الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية الخليل يلتقي السفير المغربي ويبحثا سبل التعاون المشترك

نشر بتاريخ: 13/07/2009 ( آخر تحديث: 13/07/2009 الساعة: 18:09 )
الخليل-معا- التقى خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل صباح اليوم، مكتبه محمد الحمزاوي سفير المملكة المغربية يرافقه محمد زياد الجعبري رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية، وعدد من طاقم السفارة والجمعية بهدف بحث سبل توثيق أواصر العلاقات بين المدن المغربية ومدينة الخليل و الإطلاع على واقع المدينة الخدماتي و السياسي .

في مستهل اللقاء رحب العسيلي بالسفير الضيف والوفد المرافق، مثمنا زيارته الأولى لمدينة الخليل و اهتمامه بالتعاون مع بلدية الخليل بعد أن استلم مهامه كسفير للمملكة المغربية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية .

وأكد العسيلي على عمق العلاقة الفلسطينية المغربية الرسمية والشعبية، مبينا أهمية تواصل الفلسطينيين مع عمقهم العربي وخاصة القيادة و الشعب المغربي الذين قدموا الكثير لدعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسيرة كفاحه و تضحياته .

وقال العسيلي إن القدس تسكن في قلب العالم العربي والإسلامي وخاصة المملكة المغربية والتي يترأس لجنتها جلالة الملك محمد السادس، الذي قدم الكثير من اجل هذه المدينة و مقدساتها . وإننا نفتخر في مدينة الخليل بوجود ثلة من أبنائها خريجي الجامعات المغربية و الذين يعملون سفراء هنا و خير دليل جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية و التي تتخذ من الخليل مقرا لها ".

و في إطار الحديث حول الأوضاع في مدينة الخليل بين العسيلي للضيف الصورة المأساوية التي تعيشها البلدة القديمة من المدينة والإجراءات الأمنية التي تفرضها سلطات الاحتلال والواقع السياسي الخاص الذي تتميز به المدينة بحكم وجود بضع عائلات من المستوطنين يسكنون في منازل المواطنين الفلسطينيين الذين استولوا عليها بقوة السلاح محولين حياة 40 ألف فلسطيني إلى جحيم .

كما بين العسيلي أهمية اتفاقية التوأمة الموقعة بين بلدية الخليل ومدينتي فاس و الدار البيضاء المغربيتين، ودعا السفير إلى مزيد من التعاون في تفعيل نشاطات و برامج التوأمة مع المدن المغربية كما قدم الشكر له على استضافة المملكة المغربية عشرة شبان من مدينة الخليل في مخيم صيفي في المغرب معربا عن أمله أن تكون مقدمة لمزيد من التعاون الثقافي و الاجتماعي و الاقتصادي .

من جانبه ابدى الحمزاوي حرصه الشديد على تعزيز العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والمغربي التي اسماها بصلة الرحم، وقال إن العروبة و الدين و الدم يجمع الشعبين و يخلق حالة من التواصل الطبيعي ونحن في المغرب لدينا إجماع وطني على الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في تحقيق حلمهم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس وهذا بدعم كبير من جلالة الملك محمد السادس الذي يعمل دائم لدعم القضية الفلسطينية و مدينة القدس" .

و في إطار التعاون المشترك أضاف الحمزاوي :"إننا نفتح ذراعينا للتعاون في كافة المجالات التي تساعد في تحسين حياة الفلسطينيين وتعميق أواصر العلاقة و تسهيل كافة النشاطات و الفعاليات بين بلدية الخليل و المدن المغربية".

و في نهاية اللقاء وقبل تبادل الهدايا التذكارية وعد السفير الحمزاوي بالعودة إلى مدينة الخليل في القريب العاجل لبحث أوسع لآليات العمل المشترك .