الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز "بدائل" يفتتح مؤتمره السنوي الثالث في مدينة رام الله

نشر بتاريخ: 27/05/2009 ( آخر تحديث: 27/05/2009 الساعة: 11:32 )
رام الله- معا- أعلن المركز الفلسطيني للإعلام والأبحاث والدراسات "بدائل" افتتاح مؤتمر نحو استراتيجية فلسطينية قادرة على تحقيق الأهداف الوطنية، وسيشارك فيه نخبة من الفعاليات، سيقدمون عدة أوراق على مدار فترة المؤتمر ويستمر يومين، وذلك في مدينة رام الله الجمعة المقبلة بمشاركة رئيس ديوان الرئاسة الدكتور رفيق الحسيني.

وأوضح "بدائل" أن قائمة المشاركين بالمؤتمر تشمل وزير الشؤون الخارجية الأسبق الدكتور ناصر القدوة، والذي سيقدم مداخلة بعنوان "هناك استراتيجية قابلة للتطبيق"، إضافة إلى مستشار الحكومة المقالة الدكتور أحمد يوسف، وسيركز على "استراتيجية حماس"، فضلا عن الباحث ماجد كيالي، وسيقدم ورقة بعنوان "الساحة الفلسطينية في مواجهة خياراتها السياسية"، ورئيس جامعة بير زيت، الدكتور نبيل قسيس، وسيتحدث عن "ركائز المصلحة الوطنية العليا".

كما سيشارك في مداولات المؤتمر، وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور محمد اشتية، والكاتب خليل شاهين والنائب الدكتور حسن خريشة، حيث سيقدمون مداخلات في الجلسة الثانية للمؤتمر، وتحمل عنوان "موقع السلطة والمنظمة في الاستراتيجية الفلسطينية".

وأشار "بدائل" أنه وفي الجلسة الثالثة، فسيتحدث كل من وزير التخطيط الدكتور علي الجرباوي، عن "رؤية جديدة للمفاوضات"، والنائب الدكتور مصطفى البرغوثي عن "الخيارات والبدائل الفلسطينية"، والباحث عريب الرنتاوي عن "الخيار الأردني"، منوهاً أنه وفي المقابل، ستنقسم أعمال المؤتمر في اليوم الثاني إلى جلستين، سيتحدث في الأولى الباحث والكاتب الدكتور خالد الحروب عما إذا كان خيار الدولة الفلسطينية ما زال قائما، والباحث عمر البرغوثي، والذي سيركز على فكرة الدولة الواحدة، إضافة إلى الباحث الدكتور إبراهيم ابراش، وسيركز على موضوع الانقسام وتأثيره على خياري التسوية والمقاومة، والباحث الدكتور محمود محارب، والذي سيتناول "سياسة حكومة نتنياهو تجاه القضية الفلسطينية".

وأوضح "بدائل" أنه وفي الجلسة الختامية للمؤتمر، سيتحدث كل من الدكتورة إصلاح جاد، المحاضرة في جامعة بير زيت، والتي ستبحث موضوع المقاطعة الأكاديمية، والباحث الدكتور بشير بشير، وسيقدم ورقة بعنوان "دولة ديمقراطية ثنائية القومية"، والنائب الدكتورة نجاة أبو بكر، والتي ستركز على "أية مقاومة نريد؟".

من جهته، ذكر الكاتب هاني المصري، مدير عام المركز، أن كافة التحضيرات قد استكملت لتنظيم المؤتمر، مشيرا إلى حرص "بدائل" على إشراك مختلف الأطياف في مؤتمره السنوي، لضمان تقديم صورة متكاملة عن المشهد الفلسطيني.

وأوضح المصري، أن المؤتمر بمثابة محاولة لوضع أسس لاستراتيجية فلسطينية قادرة على تجاوز الوضع الراهن، والذي يهدد استمراره القضية الفلسطينية.
وقال: لا بد من مقاربة جديدة لا تقوم على التفاوض فقط، أو المقاومة فقط، بل تجمع بين الاثنين وعلى أساس مراجعة التجربة السابقة واستخلاص الدروس والعبر، وبما يخدم نضال الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية.

ولفت إلى أن كافة نقاشات المؤتمر وتوصياته، ستوضع بين أيدي صناع القرار ومختلف الأوساط الفلسطينية المعنية، مبينا أن هدف المؤتمر ليس التباحث ونقاش الحالة الفلسطينية فحسب، بل خلق حالة تسهم في إحداث تغيير في الواقع الآني، الذي ينذر استمراره بمخاطر كبيرة وجدية على الشعب الفلسطيني والقضية الوطنية.

يذكر أن المؤتمر الثالث يعتبر ضمن سلسلة المؤتمرات السنوية التي يعقدها مركز "بدائل".