الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

القنصلية الأميركية وجامعة القدس تطلقان مخيم"ابن سينا" الصيفي للعلوم

نشر بتاريخ: 08/07/2009 ( آخر تحديث: 08/07/2009 الساعة: 16:12 )
القدس- معا- أطلقت جامعة القدس مخيمها الصيفي للعلوم الممول من وزارة الخارجية الأمريكية والقنصلية الأمريكية العامة في القدس ليضم أكثر من مئة طالب فلسطيني.

ويوفر المخيم فرصة للطلاب ليتعلموا أكثر عن المواضيع العلمية الأساسية بما فيها مواضيع الأحياء، الكيمياء، الفيزياء، علوم البيئة والكمبيوتر وسيستمر المخيم على مدار عشرة أسابيع.

وتتراوح أعمار الطلبة المشاركين في المخيم ما بين 12-16 عاما تم اختيارهم من المدارس الحكومية في محافظة القدس. ويتضمن المخيم أنشطة تحفز التفكير التحليلي لدى الطلاب وتزيد من ثقتهم بأنفسهم وتهيئهم لمرحلة التعليم الجامعي، وتشمل أنشطة المرحلة الأولى من المخيم على تجارب عملية حول المواضيع العلمية الأساسية.

أما في المرحلة الثانية، فسيركز كل طالب على موضوع معين بحسب اهتمامه العلمي ومن خلال توجيهات المدربين، سيقوم الطلاب بتنفيذ مشاريع علمية خاصة بهم. كما سيتطرق المخيم الصيفي لمواضيع تتعلق بالتربية المدنية والتعاون المجتمعي وأهميتها في صقل شخصية الفرد.

وأفادت ديما الحلواني، منسقة المخيم الصيفي العلمي أن متحف العلوم في الجامعة يقوم في صيف 2009 بتنظيم المخيم للسنة الخامسة على التوالي، حيث يحتضن طلبة المدارس الموهوبين في مجال العلوم، مشيرة إلى الإقبال الشديد والتنافس الكبير بين طلبة المدارس للمشاركة في البرامج المختلفة التي يتضمنها المخيم، حيث تقدم لهذا العام ثلاثمائة طالب وطالبة لامتحان خاص لتحديد المستوى، تم اختيار مائة وعشر طلاب فقط، وهم اللذين يحققون المعايير المطلوبة للمشاركة.

وخلال مشاركتها في فعاليات إطلاق المخيم، أشادت دانا رصاص، مساعدة الشؤون الثقافية في القنصلية الأمريكية بالجهود التي تبذلها الجامعة في سبيل تطوير مهارات الطلاب، مضيفة "إننا نفخر في القنصلية الأمريكية أن نكون جزء من هذا العمل الذي يهدف إلى مساعدة الطلاب في بناء مستقبل أفضل لكل الفلسطينيين."

ومن جهته أكد الدكتور حسن الدويك، نائب رئيس الجامعة التنفيذي على أهمية المخيم في تطوير مهارات الطلبة وتحفيز التفكير الجماعي لديهم، إضافة إلى إكسابهم مهارات جديدة للعمل ضمن مجموعات تتميز بالتنوع الشديد في مستويات اجتماعية وعلمية وفكرية.

وتضع القنصلية الأمريكية ضمن أولوياتها خلق فرص للطلاب الفلسطينيين لتعلم مهارات جديدة والمشاركة في بناء الدولة الفلسطينية المستقبلية، ففي هذا الصيف، على سبيل المثال، تدعم القنصلية الأمريكية العامة في القدس والحكومة الأمريكية عددا من المخيمات الصيفية التعليمية للطلاب في كل من رام الله، نابلس، جنين، الخليل وغزة بالمشاركة مع عدد من المؤسسات الفلسطينية.