السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من شركة الاتصالات الفلسطينية يزور مخيم بلاطة ويقدم طرودا غذائية للعائلات المتضررة من العدوان الاسرائيلي الاخير

نشر بتاريخ: 28/02/2006 ( آخر تحديث: 28/02/2006 الساعة: 20:30 )
نابلس- معا- قام وفد من شركة الاتصالات الفلسطينية ممثلا بنائب المدير العام مهند الهيجاوي ومساعد المدير العام للشؤون التجارية وغسان عنبتاوي وعدد من رؤوساء الادارات في الشركة بزيارة تضامنية مع اهالي مخيم بلاطة بسبب تعرضه بشكل متواصل لاجتياحات متكررة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.

والتقى الوفد رئيس واعضاء اللجنة الشعبية للمخيم حيث قدم احمد ذوقان شرحا للوفد حول ما تعرض له المخيم من اعتداءات جراء الاجتياحات الاسرائيلية المتكررة وما نتج عنها من قتل وتخريب ودمار طال العديد من المنازل والبنى التحتية في المخيم.

وشكر ذوقان وفد شركة الاتصالات على زيارته للمخيم مشيرا الى ان الاتصالات وقفت دائما الى جانبه وقدمت العديد من الدعم والمساندة والتبرع له في مجالات عدة.

من جهته قال قال مدير عام الاتصالات مهند الهيجاوي ان الاتصالات تقف من خلال زيارتها هذه جنبا الى جنب مع كافة قطاعات شعبنا في سرائه وضرائه وتمد له يد العون ما استطاعت انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية والتي خصصت لها دائرة خاصة لايمانها باهمية هذا الدور.

وعلى الصعيد نفسه قال غسان عنبتاوي ان شركة الاتصالات ترغب في التعبير عن تضامنها مع اهالي بلاطة من خلال هذه الزيارة حيث قدم وفد الاتصالات لممثلي اللجنة الشعبية عددا من الوجبات الغذائية لتوزيعها على العائلات المتضررة والمحتاجة املا في ان يساهم ذلك في تخفيف معاناتهم.

وشكر ذوقان وفد الاتصالات على زيارته التضامنية مشيرا إلى أن شركة الاتصالات تقدم الدعم والمساندة والتبرع المستمر في عدة مجالات للأهالي، ومنذ تأسيس اللجنة الشعبية والذي يتزامن اليوم مع الذكرى الرابعة لتأسيسها.

ومن جهته أشار الهيجاوي إلى أن شركة الاتصالات تهدف من خلال الزيارات إلى الوقوف جنبا الى جنب مع كافة قطاعات الشعب الفلسطيني في سرائه وضرائه وتمد يد العون لمن يحتاجها وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية، منوها الى انه تم تخصيص دائرة خاصة لهذا الموضوع لإيمانها بأهمية هذا الدور.

وأشار عنبتاوي إلى ان هذا التضامن يأتي في سياق تجسيد قناعة الشركة وموظفيها بعدم وجود فرق بين مدينة وقرية ومخيم، مؤكدا أن التلاحم والتعاضد المتجذر بين أبناء الشعب الفلسطيني كان دافعا قويا للوقوف إلى جانب العائلات المتضررة وتقديم يد العون لها.

ومن جهته دعا عرفة إلى ضرورة تعزيز التلاحم بين أهالي المخيم وقطاعاته ومؤسساته المختلفة مع الاتصالات الفلسطينية وذلك بالوقوف إلى جانب الشركة في ملاحقة المعتدين على شبكتها وبنيتها التحتية والتي تتعرض بشكل مستمر إلى الانتهاك والسرقة والتخريب من قبل فئات غير مسئولة خارجة عن أعراف شعبنا وقيمه.