الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

سلطة المياه توضح اسباب نقص كميات المياه المزودة لمدينة الخليل

نشر بتاريخ: 12/07/2009 ( آخر تحديث: 12/07/2009 الساعة: 20:07 )
رام الله- معا- أصدرت سلطة المياه بيانا توضح فيه ان ما تعانيه محافظة الخليل من أزمة في المياه يعود لعدة أسباب على رأسها منع الجانب الفلسطيني من حفر أي بئر في الحوض الغربي وبقاء مصادر المياه محدودة في المنطقة وانخفاض إنتاج الآبار بسبب الجفاف الذي أدى إلى انخفاض مستوى المياه الجوفية وكذلك تعطل بعض الابار عن العمل نتيجة لنقص المعدات اللازمة الذي تعمل سلطة المياه على توريد المضخات وقطع الغيار اللازمة و بمساعدة الدول المانحة إضافة إلى أن تمويل وزارة المالية ثلاثة ملايين شيكل من اجل شراء المضخات والمعدات اللازمة لم يتقدم لشراءه المقاولون نتيجة للازمة المالية الأمر الذي أعاق إعادة تأهيلها

وكانت سلطة المياه قد ذكرت إنها تولي أهمية وأولوية لآبار الجنوب وعليه كان هناك دعما فرنسيا أمريكيا سوف يتم من خلالهما توريد أكثر من ثلاثة عشر مضخة ومولد إلا أن الإجراءات المالية والتعاقدية للممولين ستأخذ وقتا ولن تتمكن سلطة المياه من توريد المضخات إلا نهاية العام الحالي الأمر الذي حذا بسلطة المياه لتشغيل الآبار ضمن إجراءات مؤقته حيث تم مؤخرا تشغيل بئر بيت فجار وجار العمل على الآبار الأخرى حيث انه مع نهاية الأسبوع الحالي سيتم الانتهاء من تشغيل بئرين هما عيزرية 2 وعرب الرشايدة بحلول مؤقته وسوف تنتهي قضية الآبار المعطلة في الجنوب قريبا وخاصة أن هناك مضختين من الأردن ستدخلان إلى الضفة هذا الأسبوع ولاتزال سلطة المياه تتابع الإجراءات الإدارية مع الجانب الإسرائيلي إضافة إلى مضخة ثالثة بتمويل من وزارة المالية استغرق تصنيعها عاما كاملا وسوف يتم تركيبها على بئر جنين والاستفادة من المضخة التي الراكبة في بئر آخر.

واكدت إن سلطة المياه انه ليس هناك حلولا سحرية وان هناك قضية حقوق مياه وإجراءات اسرائيلية وان سلطة المياه تدير أزمة يعمق الأزمة بعض التجاوزات من بعض الهيئات المحلية على المحابس والعدادات وكذلك المشاكل المتعلقة بالتوزيع والحصص من المياه المتاحة في التجمعات السكانية .

أما فيما يتعلق بمدينة الخليل فان سلطة المياه تقدر احتياجات مدينة الخليل وتعلم أن الكميات المزودة لا تفي بالحاجة وإنها تسعى لزيادة الكميات من خلال حفر ابار في الحوض الغربي او زيادة الكميات من مكروت التي رفضت الطلب مرارا ويبقى ان تشير سلطة المياه الى ان ما يتم تزويده لمدينة الخليل وبعض البلديات المجاورة من ابار سلطة المياه بمعدل 20000 م يوميا حصة مدينة الخليل لاتقل عن 60% هذا بالاضافة الى الكميات من المصادر الاخرى للمدينة كبئر الصافي وخطوط مكروت والتي تقدر 4000 م يوميا وانه وبتشغيل بئري عرب الرشايدة والعيزرية 2 فان ذلك سيؤدي الى زيادة الحصة اليومية لمنطقة الخليل ب6000 م يوميا ,بالإضافة إلى المباشرة بتطبيق خطة توزيع حصص المياه وفق معايير جديدة تتعلق بتوفر مصدر المياه وعدد السكان كما سيتم العمل على حل مشكلة التداخل بالخطوط والمصادر من خلال انشاء وصلات التزود ببداية امتياز كل بلدية, كما انه سيتم الاستمرار بالحملة الأمنية للوصلات غير الشرعية.

ونوهت سلطة المياه انها ومن اجل إدارة الازمة بكفاءة ولاهميه هذا الموضوع المتعلق بازمة المياه في محافظة الخليل ومن اجل ايضا ضبط التجاوزات فقد باشرت سلطة المياه وبالتعاون مع محافظة الخليل بفتح مكتب خاص لسلطة المياه في مقر المحافظة سيتولى مراقبة وإدارة توزيع المياه في المنطقة وعلى مدار الساعة وعدم السماح لاي جهة بالتلاعب بالمحابس وسيتم الاستعانة بالأجهزة الأمنية لذلك واتخاذ اجراءات رادعة بحق كل من يثبت التلاعب في وصلات المياه.

كما ان سلطة المياه ترفض وتشجب ما حصل يوم الخميس الماضي بمنطقة الريحية من شجار بين كل من مجلس خدمات ريف دورا وبلدية الظاهرية من جهة وبلدية يطا من جهة أخرى, وانه ليس من حق أي جهة التدخل والتلاعب بالمحابس وان الجهة الوحيدة المسؤولة عن ذلك هي دائرة مياه الضفة الغربية وان أي شكوى او مشكلة تتعلق بالمياه يجب الرجوع لسلطة المياه بذلك وخاصة انه في الفترة تم الاتفاق مع كافة المجالس بالمنطقة على حصص المياه وتم العمل بها بدون أي مشاكل , وعليه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية لتسوية هذه المشكلة وكذلك اتخاذ اجراءات جديدة لضبط هذه التجاوزات.