الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

القهر الوظيفي في وزارة الشباب والرياضة

نشر بتاريخ: 30/01/2006 ( آخر تحديث: 30/01/2006 الساعة: 17:41 )
بيت لحم - معا - كتب جمال زقوت امين صندوق الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يقول - ان المعاناة الحقيقة هي الإحساس بالظلم. خاصة وأنت بين أهلك وتحت ظلال وطنك الذي تحمل هويته وتعشق ترابه - وما أقسى أن يضام الإنسان في عمله أو وظيفة على تراب أرضه التي ولد عليها ونشأ وترعرع فيها.

إن العمل الوظيفي يجب أن يتم موافقا للأخلاق الإنسانية التي تضبط عمل الجماعة وعلاقاتها ببعضها البعض واستنادا لأخلاق العمل وأسس الإدارة السليمة.

وجميع المؤسسات الرسمية في كل دول العالم تعمل في ظل قوانين وأنظمة تحدد مهامها واختصاصاتها للنهوض بالمجتمع وتنميته وفق خطط وسياسات تضعها وتلتزم بتنفيذها .

ومن العيب والعار أن يحول المسئول المؤسسة التي يديرها إلى عزبة أو شركة لأن المؤسسة الرسمية ليس من ممتلكات الوالد .

وغير أخلاقى ولا إنساني أن تجند الوزارة كل أسلحتها وطاقاتها لمحاربة موظف مؤهل ناجح في عمله الطوعي في كل المؤسسات الرياضية التي يعمل بها ومعروف في الوسط الرياضي العربي والدولي !!! في الوقت الذي فيه عوراتهم مكشوفة وفضائحهم على كل لسان .

عشر سنوات من الألم والمعاناة في وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية على يد الدكتور أحمد اليازجي وكيل الوزارة وأعوانه. شفت فيها نجوم السماء في عز الظهر... مارسوا شتى أنواع القهر والعهر الوظيفي - استعملوا كل الوسائل المشروعة واللامشروعة والمحرمة دوليا _ جربوا كل أنواع الابتزاز الوظيفي بشقيه المادي والمعنوي واستعملوا شتى أساليب الإرهاب وأنا ماشي حسب المقولة الشهيرة .. (نموت واقفين ولن نركع) .

وأخيرا جاء النصر على يد الأخ المناضل التكنوقراطي نائب أمين سر المجلس الثوري صخر بسيسو وزير الشباب والرياضة والذي أصدر عدة بيانات ثوريه متتالية:1_أي مدير لا يقبل بتسكينه في هيكلية الوزارة أقل من درجته سيتم تحويله إلى ديوان الموظفين العام لعدم حاجة الوزارة له

.2_منع موظفي الوزارة من الترشيح لعضوية الاتحادات الرياضية وسوف ينظر في أمر الأعضاء الحاليين ..... مع العلم أنه باق ثلاث سنوات لانتهاء مدة الاتحادات الرياضية .

والقوانين الأولمبية الدولية تمنع الحكومات من التدخل في شئون الاتحادات الرياضية .. وإلا يتم تعليق كل المشاركات الرياضية الدولية وقطع المنحة المالية السنوية المخصصة للاتحادات الرياضية كما حصل في لبنان ونيجيريا واليمن وغيرها .3

_يمنع الموظف في الوزارة من العمل في المؤسسات الصحفية وتقاضي أجر...

عايز يقضي على البطالة ... أنا متطوع وربما كان المقصود غيري من موظفي الوزارة.4

_ عدم موافقة الوزارة على سفر أي موظف للخارج أو تخصم مدة سفره من إجازاته السنوية مما حرمني من حضور ورشة عمل عقدها الاتحاد الدولي لكرة القدم في نوفمبر الماضي في البحرين .

5_البيان الثوري الأخير : اعتماد هيكلية الوزارة .. وفيها عجب العجاب!!! كعكة وتم تقسميها على الأعوان والمحاسيب .. سبعمائة موظف لهم مكان في الهيكلية الثورية !!!. إلا العبد الفقير لله .

وماذا سنقول لأكبر مؤسستين في العالم بعد الأمم المتحدة وهما اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم !!!! شهاداتكم مضروبة.تصوروا 700 موظف مؤهلين للعمل في وزارة الشباب والرياضة وأنا الوحيد الدخيل على الوسط الرياضي.

ولكي يثبت الوزير أنه تكنوقراطي .. تم تسكين مدير المالية في مجمع فلسطين لموظف يحمل بكالوريوس تاريخ !!! وفي ثلاث موظفين في المجمع حاصلين على بكالوريوس محاسبة. ------ بقلم جمال زقوت أمين صندوق الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم