أخيرا وجد الحل لمواجهة ذبابة الرمل في منطقة غور الاردن
نشر بتاريخ: 21/06/2009 ( آخر تحديث: 21/06/2009 الساعة: 16:30 )
بيت لحم- معا- يعاني السكان في منطقة غور الاردن من ذبابة الرمل "اللشمانيا" التي كانت تنتشر في المنطقة، وتشكل خطرا على حياة السكان في الجانب الاردني والفلسطيني، حيث تبين انها تعتاش على روث الدجاج غير المعالج من قبل المزارعين في الجانب الاردني.
وبحسب ما نشرت اليوم الاحد صحيفة "هارتس"، فان منظمة "اصدقاء الكرة الارضية- الشرق الاوسط" وهي من نشطاء فلسطينيين واردنيين واسرائيليين قد عملت على عقد اجتماع بين سلطات محلية اردنية من منطقة الغور مع سلطات محلية اخرى اسرائيلية لنقاش هذا الموضوع وايجاد الحل المناسب لهذه الذبابة التي تؤثر على الطرفين.
وقد اقترحت المنظمة عمل برنامج تكون هي مسؤولة عنه بحيث يخضع الروث المستخدم لعلاج كامل وتنقية قبل استخدامه في المنطقة بغرض الزراعة ولكن هذه الخطة لم تخرج الى ارض الواقع ما دفع المنظمة للتوجه الى وزير البيئة الاردني المهندس خالد الإيراني والذي قام بدوره بطرح الموضوع على البرلمان الاردني حيث اتخذ هذا الشهر قرارا بمنع استخدام اي روث في الزراعة الا بعد معالجته جيدا وفحص كامل.
وتضيف الصحيفة وبحسب المنظمة فانه تم خلال الفترة السابقة الانتهاء من اقامة مصنع للاسمدة والذي يتيح تطبيق القرار بمنع استخدام الروث غير المعالج في الزراعة، وهذا ما يتيح الامكانية للتخلص من هذه الذبابة التي بحاجة فقط لملاحقتها بعد ان فقدت المادة الغذائية التي كانت تعتاش عليها.
وتفيد التقارير إلى أن إجمالي عدد المصابين باللاشمانيا بنوعيها الجلي والحشوي في محافظات الضفة الغربية بلغ 2584 حالة، في حين أشارت تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين باللاشمانيا الحشوية في العالم 500 ألف حالة 90% منها في بنغلادش والبرازيل والهند والسودان ونيبال، أما النوع الثاني وهو الاصابة الجلية فقد بلغ عدد المصابين في العالم أكثر من مليون ونصف المليون حالة اغلبها في أفغانستان وإيران والسعودية وبيرو والجزائر.