السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير اخباري - اسرائيل سعيدة بفوز احمدي نجاد وتتهم اوباما بالجبن

نشر بتاريخ: 13/06/2009 ( آخر تحديث: 14/06/2009 الساعة: 14:24 )
بيت لحم - تقرير حصري معا - تابعت الصحافة العربية اولا بأول انباء الانتخابات الايرانية تماما مثلما تابعت انباء وادق تفاصيل الانتخابات اللبنانية، وقد حرصت القنوات التلفزيونية في اسرائيل على اخذ مقاطع من الحملة الانتخابية وبثها للجمهور لدرجة ان ايران كانت الخبر الملازم للاسبوع المنصرم اذاعيا وتلفزيونيا ومكتوبا.

وبعد ان أصبح فوز احمدي نجاد محتما في الانتخابات الرئاسية، اولت الصحافة الاسرائيلية تغطية كبيرة في الاخبار العاجلة وفي التقارير لهذا النبأ، لكن وبعكس ما يمكن ان يتوقعه القراء فقد شعرت اسرائيل بالسعادة تجاه نبأ فوز احمدي نجاد واختار الموقع الاخباري لصحيفة معاريف اليمينية - الصحف العبرية تحتجب عن الصدور يوم السبت - اختار عنوان ( في اسرائيل يفضّلون احمدي نجاد ) على اعتبار ان فوز " متشدد" مثل نجاد سيعطي الفرصة لتل ابيب بمواصلة حملتها التشهيرية ضد الدولة الفارسية الاسلامية وان فوزه سيتسبب باحراج اوباما وهز ثقة الغرب والاتحاد الاوروبي خصوصا بطريقة معالجة الملف النووي الايراني.

وفي اسرائيل يعتبرون ان احمدي نجاد ومهنته الاصلية هندسة مدن ورئيس بلدية طهران وضابط سابق في الحرس الثوري، يعتبرون ان احمدي نجاد يشرف شخصيا على المشروع النووي الايراني منذ انتخابه رئيسا في صيف 2005، وانه ينكر المحرقة النازية ضد اليهود في الحرب العالمية الثانية وينكر امر قيام اسرائيل كدولة، ولذلك فان اسرائيل تستهل التشهير ضده وضد ايران.

وكالة معا تابعت ردود القراء على المواقع العبرية، فوجدت فوضى عارمة لدى ردود القراء اليهود، ولكن وفي محاولة القراءة فان ردود الفعل في الصباح يمكن تلخيصها على النحو التالي:

هناك من يقول انه سيأخذ حقيبته وجوزا سفره الاوروبي ويهاجر الى بولندا لانها باتت اقل خطرا على اليهود من اسرائيل.

اتهامات حادة من القراء الاسرائيليين لاوباما بأنه جبان وفاشل وخائف ومدعي وان كوريا ستضرب البيت الابيض بينما هو يدعو للديمقراطية وان هتلر يقوم من قبره واحمد نجاد ورثه وهو يمنع اسرائيل من الرد، بل ان امريكا تضغط على اسرائيل بالمزيد والمزيد لوقف الاستيطان.

وهناك من القراء من قال ان حسني مبارك لا يختلف عن احمدي نجاد وان جميع العرب والمسلمين يكرهون اليهود والساميون.

هناك من تساءل من القراء العلمانيين عن سبب الاستغراب من فوز اليمين المتطرف في ايران طالما ان اليمين المتطرف فاز في اسرائيل وفاز في غزة وان هذه هي سمة المرحلة.