اختتام ورشة عمل برام الله حول القضايا التنموية لقرى الكفريات بطولكرم

طولكرم - رام الله - معا - اختتمت في مدينة رام الله بالضفة الغربية، اليوم، ورشة العمل الأولى المنبثقة عن مشروع الخطة التنموية الإستراتيجية لتطوير قرى الكفريات السبع جنوب طولكرم.

ويقوم بإعداد الخطة فريق مختص من هذه القرى، بتمويل ودعم من مؤسسة التعاون البلجيكي ضمن مشروع البنية التحتية وبناء القدرات بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي.

وحملت الورشة عنوان " القضايا والتوجيهات التنموية " بمشاركة عدد من الشخصيات المؤثرة في الكفريات يمثلون مختلف الشرائح والقطاعات الاجتماعية.

وكان افتتح الورشة، التي استمرت ليومين، الوكيل المساعد للشؤون الهندسية في وزارة الحكم المحلي توفيق البديري، ومسؤولة التعاون البلجيكي ماجدة نبهان، ورئيس مجلس خدمات الكفريات المشترك فاروق غنايم.

وأثنى البديري على نشاط مجلس خدمات الكفريات في هذا المجال باعتباره التجربة الأولى في فلسطين من حيث مجال التخطيط الاستراتيجي حيث تعول الوزارة على نجاح هذه التجربة لتعميمها.

بدوره، شكر غنايم الحضور وحياهم على عملهم ضمن الفريق الموحد لما فيه خدمة للكفريات، مثمناً دور مؤسسة التعاون البلجيكي في دعم الكفريات.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ عدة مشاريع حيوية في مجال البنية التحتية والخدمات خلال السنوات الماضية، كان آخرها رافعة كهرباء، وحفار " باجر " ومسبح، ومتنزه الكفريات الذي سيحتفل بافتتاحه مطلع الشهر المقبل.

وركز غنايم على أهمية وحدة قرى الكفريات السبع لما فيها مصلحة عامة للجميع حيث نشأ مجلس الخدمات منذ قدوم السلطة الوطنية، وسيتوج ببلدية موحدة تحمل اسم بلدية الكفريات.

من جانبها، تحدثت نبهان عن أهمية المشروع وأهدافه وعن دعم المؤسسة للمشروع، مشيدة بإنجازات مجلس الخدمات المشترك الذي يعد من أنشط المجالس في فلسطين.

وتحدث محمد خضر منسق مجلس الخدمات عن الهدف من عقد هذه الورشة، عارضا بإسهاب صيغة للرؤية الخاصة للمجلس، جرى مناقشتها وتبنيها من الحضور وهي قائمة على أساس الوحدة والاندماج.

وعرض المشاركون في الورشة المؤثرات الإيجابية والسلبية والقضايا التنموية في الكفريات التي صاغتها اللجان المختلفة لكافة القطاعات.

وأدار الورشة المختص في الشؤون الإنسانية محمد عبد اللطيف، الذي ركز في مداخلاته على ضرورة وضع خطة إستراتيجية تنموية لمجلس خدمات الكفريات للسنوات المقبلة وصولا لبلدية الكفريات.