الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

القدوة خلال مهرجان بغزة في يوم الحب يعتذر لام الدنيا : يا مصر حقك علينا وبوسة على راسك وراس كل مصري فيكي

نشر بتاريخ: 14/02/2006 ( آخر تحديث: 14/02/2006 الساعة: 19:28 )
غزة -معا-اعتذر محافظ مدينة غزة ورئيس المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني في محافظات غزة لمصر ام الدنيا عن حادثة اختطاف مستشار السفارة بغزة حسام الموصلي قبل أيام موجها رسالة حب وعرفان لشعب مصر وقيادتها وحكومتها .

وبعث القدوة بالرسالةخلال مهرجان تحت عنوان" وفاء لمصر وتضحياتها" والذي أقامته محافظة غزة بالغرفة التجارية وبالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات، وجمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، واتحاد المقاولين الفلسطينيين، ومركز تجارة فلسطين بال تريد، وجمعية الفنادق في فلسطين وجمعية البنوك في فلسطين، واتحاد شركات نظم المعلومات بيتا في غزة بحضور السفير المصري الجديد أشرف عقل والبعثة الدبلوماسية المصرية وعدد من رجال غزة والوجهاء والمخاتير ورجال الأعمال.

وأعرب القدوة خلال كلمته عن عمق الأسف في صفوف الفلسطينيين لحادثة الاختطاف مستنكراً ما قامت به إحدى الجماعات في حادثة الاختطاف، قائلاً:" تنادى رجالات غزة وقادتها وكل أبنائها المخلصين ليقولوا في هذا اللقاء كلمة الوفاء والحب والعرفان لمصر التي أعطتنا دائما ولم تأخذ منا ووقفت بجانبنا ولم تقف ضدنا فلها نقول يا مصر حقك علينا وبوسة على راسك وراس كل مصري فيكي".

من جانبه اكد السفير المصري أشرف عقل على انه والبعثة المصرية باكملها قدموا إلى الأراضي الفلسطينية بمحض إرادتهم ورغبة منهم في خدمة الشعب الفلسطيني، قائلاً:" نعاهدكم ان نبذل أرواحنا وكل ما نملك من رخيص وغالي في سبيل دعمكم ونصرة قضايا الشعب الفلسطيني وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية ونيل حقوق الشعب الفلسطيني كاملة".

ولفت عقل إلى انه يشعر بانه متواجد بين أبناء قريته في شوارع غزة قائلاً:" فإنني أشعر عندما أسير بالشوارع أنني إلى جانب أخي ووالدي وجدي وأختي"، مثمناً المهرجان الذي أقامه القطاع الخاص الفلسطيني اليوم عرفاناً بالعلاقة الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني.

من جانبهم حث بقية المشاركين وخلال كلمات متفرقة على وقف ظاهرة الفلتان الامني وردع الجهات التي تقف وراءها ومعاقبة كل من تسول له نفسه العبث بمصالح الشعب الفلسطيني والأمة وخاصة في ظل الرؤية الاقتصادية الجديدة بالحد من السيطرة الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني والانفتاح على العالمين العربي والإسلامي وخاصة عبر مصر البوابة الجنوبية لفلسطين.