الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماد يعد بتوفير 50 الف دولار لتلبية احتياجات الاجهزة الامنية بغزة

نشر بتاريخ: 11/06/2009 ( آخر تحديث: 11/06/2009 الساعة: 21:22 )
غزة - معا - وعد وزير الداخلية في الحكومة المقالة، فتحي حماد اليوم الخميس، بتوفير عدد من الآليات للعمل على إزالة الركام والدمار الذي لحق بمقرات الامنية التابعة للحكومة المقالة إلى جانب توفير مبلغ 50 ألف دولار لتلبية احتياجات الأجهزة الأمنية والشرطية وزيادة إمكانياتها.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها الوزير حماد للمحافظة الوسطى، زار خلالها عددا من لجان امتحانات الثانوية العامة، إلى جانب المقرات والمراكز الأمنية في المحافظة.

واستهل الوزير والوفد المرافق جولتهم بزيارة لمقري الدفاع المدني وشرطة المقالة في مدينة الزهراء واللذين تعرضا للتدمير الكامل إبان الحرب على غزة، كما تفقد مركز شرطة المعسكرات الوسطى ومركز شرطة ديرالبلح إلى جانب مقرات جهاز الأمن والحماية، والشرطة البحرية والخدمات الطبية في الحكومة المقالة، واطلع على حجم الدمار الذي خلفه العدوان على تلك المراكز.

وخلال جولته تفقد الوزير سير امتحانات الثانوية العامة في مدرستي خالد بن الوليد الثانوية، وممدوح صيدم للبنات، حيث اطلع عن كثب على الإجراءات التي اتخذتها الشرطة المقالة لضمان حفظ الأمن والهدوء وتهيئة الأجواء الملائمة لامتحانات الثانوية العامة.

كما زار منزل عائلتي الشهيد عماد الحاج مدير مركز شرطة الوسطى المقالة وعائلة الشهيد عبد الكريم أبو جربوع قائد جهاز الأمن والحماية في المحافظة والذان استشهدا إبان الحرب على غزة.

و أثنى وزير الداخلية بالمقالة على عمل الأجهزة الأمنية في المحافظة الوسطى رغم ما لحق بمقراتها والياتها من دمار شامل، وعبر عن سعادته بالمعنويات العالية لدى أفراد الأجهزة وضباطها، رغم الظروف الصعبة التي يمارسون فيها أعمالهم.

وأوضح حماد أن الهدف من زيارته هو الاطلاع على حجم الدمار الذي لحق بتلك المقرات، وتقييم أوضاعها، لوضع رؤية لإعادة إعمارها، والعمل على توفير ما أمكن لدعم الأجهزة وتطوير عملها على ضوء الإمكانيات المتوفرة، كما وعد بتوفير عدد من الآليات للعمل على إزالة الركام والدمار الذي لحق بتلك المقرات، إلى جانب توفير مبلغ 50 ألف دولار لتلبية احتياجات الأجهزة الأمنية والشرطية وزيادة إمكانياتها.

من جانبها رحبت حركة "حماس" بهذه الزيارة ، وذلك على لسان موسى السماك أحد قادتها في المنطقة، معتبرا أن زيارة وزير الداخلية بالمقالة في ظل هذه الظروف والأوضاع تظهر حجم المسؤولية التي يتحلى بها، وحرصه الجاد على توفير الأمن للوطن والمواطن، والنهوض بالعمل الشرطي والأمني، وهي رسالة تحد للاحتلال والحصار، وتشكل دفعة معنوية لضباط وأفراد الأجهزة الأمنية، وأهالي المنطقة.

هذا ورافق حماد خلال جولته قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المحافظة، إلى جانب نواب المجلس التشريعي وعدد من الوجهاء وأعيان المنطقة وقادة الأجهزة الأمنية.