السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تدهور خطير في اوضاع اسيرات سجن (هشارون) تلموند

نشر بتاريخ: 02/02/2006 ( آخر تحديث: 02/02/2006 الساعة: 15:46 )
بيت لحم- معا- افادت محامية نادي الاسير الفلسطيني حنان الخطيب ان اوضاع الاسيرات في قسمي سجن تلموند للنساء والبالغ عددهن 108 اسيرات، تزداد تدهوراً وخطورةً امام سلسلة من الاجراءات القمعية التي يتعرضن لها.

وقد تمكنت المحامية الخطيب من لقاء الاسيرات التالية اسمائهن والاضطلاع على اوضاعهن:

لينا الجربوني: قالت انه يوجد في القسم الذي تقبع به 4 زهرات لا يحظين بأية معاملة خاصة من قبل الادارة ولا تراعي الادارة عمرهن ولا يتلقين التعليم، كما انه لا يزورهن اخصائي اجتماعي ولا يتلقين أي دروس ترفيهية.

واضافت الجربوني ان اغلب الزهرات اعتقلن بتهمة طعن جنود اسرائيليين. والزهرات الاربعة هن: نعمة البخايري 14 سنة من الخليل، اسراء خليل 14 سنة من الخليل، آية عويص 17 سنة من مخيم جنين، ياسمين الرجبي 17 سنة من الخليل.

واشارت الجربوني انه يوجد في السجن العديد من الحالات المرضية التي مثل حالة الاسيرة امل جمعة التي تعاني من مشاكل في الكلى، وحالات اخرى يعانين من عدة امراض ولا يتلقين العلاج المناسب.

وناشدت الجربوني مؤسسات حقوق الانسان من اجل تعيين محامية لتكون حلقة وصل بين الاسيرات الامهات والذي يبلغ عددهن 9 واولادهن خارج السجن.

وقالت الجربوني انه يوجد حديث عن نية ادارة السجن نقل الاسيرات من سجن تلموند الى سجن الرملة وطالبت وزير الاسرى التدخل لحل الموضوع سريعاً. وقالت انه في حال اقدام ادارة السجون على نقل الاسيرات الى سجن الرملة ستبدأ الاسيرات بخطوات احتجاجية وسيخضن اضرابا مفتوحا عن الطعام.

سجى غالب محمد عرقاوي: سكان جنين، 20 سنة، معتقلة منذ تاريخ 20/10/2005. تحدثت الاسيرة المذكورة لمحامية النادي عن المعاملة القاسية التي تعرضت لها اثناء الاعتقال والاستجواب من قبل المخابرات الاسرائيلية ورحلة العذاب والتنقل بين اقبية التحقيق المختلفة.

امنة منى: اشتكت الاسيرة المذكورة من عدم وصول الصحف الى السجن من مدة طويلة. وقالت انها الاسيرة الوحيدة من بين الاسيرات التي تم منعها من اكمال الدراسة في الجامعة، وقالت منى انه يوجد نقص شديد في الاغطية الشتوية والتدفئة. واكدت وجود 4 زهرات في هذا القسم و هن: فريال جعارة، سماح عبد الله، هبة يغمور، حنان ابو خنسة.

مريم سالم سلمان ترابين: سكان اريحا، 20 سنة، معتقلة منذ تاريخ 24/1/2005، ومحكومة بالسجن 8 سنوات. تقبع الاسيرة المذكورة في العزل الانفرادي وتعاني من وضع نفسي صعب .

منال غانم: تحدثت الاسيرة غانم عن الوضع النفسي الذي سيصيب ابنها نور في حال تم ابعاده عنها، وقالت انه غير مهيأ نفسياً بأنه سيتركها وهذا سيسبب له ازمة نفسية في حال تم ابعاده عنها.

ومن الجدير ذكره ان الاسيرة غانم كانت قد اعتقلت وهي حامل وانجبت طفلها نور في السجن، وحسب القانون العام للسجون الاسرائيلية سيتم فصل ابنها نور عنها عند بلوغه العامين.

وناشدت الاسيرة المذكورة مؤسسات حقوق الانسان الضغط على الحكومة الاسرائيلية من اجل عدم تطبيق قرار فصل ابنها نور عنها. وقالت غانم ان زوجها وعائلتها ممنوعين من زيارتها وان ابنها نور لم يرى والده منذ عام تقريباً.

اية محمد يونس عويس: قالت بأن ظروف السجن قاسية وبالتحديد في فصل الشتاء، وقالت ان وضع الغرف سيء حيث الرطوبة عالية جداً، ويوجد فئران وحشرات بكثرة داخل الغرف.