الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حرب التبولة - اسرائيل تسرق حتى الوجبات الفلسطينية

نشر بتاريخ: 19/06/2005 ( آخر تحديث: 19/06/2005 الساعة: 13:19 )
معا - يستطيع كل من راي، وأليسون حنانيا التمييز بين أنواع السلطات الموضوعة على الطاولة فيما اذا كانت اطباق اسرائيلية او فلسطينية ، هل بامكانك ان تتخيل او ان تعرف ماذا يوجد على طاولة العشاء لزوجين فلسطينيين ؟؟ ..... انا استطيع ، فهذا يحدث يوميا على العشاء في بيتي .
هل بامكانك ان تناولني السلطة الاسرائيلية ؟؟ قالت أليسون وهي تبتسم بمكر بينما عيونها في الاتجاه الاخر ويدها ممدودة لتنناول ما سألت عنه ،،،
أوه حبيبتي، ليس لدينا الليلة سلطة اسرائيلية، لدينا سلطة مقدسية فلسطينية ، بامكاني ان اعطيك القليل ان شأت ،،
لا بأس ، حبيبي ، انها هنا بجانبي على الطاولة ، سوف أختر ما أريد ، ردت قائلة حبيبي ؟؟ سألت..
نعم ؟؟ اجابت باستفسار
(( لقد كانت السلطة المكونة من الخيار والبندورة والبصل الاخضر والبقدونس والمتبلات دوما سلطة مقدسية ، فلسطينية وستبقى كذلك ))قلت لأليسون المنشغلة باطعام الطفل ،،،،
توقفت يد أليسون وابعدت الملعقة عن فم الطفل الذي حاول بدون نجاح ان يمد فمه لتناول ما في الملعقة التي اصبحت بعيدة عنه ، حيث اصبحت انا وألسيون في وسط حرب (تبولة) عربية اسرائيلية ,
(( ان ذلك يعتمد على الطريقة التي تقطع فيها مكونات هذه السلطة )) قالت أليسون .

ثم وبعد ان يتحدث الكاتب عن الخبز (( العربي )) يدور الحوار حول الحمص ، ليصل الى ان تقول اليسون ان الحمص هي احد انواع الاكلات الاسرائيلية والتي وعد الله بها الشعب اليهودي ( هكذا) وان افضل من يعدها هو الطباخ الاسرائيلي المعروف .........
ان هذا لا يستطيع ان يصنع الفلافل فكيف بالحمص ، قلت,
أكلة شهية أخرى ، أجابت ،،


المترجم :

هناك الكثير من الاكلات او الوجبات التي تدعي اسرائيل انها وجبات اسرائيلية من تراث يهودي ، وهذا يمكن ان ينسحب على الكثير من القضايا التراثية التي تدعي اسرائيل انها من تراثها وهي في الحقيقة فلسطينية او عربية .


ترجمة وكالة معا
راي حنانيا
يديعوت أحرونوت