الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبده: نحن على ثقة بان مصر ستسمح لقافلة الامل بالمرور الى قطاع غزة

نشر بتاريخ: 24/05/2009 ( آخر تحديث: 25/05/2009 الساعة: 09:27 )
بيت لحم -معا- قرر المشاركون في "قافلة الأمل" الأوروبية التضامنية التي منعت السلطات المصرية دخولها القطاع عبر معبر رفح البري، الانتظار على المعبر حتى يسمح لهم بالمرور.

وأكد رامي عبده عضو الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن قطاع غزة ومنسق قافلة الأمل الأوروبية، أنهم على ثقة بأن الأمور ستسير بشكل طبيعي وسيسمح للقافلة بالمرور وبالمعدات التي تحملها لصالح المعاقين والمرضى.

وقال عبده "لا يقبل أنه بعد معاناة أكثر من 100 مشارك لأكثر من شهرين في التجهيز والإعداد، أن يتم منعهم، وخاصة أن منهم أطباء واستشاريين وخبراء في إعادة الاعمار"، مؤكداً في الوقت ذاته أن دور مصر هو محط التقدير والاحترام، ومكانتها لا يمكن أن تمس بأي حال من الأحوال مهما كان القرار المصري وحيثياته.

واستعرض عبده، تفاصيل ما جرى معهم منذ بدء الإعداد للرحلة وحتى الآن، قائلاً "إننا منذ الإعلان عن قافلة الأمل، ونحن نبذل جهدنا الكامل من أجل التواصل والتنسيق مع كل الجهات المعنية بما فيها السلطات المصرية، ولم يكن في واردنا أن نسبب إحراجا لأي طرف كان".

وأضاف "حرصنا في كل التصريحات الإعلامية إلى تجنب الحديث عن مواقف تجاه أي طرف كان، وعلى الرغم من وصول القافلة منتصف الشهر الجاري، ورفض السلطات المصرية السماح لسفينة الشحن بتفريغ حمولتها في ميناء الإسكندرية، رغم أننا أرسلنا وفد مسبقا للقاء المسئولين المصريين، إيمانا منا بأن ما يمس مصر يمسنا ويمس كل حر وشريف".

وتابع عبده يقول " لمدة أكثر من عشرة أيام حاولنا أن نجد بديلاً، ولمسنا تفهما من قبل السلطات المصرية، وحرصنا على الالتزام بكل تعليماتهم نظرا لإدراكنا لحساسية الموقف".

وأشار إلى أن عدد من المشاركين بما فيهم حملة الجنسيات غير الأوروبية رفضوا الاستمرار في مرافقة القافلة إلى غزة التزاما بالتعليمات".

ومضى يقول "بعد عشر أيام من الانتظار رتبنا سفينة شحن لنقل العربات من ميناء الإسكندرية، إلى ميناء بورسعيد، ومن ثم توجهنا بعد الانتهاء من عدد من الإجراءات إلى العريش، ومن ثم لمعبر رفح".

وأشاد عبده، بتفهم وتعاون الأجهزة الرسمية المصرية في التعامل مع القافلة، مبيناً أنه عند وصول إلى القافلة إلى المعبر، تم ختم كافة جوازات المشاركين، وكان الأمر ينتظر لحظات حتى تدخل القافلة إلى غزة".

لكن المفاجأة - كما يقول عبده- أنه بعد ختم كافة الجوازات، صدرت تعليمات برفض مرور المشاركين في القافلة باستثناء 16 منهم.