون عن شعارات كانوا يرفعونها قولا وفي الخطب والمهرجانات ولا نرى لها اثرا الان مثل ان الصواريخ لن تتوقف والهاون لن يتوقف.