السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

كاتب اسرائيلي يدعو للافراج عن جميع الاسرى وقتل اي اسير فلسطيني جديد

نشر بتاريخ: 20/06/2005 ( آخر تحديث: 20/06/2005 الساعة: 19:00 )
ترجمة معا - استناداً الى التقارير الصحفية ، فقد تقدمت كونداليزارايس بطلب الى السلطات الاسرائيلية للافراج عن المزيد من الاسرى الفلسطينيين وذلك من اجل تقوية موقف رئيس السلطة ابومازن ،،،،،
لقد كان رد فعلي الفوري غاضباً، ثم قلت ، لكن من جهة أخرى .... ربما هي حق ، حيث مرّ بخاطري الشواقل التي يمكن توفيرها فيما لو تم الافراج عن كل اولئك الفلسطينيين الموجودين في السجون بغض النظر عن نوعية الجريمة ، تخلصوا منهم جميعاً ، ارسلوهم " مغلفين " ارموهم " ادفنوهم " في مكب النفايات في مدينة غزة,, وعلى نحو جدي اقول ، يجب النظر الى المبالغ الطائلة التي يمكن توفيرها, لو قامت الحكومة بتنفيذ ذلك في الحال ، فلا مزيد من الحراس ، ولا استهلاك للطاقة ، او الخدمات العلاجية ؟؟ ولا مصاريف قانونية ولا مزيد من المصاريف الامنية المتعلقة بما يمكن ان يهربه الزوار الى داخل السجون .....
ربما تعتقدون انني فقدت صوابي ، لم أجن ، لكن فكروا في الامر ، فلربما تتفقوا معي في ذلك، شارون من جانبه يعتقد ان الموضوع يستحق الاهتمام ، فان فعل ، لن يكون هناك مزيد من الضغط الامريكي ، ولا مزيداً من النقد الاوروبي ، ولن يكون هناك مزيداً من التهديد ؟؟؟ أو جلسات التملق والنفاق من قبل " الامة العربية " حول موضوع السجناء أو اكراماً لهم. سوف تقولون ، لكن عائلات الضحايا يصرخون أيها القاتل ، نعم سوف يقولون ، وبامكان الحكومة ان تتجاهلهم كما كانت تفعل في كل عملية افراج .
الان ، قد تقولوا انني على حق في نقطة معينة ، ولكن ماذا عن كل أولئك الارهابين الذين ما يزالوا طلقاء ؟؟ سوف يهاجمون اسرائيل دائماً كما العقارب ، فهذا ما يفعله الارهابيون دوماً.
مرة اخرى انتم على حق ، ولكن هنا أيضاً ليس هناك من جديد ففي كل مرة يتم اطلاق سراح السجناء ، نجد ان جزءاً من هؤلاء يعود ليتناول بندقيته ويبدأ باطلاق النار من جديد ، هنا لابد أن أقول ، لنفكر في الموضوع ، ان العمل الاسهل هو ان نقتل السجناء أو نقتل المهاجمين ، فاذا ما فعلنا وقتلنا السجناء فهذا سيجلب علينا اتهامات لا حدود لها ، ولن نستطيع أن ندافع ببنت شفه ، لكن ، واذا ما حاول الغبي مهاجمة اسرائيل فان بالامكان تحريك دبابة الميركافا والتعامل بحرية متناهية مع الهجوم ، ولا حتى ربع دولار ، ولا سجين هذه هي القاعدة ، لاطلاق السجناء الاخير ، لامزيد من السجناء الفلسطينيين ولا مزيد من السجون لاستيعابهم ،القاعدة الجديدة للسجين الذي يفرج عنه هي ,, هاجم ,,,، اذن مت,,, من يُهاجم يُقتَل .
سوف تتم مهاجمتنا في الاعلام لكن لايهم ، لكن اذا ما هوجمت اسرائيل من قبل هؤلاء, واذا كان الرد كما اشرت ,, فان اولئك أصحاب الاصوات العالية سيموتون وبسرعة كبيرة , لأنهم لن يستطيعوا الكلام او الأتهام.


اذن ، لقد قررنا واستطعنا التوفير على الخزينة ، هذا التوفير يعني ميزة سياسية للحكومة ، كذلك " تقوية " موقف ابومازن ، هل الجميع سعيد ؟ فرصة لمساعدة الاصلاحات الفلسطينية باتجاه حياة جديدة من السلام والانتاج ، فرصة للتقليل من الازدحام أو زيادة أعداد الارهابيين في "المناطق" بان نقوم بقتل أولئك الغير تائبين ، أسئلكم ، أين هو الوجه السيء للمسألة ؟؟
ربما سوف يرتفع حجم البطالة قليلا في اسرائيل لبعض الوقت وذلك لان السجانين سوف يفقدوا وظائفهم لكن ليس هناك مشكلة ، فهؤلاء سوف يتعودوا ويتجاوزوا ازمتهم ومن يدري ، فلربما يقوم ابومازن بتوظيف كل هؤلاء كحراس شخصيين له.

ترجمة معا
للكاتب الاسرائيلي ايمي مور
يديعوت أحرونوت