الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مناشدة الأسير داوود لم تجد أذنا صاغية

نشر بتاريخ: 22/02/2006 ( آخر تحديث: 22/02/2006 الساعة: 17:31 )
بيت لحم - معا - كتب عبد الفتاح عرار -
انتظرت يومان بعد أن قرأت رسالة اللاعب الأسير زكريا داوود لاعب نادي شباب الخضر المخضرم، وقبل أن أبدأ حديثي أرى لزاما علي أن أتمنى من العلي القدير الإفراج عن زكريا وكافة الاسرى .
لم أتوقع أن لا يقوم احد بالرد على استفسارات اللاعب الأسير وأخذ ما جاء في رسالته على محمل الجد فمنذ إقامة هذه المباراة ونحن نرى تحفظا شديدا على متابعة هذا الملف الخطير بل وشديد الخطورة والذي لم تتجلى حقائقه بعد فلا نعلم حتى اللحظة من سولت له نفسه أن يشوه مسيرة النضال للرياضة الفلسطينية والمرتبطة ارتباطا وثيقا بمسيرة النضال الوطني، بالمبادرة للترتيب ودفع بعض من لاعبينا إلى المشاركة في هذه المسرحية المشينة التي أساءت لمسيرة الرياضة الفلسطينية بل وتعدت ذلك للإساءة لمسيرة النضال الوطني وهنا نوجه اللوم للاتحاد الذي سرنا عندما اتخذ قرار بمعاقبة القائمين والمشاركين في هذه المهزلة في إحدى جلساته ولكن ومنذ تلك الجلسة لم تتم متابعة هذا الملف حتى أعاد إثارته من جديد اللاعب زكريا داوود أما اللوم الأكبر فيقع على أصحاب الأقلام وربابنة السلطة الرابعة اللذين باستطاعتهم متابعة الملف وكشف حقائقه كما كشفوا حيثيات وقائع ملف المنتخب في الاردن ووصلوا إليه رغم محاولة الكثيرين والتكتم على الإساءة للرياضة الفلسطينية، فأين جابر والسقا وأبو عرة والغول وصبيحات ونصار وغيث والرازم وغنام والريس وسدر والقواسمي وأبو عرام اللذين تقع على عاتقهم ويعول عليهم الرياضيون كثيرا في كشف الحقائق لثقتنا بأقلامهم وحرصهم على المسيرة.
وكنت أتمنى عليكم الرد على زكريا وإعطائه بعض التطمينات بأن هذا الملف لن يسجل ضد مجهول ولن تذهب هذه الجريمة أدراج الرياح.
كل التحية والتقدير للأسير المناضل زكريا داوود الذي يتابع هموم رياضتنا من خلف القضبان وعلى هذه الغيرة على سمعة الاتحاد والرياضة التي تنبع من انتماء هذا اللاعب الذي عرفناه على مدى مسيرة طويلة أثبت خلالها عمق الانتماء للوطن فكان لاعبا مميزا لفريقه وللمنتخب ومناضلا للوطن ويستحق كل التحية والتقدير ولا يعقل أن تمر رسالته مرور الكرام دون تعليق.
واخيرا أتمنى أن يكون زكريا بيننا واتمنى ان يحصل على ردود لتساؤلاته كما اتمنى أن يتابع الاتحاد هذا الملف لبيان الحقائق وهذا يقع أيضا على كاهل أصحاب أقلام الحقيقة اللذين يستطيعون بكلماتهم ومقلاتهم دفع الاتحاد لإنهاء هذا الملف بطريقة ترضي الشارع الرياضي لا زال ينتظر الحقيقة وينتظر جدية الاتحاد في الدفاع عن قضايا التطبيع.