الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حرب ابادة ضد الجهاد الاسلامي: 8 شهداء في 3 ايام واسرائيل تفتح حرب الاغتيالات على مصراعيها لقلب الطاولة على رأس حماس

نشر بتاريخ: 07/02/2006 ( آخر تحديث: 07/02/2006 الساعة: 13:33 )
نابلس- معا- اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي أحمد رداد "أبو العبد" ( 35 عاما) قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية, خلال عملية عسكرية خاصة استمرت حوالي ثماني ساعات في حي رفيديا بنابلس.

وأسفرت العملية كذلك عن اصابة 12 مواطناً فلسطينياً, وجنديين اسرائيليين بجراح.

وأفاد مراسل "معا" أن قوة اسرائيلية مدعومة بعدد من المجنزرات اقتحمت فجر اليوم حي رفيديا بنابلس, ثم حاصرت عمارة الاشقر المكونة من سبعة طوابق بجوار جامعة القدس المفتوحة, ودارت اشتباكات بالاسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال, أسفرت عن استشهاد رداد, واصابة 12 مواطناً, اضافة الى اصابة جنديين بجراح, وصفت المصادر الطبية الاسرائيلية جراح احدهما بانها متوسطة في حين جراح الاخر كانت طفيفة.

وعلمت "معا" من شهود عيان ومصادر طبية أن الجرحى الفلسطينيين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت بجوار البناية المحاصرة في حي رفيديا.

والجرحى هم: ياسر سميح سليم البزرة ( 16 عاما) عيار معدني في الراس, نور معين المصري ( 15 عاما) عيار معدني في القدم اليمنى, ايمن هيثم شاهين ( 13 عاما) عيار معدني في القدم اليمنى, علي محمود على ابو بكر ( 17 عاما) عيار معدني في القدم اليمنى, احسان سبع احمد ابو حمد ( 12 عاما) كسر في اليد اليسرى, فراس باسم صبحي حسونة ( 16 عاما) عيار معدني في القدم اليمنى, يوسف هاني الزمار ( 15 عاما) عيار معدني في الرجل اليمنى, حسن فارس حسن جرار ( 24 عاما) عيار معدني في الرجل اليمنى, جلال فتحي رشيد منصور ( 26 عاما) عيار معدني في الفخذ الأيسر, معاذ كاظم صالح حسيبا ( 16 عاما) عيار معدني في الضهر, احمد محمد عرفات الضعيفي ( 16 عاما) عيار معدني في الرجل اليمنى, منتصر محمود عبد المصري ( 17 عاما) عيار معدني في الرجل اليسرى, حيث تم نقلهم جميعا الى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

يذكر أن أحمد رداد ينحدر من قرية صيدا شمال طولكرم, وهو متزوج ولديه 3 أطفال, مطلوب لقوات الاحتلال بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي, وقيادة جناحها العسكري منذ 15 عاما, نجا خلالها من 12 عملية اغتيال كان آخرها عملية اغتيال فاشلة أمس الاول في مدينة نابلس.