الأحد: 26/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المصري خلال جولتها في الخليل: مسؤولياتنا مضاعفة بسبب جرائم الاحتلال

نشر بتاريخ: 24/06/2009 ( آخر تحديث: 24/06/2009 الساعة: 21:59 )
الخليل -معا-أكدت ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية على المكانة المهمة والمميزة التي تحظى بها مدينة الخليل ومحافظتها داخل المجتمع الفلسطيني على مختلف الصعد الدينية والثقافية والسياسية والاقتصادية

وأشارت الوزيرة بشكل خاص إلى المكانة النضالية المميزة للخليل على امتداد تاريخ النضال الوطني وفي المرحلة الراهنة في صمودها أمام الهجمة الاستيطانية واعتداءات جيش الاحتلال.

وقالت المصري خلال زيارتها لمحافظة الخليل على رأس وفد من كبار موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية أن أولوية عمل الحكومة الفلسطينية ووزارة الشؤون الاجتماعية تتمثل في تعزيز صمود الشعب وتمكينه من الثبات على أرضه وبناء أسس دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة، وقالت أن الوزارة تعكف على إعداد برنامج وطني طموح للحماية الاجتماعية يمكن من تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية للقطاعات الفقيرة والمهمشة وبخاصة للمواطنين في المناطق الأكثر تضررا من العدوان الإسرائيلي والاستيطان والجدار كقطاع غزة والقدس والأغوار والقرى والبلدات المتاخمة للجدار، وكذلك لأسر الشهداء والجرحى والأسرى والفئات الأشد فقرا.

واستهلت المصري جولتها في محافظة الخليل بزيارة مقر المحافظة حيث كان في استقبالها المحافظ حسين الأعرج الذي رحب بزيارة الوزيرة قدم شرحا عن واقع المحافظة وهمومها مشيرا إلى أن المحافظة سجلت أعلى نسبة في معدلات الفقر والبطالة داعيا إلى توخي العدالة في توزيع المساعدات والخدمات الحكومية.

وشرح الأعرج معاناة مواطني الخليل من جرائم وتعديات قطعان المستوطنين وما تمثله مشكلة الاستيطان في قلب الخليل من تحديات لمستقبل المدينة ونموها واستقرارها وراحة سكانها، نوه المحافظ إلى تحقيق إنجازات جيدة في ضبط النظام والقانون والاستقرار الأمني وتراجع حوادث الإخلال بالأمن بما في ذلك الحوادث ذات الخلفية العشائرية.

مديرية الشؤون الاجتماعية

وقامت الوزيرة المصري بزيارة مقر مديرية الشؤون الاجتماعية حيث التقت بجميع العاملين في المديرية واستمعت إلى ملاحظات الموظفين واقتراحاتهم معبرة عن سعادتها بلقاء موظفي الميدان الذين يعملون كجنود مخلصين بصمت وتفان لخدمة الشعب والمواطنين وأكدت أن مسؤولية العاملين في هذه الوزارة مسؤولية مضاعفة وطنية واجتماعية وإنسانية بسبب الاحتلال وجرائمه التي تلقي مسؤوليات متزايدة على الحكومة والوزارة في التدخل للتخفيف من معاناة المواطنين.

ووعدت الوزيرة بالعمل بشكل متدرج وعلى أسس من الشفافية والنزاهة والوضوح لإعادة مأسسة الوزارة وإنصاف الموظفين واحترام الكفاءة والتخصص وهو ما يتطلب توفير الأدوات والإمكانيات اللازمة والعناية بالكادر الوظيفي وتوفير الإمكانيات للنهوض بدور المديريات.

دورا ورابطة الجامعيين

وفي زيارتها لرابطة الجامعيين في الخليل التقت المصري رئيس الرابطة أخمد سعيد التميمي والوزير السابق سليمان أبو سنينة، حيث استمعت إلى شرح عن تاريخ الرابطة ودورها ولا سيما نجاح الرابطة وكوادرها في تأسيس جامعة بوليتيكنيك الخليل، وأكدت المصري أن رباطة الجامعيين في الخليل مفخرة لكل فلسطيني ودليل على قدرة شعبنا وعطاء أبنائه وانتمائهم لوطنهم وعملهم الدؤوب لبناء المستقبل المشرق لفلسطين الحرة المستقلة التي يتسلح أبناؤها بالعلم والمعرفة التي تعزز الانتماء لهذا الوطن الغالي.

كما قامت الوزيرة المصري بزيارة لمدينة دورا والتقت رئيس بلديتها الحاج مصطفى الرجوب واطلعت على واقع المدينة ومشاكلها وخطط البلدية الطموحة، كما زارت مكتب الشؤون الاجتماعية في المدينة والتقت بالعاملين هناك.

وزارت المصري مقر جمعية الإحسان الخيرية حيث اتفاقية تعاون مع الجمعية بمشاركة الدكتور خالد الزعتري الذي أعرب عن جزيل شكره لرئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والوزيرة المصري على جهودهما في تغطية احتياجات الجمعية التي تقدم خدمات جليلة للمعاقين حيث جرى صرف كافة مستحقات الجمعية والبالغة نحو ثمانين ألف شيكل من وزارة المالية.

وزارت المصري كذلك جمعية بنت الريف والتقت بالعاملين فيها واستمعت لشرح مفصل عن نشاطاتها ومشاريعها.

ورافق الوزيرة المصري في زيارتها كل من أنور حمام القائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون المديريات، وعبير أبة كشك مدير عام الجمعيات وخلود عبد الخالق رئيس الوحدة القانوني، وباسمة صبح رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام، وهيام الحوراني منسقة المجلس الأعلى للطفولة والأمومة.