الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اف.بي.اي: خداع صدام بشأن أسلحة الدمار الشامل استهدف ايران

نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 03/07/2009 الساعة: 09:54 )
واشنطن- كشفت وثائق رفع عنها النقاب الأربعاء أن الرئيس العراقي صدام حسين قال لمحققي مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) انه ترك العالم يعتقد أنه كان يمتلك أسلحة دمار شامل لأنه كان يخشى من أن يبدو ضعيفاً أمام إيران.

وأوضح صدام في المقابلات والأحاديث العرضية مع محققي (أف بي آي) التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست الخميس، انه شعر بالضعف أمام خطر الزعماء المتعصبين في إيران لدرجة انه كان مستعداً لتوقيع اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة لحماية العراق من التهديدات في المنطقة.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أمر بغزو العراق قبل ست سنوات بحجة امتلاك صدام أسلحة دمار شامل، فضلاً عن ارتباطه بتنظيم القاعدة.

وأكد صدام خلال المقابلات انه كان يجدر به أن يسمح لمفتشي الأمم المتحدة أن يشهدوا على عملية تدمير الأسلحة العراقية بعد حرب الخليج عام 1990.

وأوضحت الصحيفة ان الملخصات لمقابلات (أف بي آي) التي تشمل 20 مقابلة رسمية و5 أحاديث عرضية في العام 2004، تم الحصول عليها بموجب قانون حرية المعلومات من قبل أرشيف الأمن القومي وهو معهد أبحاث مستقل غير حكومي.

وجرت المقابلات الرسمية بين 7 فبراير/ شباط والأول من أيار/ مايو 2006 وتبتعها أحاديث عرضية بين 10 مايو/أيار و28 يونيو/ حزيران 2006، علماً ان صدام أعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.

ونفى صدام ما أشيع عن انه استخدم (شبيهاً) للهرب من الاغتيال، واصفاً هذا المفهوم بأنه سحر سينمائي وليس حقيقة، لكنه قال انه نادراً ما كان ينام في المكان نفسه يومين متتاليين ولم يستخدم الهاتف إلاّ مرتين منذ عام 1990