الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد المصورين العرب يقيم معرض "القدس في مئة صورة"

نشر بتاريخ: 06/07/2009 ( آخر تحديث: 06/07/2009 الساعة: 21:37 )
القدس- معا- احتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية ومئوية امانة عمان اقام اتحاد المصورين العرب في اوروبا مساء الخميس الماضي معرض " القدس في مئة صورة "الذي افتتحه وزير الثقافة صبري اربيحات بحضور السفير السعودي في عمان .

وقال امين عام اتحاد المصورين العرب في اوروبا فتحي ابو الطبول " نعرض هذا العام مدينة القدس لما لها من مكانة وقدسية خاصة للعالم العربي والاسلامي بعد ان قام الاتحاد على مر الاعوام الماضية بعرض حضارات دول عربية مختلفة .

واشار الى ان اول صورة في المعرض يعود تاريخها للعام 1840 وهي عبارة عن خريطة قديمة للقارات الثلاث اسيا وافريقيا واوروبا تتوسطها مدينة القدس مما يؤكد اعتبار تلك القارات القدس مركز وقلب العالم ، فضلا عن صورة يعود تاريخها للعام 1860 لبنك كتب عليها البنك الالماني الفلسطيني تبرهن على ان دولة فلسطين هي عربية .

واضاف " لوحات المعرض فيها توثيق للعراقة التاريخية والمكانية التي كانت وما زالت تتمتع بها مدينة القدس وحاكتها عدسات المصورين على مر الاحقاب الزمنية التي عايشتها مدينة القدس.

ويسعى الاتحاد من برامجه في تنظيم المعارض التعريف اعلاميا بالثقافه والحضارة والفنون العربية للغرب ذلك من خلال التبادل الفني والثقافي وبناء التعاون المشترك ومد جسور الصداقه بين المصورين والفنانين العرب والالمان والأوروبيين بشكل عام.
من جانبه اكد امين سر مكتب اتحاد المصورين العرب في الاردن بشار البخيت ان اقامة معارض الصور اصبحت ثقافة تحظى بجمهور واسع و يجب رعايتها ودعمها لحفظ التراث والتاريخ والفن.

واشاد البخيت بالدعم اللوجستي الذي قدمته امانة عمان لانجاح اقامة المعرض الذي وصفه بفيلم يتيح للمتتبع التعرف على احداث المدينة منذ عام 1840 وحتى وقتنا الحالي .

ولفت الى ان صور المعرض تنقل كذلك طبيعة الحياة الاجتماعية لمدينة القدس العربية حيث يضم المعرض لوحة تعود للعام 1876 لفلاحين ونساء بالباس التقليدي اثناء تعبئة المياه ، فضلا عن صورة يعود تاريخها للعام 1917 تبرز الثورات عقب وعد بلفور و التعايش الذي كان سائدا ما بين المسلمين والمسحيين .

ودعا المواطنين الى زيارة المعرض الذي يستمر فتح ابوابه على مدار خمس ايام في مركز الحسين الثقافي والاطلاع على صور نادرة لمدينة القدس تثبت مكانتها العربية وتحاكي عادات وتقاليد سكان القدس منذ الازل وتعيد الذاكرة للارث التاريخي العربي للمدينة.