الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

اليمين المتطرف في إسرائيل يثير قضية دفن شارون قبل وفاته

نشر بتاريخ: 16/02/2006 ( آخر تحديث: 16/02/2006 الساعة: 19:54 )
معا- بعد حوالي الشهرين من التوقف عن توجيه انتقادات لرئيس الحكومة الإسرائيلي المعلول، أرييل شارون، بسبب غيبوبته المتواصلة والخطر على حياته، كسر اليمين المتطرف هذا الصمت وخرج بحملة ضد نية عائلة شارون دفنه في مدفن العائلة.

وحسب المصادر الاسرائيلية فقد كان شارون قد دفن زوجته قبل ست سنوات في تلة تقع قرب مزرعته الخاصة في النقب. وتبين أن مدفنها غير قانوني، لكن المحكمة رفضت طلبا من اليمين المتطرف بنبش القبر. وعند دخول شارون المستشفى بدأت عائلة شارون إجراءات لتحويل ضريح الزوجة الى مدفن شرعي حتى يتاح لها دفنه قرب ضريح زوجته.

وتوجه أحد قادة اليمين المتطرف المدعو نوعم أرنون، الى المحكمة مطالبا بمنع دفن شارون هناك وبنقل رفات زوجته الى مدفن آخر. وانضمت الى الدعوى عائلتان من المستوطنين اليهود الذين تم إجلاؤهم عن مستوطنات قطاع غزة قبل ستة أشهر.

وجاء في الدعوى أن شارون لم يتردد في نبش قبور الموتى اليهود من المستوطنين عندما أمر بإخلاء المستوطنات والمقابر، ولذلك فيجب الامتناع عن الترحم عليه عند وفاته ودفنه في مدفن قانوني.