مرشح مستقل في بيت لحم يدشن موقعا على الانترنت للتواصل مع الجمهور في حملته الانتخابية

بيت لحم- معا- دشن الشيخ ماهر عساف المرشح المستقل عن دائرة بيت لحم موقعاً جديداً على شبكة الانترنت ليكون حلقة وصل بينه وبين جمهوره.

وأوضح المرشح أنه يمكن عبر الموقع تلقي أسئلة المواطنين واستفساراتهم الدينية والاجتماعية.

وأضاف عساف "آمل أن يقدم الموقع بعد الانتخابات التشريعية مساحة حرة للتعبير عن الرأي وعدد من المواضيع الثقافية والاجتماعية المميزة التي تهدف لخدمة القضايا الوطنية والعربية, ونشر المعرفة وتوعية المواطن في مسائل حساسة".

أما عنوان الموقع فهو: http://www.maherassaf.net. وكان الشيخ ماهر عساف من أوائل الدعاة والوعاظ الذين أطلقوا موقع انترنت خاص بهم يتواصلون من خلاله مع جمهورهم، يطرح من خلاله هموم المواطنين ويتلمس احتياجاتهم ويرد على العديد من استفساراتهم.

ففي العام 1996 بدأ الشيخ بنشر موقعه بصورة بسيطة على مساحات مجانية ثم تطور الموقع تدرجيا وأخذ شكلا أكثر فاعلية واجتذب عددا من الزائرين وكان الشيخ يطور وينشر الموقع بنفسه.

وفي عام 2001 أخذا الموقع منحى جديداً بإضافة خدمات جديدة وهامة كخدمة الفتاوى وإرسال الاستفسارات وغيرها من الخدمات الحيوية والضرورية ومازال الموقع يعمل بمساحته المجانية حتى الآن وعنوانه: http://www.maher5.netfirms.com.

وفي عام 2004 بعد أن اتسعت القاعدة الجماهيرية التي تستمع للشيخ من خلال النجاح الذي حققه برنامج أنوار الإسلام الذي يقدمه ويعده الشيخ والذي يبث عبر محطة تلفزيونية محلية قرر الشيخ إطلاق موقع يحمل اسم البرنامج "أنوار الإسلام" عنوانه http://www.anwaralislam.com.

وكان الموقع قفزة كبيرة حيث اشتمل الموقع على العديد من الخدمات كمنتديات الحوار وخدمات أوقات الصلاة والفتاوى وإتاحة المشاركة للزوار في القضايا الاجتماعية والوطنية.

إلا أن الموقع متوقف الآن بغية توحيد الموقعين والخروج بشكل حيوي وفاعل يسهل على الزائرين الوصول إلى المعلومة بأسرع طريقة ممكنة وقد استعان الشيخ بذوي الخبرة في هذا المجال إلا انه مازال يشرف بنفسه على تطوير ونشر الموقع، ويجري العمل الآن على تطوير الموقع الجديد.

ويوضح أحمد عساف المدير الفني للموقع أن واقع المواقع الإسلامية والعربية المنتشرة على الانترنت بكثرة والتي تعرض مختلف المواضيع بطرق عديدة إلا أنها غير فاعلة وليست ذا أهمية لدى المواطن العربي الذي يبحث عن المعلومة والمعرفة.