الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جماعة فلسطينية تمهل السفارات الأجنبية والرعايا الأجانب مدة شهر واحد لمغادرة الأراضي الفلسطينية

نشر بتاريخ: 02/03/2006 ( آخر تحديث: 02/03/2006 الساعة: 13:12 )
خانيونس -معا- وجهت جماعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم (جيش الجهاد وردع الفساد) إنذارا حاد اللهجة إلى السفارات الأجنبية بدون استثناء، وأمهلتهم مدة شهر واحد فقط من أجل الخروج من الأراضي الفلسطينية، كما أنذرت الجماعة في بيان وزع اليوم في المحافظات الجنوبية من قطاع غزة جميع الأجانب غير المسلمين على اختلاف جنسياتهم بالرحيل.

وأكدت جماعة جيش الجهاد في بيان لها حمل صبغة بيانات القاعدة -كما وصفه الكثير من المراقبين- إن الجهاد لن يلهيها عن محاربة الشرك الذي قالت انه:" لقد بقي هناك شرك آخر يجب قتاله ومحاربته وهو عدم تطبيق حكم الله، والرضا بالقوانين الوضعية الغربية الكفرية، وما ترتب عليها من مفسدة كبيرة للدين، فقد اشتكت الأرض من الربا والزنا والخمر والمخدرات والتبرج والظلم.." .

وتساءلت الجماعة : أليس فيكم رجل كالمعتصم وصلاح الدين وأسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي، وتجيب في بيانها: بلا إن فينا ذلك الرجل وسيخرج قريبا بإذن الله على ارض فلسطين.

ووجه جيش الجهاد إنذاره إلى من اسماهم رؤوس الفساد من داخل السلطة الفلسطينية وخارجها خاصة المنادين بالديمقراطية الكفرية، وتجار الخمور والمخدرات والدخان، كما طال الإنذار بائعي أشرطة واسطوانات ألاغاني والأفلام "الخليعة" ووصل الإنذار إلى كل فتاة تخرج بالبنطال والقميص وتكشف شعرها وتظهر مفاتنها، ووصل الإنذار إلى العملاء المتعاونين مع اليهود ودعتهم إلى التوبة والرجوع إلى الله، كما أنذرت أصحاب صالات الأفراح وحذرتهم من إقامة حفلات ماجنة داخلها.

كما دعا بيان الجماعة أفراد الشرطة الفلسطينية إلى عدم اعتراض طريقهم محذرة إياهم من الوقوف في طريق محاربة الفاسدين.
وشدد البيان على أنهم سيلاحقون كل رؤوس الفساد الكبيرة وليست الصغيرة، مؤكدين أنهم سيلاحقوا أصحاب النفوذ في السلطة والتنظيمات والعائلات الكبيرة.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أشار في حديث لصحيفة الحياة اللندية الى وجود مؤشرات حول وجود ما لـ «القاعدة» في غزة والضفة.، موضحا أنها معلومات أمنية واستخباراتيه، لم نصل فيها الى مرحلة الضبط ووضع اليد .
وقال الرئيس الفلسطيني :" أن آخر تقرير أمني تلقيته كان قبل ثلاثة أيام ،وانها المرة الأولى التي أتحدث فيها عن هذا الموضوع و هذا أمر خطير جداً ".