الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

دورات تدريبية للنواب الجدد حول طرائق واساليب العمل النيابي

نشر بتاريخ: 01/03/2006 ( آخر تحديث: 01/03/2006 الساعة: 17:12 )
غزة -معا- الانترنت، الماسينجر والفيديو كونفرنس وغيرها من وسائل تكنولوجية حديثة عدا عن تمرير الأوراق والاتصال الهاتفي واللاسلكي هي الطرق التي قد يجمع عليها النواب للتوافق على ايسر وسائل التخاطب وأسرعها بينهم.

وبينما يعد النواب أوراقهم الاعتمادية والسير الذاتية ويلتقط لهم العاملون في الدائرة الإعلامية بالمجلس التشريعي الصور ويتعرفون على وجوههم التي ستصبح مألوفة بعد الجلسة الأولى، والتي ستعقد يوم الاثنين المقبل، يقبل هؤلاء النواب بكثافة على حضور اللقاءات الوجاهية معاً في غزة ومحاضرات التدريب وجلسات وضع النقاط على الحروف والتعلم على أبجديات العمل النيابي كونهم لأول مرة يمثلون الشعب الذي اختارهم للبرلمان الفلسطيني 2006 الجديد.

وتتضمن أجندة يوم الأربعاء التي حصلت عليها معا جلستين يتعرف النواب الجدد فيهما على ماهية لجان المجلس التشريعي وآلية عملها وكيفية كتابة التقارير الخاصة بها وعرضها على النواب الباقين، والجلسة الثانية تتحدث عن أساسيات الموازنة العامة للسلطة الوطنية، بينما تتحدث جلسة التدريب الثالثة والتي ستعقد غداً حول الوظيفة التشريعية للبرلمان والوظيفة الرقابية له، بينما تتناول جلسة يوم السبت أي قبل يومين من انعقاد الجلسة الأولى جلسات المجلس التشريعي والتحضير لها.

وفي الجلسة التدريبية الأولى والتي حضرها عدد من النواب الحمساويون والنائبات المنتخبات من بينهن جميلة الشنطي وام نضال فرحات اللواتي بدا عليهن الاهتمام الكبير بما يتم طرحه من معلومات حول آلية العمل النيابي، بدا النواب في طرح تساؤلاتهم حول آلية التواصل والاتصال فيما بينهم نظراً للفصل القسري بين الضفة الغربية وقطاع غزة حيث أصر النائب المنتخب عن دائرة غزة زياد أبو عمرو على ضرورة إيجاد حلول وتخصيص ميزانية محددة من موازنة المجلس التشريعي الحالي لسبل التواصل التكنولوجي وحض النواب الجدد على التواصل وحضور كافة الجلسات التي يعقدها المجلس وكذلك حض الأعضاء في اللجان الأحدى عشرة على حضور جلسات هذه اللجان والتواصل معها.

وانتقد النائب أبو عمرو خلال جلسة التدريب اليوم تقاعس النواب القدامى عن حضور الجلسات أو التصويت على قرارات اللجان التي يتم التوصل لها في التقارير التي ترفع عنها خاصة عندما يتم تمرير هذه التقارير إلى النواب السابقين الذين لا يكلفون أنفسهم بقراءتها.

من جانبه طمأن أحد نواب حماس المنتخبين النائب أبو عمرو على أن النواب الجدد لن يتغيبوا عن جلسة واحدة طالما بقيت الأمور في ايديهم، فيما ألمح النائب المنتخب فرج الغول إلى أنه بإمكان النواب أمام سياسة الفصل القسري بين الضفة والقطاع التواصل عبر ايسر الطرق عن طريق الانترنت والماسينجر والتي أصبحت سهلة جداً ومتداولة وسريعة في قطاع غزة والضفة الغربية.

فيما طرح اقتراحا آخر وهو تقسيم اللجان الأحد عشر بين الضفة الغربية والقطاع على ان يتم تشكيل غالبية أعضاء اللجنة الواحدة من المؤسسات الحكومية القريبة من تخصص هذه اللجنة، كأن تشكل لجنة الموازنة بالقرب من مقر وزارة المالية ولجنة القدس بالقرب من المدينة المحتلة.

والمعروف أن لجان المجلس التشريعي الأحدى عشرة غالباً لن يتم التجديد عليها او زيادة عددها او خفضه أو التقليل من مهامها وهي لجنة الموازنة، واللجنة الاقتصادية، واللجنة القانونية، ولجنة التربية والقضايا الاجتماعية، واللجنة الخاصة بالأراضي والاستيطان، ولجنة اللاجئين، ولجنة المصادر الطبيعية، واللجنة السياسية، ولجنة الرقابة وحقوق الإنسان ولجنة الأمن والداخلية والحكم المحلي وأخيراً لجنة القدس.

اما فيما يتعلق بطبيعة عمل هذه اللجان والعضوية فيها فقد تم طرحه على النواب الجدد المنتخبون في ظرف ساعتين تناول المتواجدين فيها آليات العمل والحضور والغياب والتصويت وعرض القضايا وتناولها ورفع التقارير عن هذه اللجان.