10 آلاف متطوع/ة في حملة "الشبيبة الفتحاوية لمكافحة جائحة الكورونا"

رام الله - معا-أطلقت حركة الشبيبة الفتحاوية منذ بداية الأزمة حملة "الشبيبة الفتحاوية لمكافحة جائجة الكورونا" وهي حملة تطوعية طالت كافة أرجاء الوطن للوقوف على احتياجات الشعب خلال هذه المرحلة الصعبة، حيث انضم إليها 10 آلاف متطوع ومتطوعة من مختلف المحافظات.

وأوضح رئيس لجنة العلاقات الدولية للشبيبة الفتحاوية في فلسطين وعضو سكرتارية اللجنة الإقليمية للشبيبة الفتحاوية في المحافظات الشمالية الدكتور رائد الدبعي، أن الحملة اعتمدت على الطاقات الشبابية والانتماء لخدمة الشعب والوطن، وجرى تقسيم المتطوعين والمتطوعات إلى أربعة أقسام ضمن مجموعات متعددة في كل محافظة، حيث تمحور عمل القسم الأول على الشؤون الإعلامية ومكافحة الشائعات، والثاني على الملف الطبي حيث يتطوع فيه طلبة وخريجون من الأطباء والممرضين والعلوم الطبية المساندة، والذين يعملون على التدخل السريع مع المرضى في المنازل وفي أماكن الحجر الصحي، والقسم الثالث مختص بتقديم الدعم النفسي بالإضافة إلى قسم من المتطوعين يعمل في المجال الميداني.

وقال الدبعي: "مع استمرار الأوضاع الراهنة وبسبب هذا الكم الكبير من المتطوعين فقد احتجنا إلى تعاون القطاع الخاص معنا، وأول من بادر دون أن نتواصل معهم بعد أن سمعا عن المبادرة رجلا الأعمال صبيح المصري وبشار المصري، وقد استلمنا منهم 2,200 بدلة طبية واقية و2,200 كمامة، وقسمناها بشكل عادل بين المحافظات ليستفيد منها المتطوعون في الميدان".

وأضاف: "هذه الخطوة تظهر مدى التزام رأس المال والقطاع الخاص الفلسطيني وتحديداً رجال الأعمال البارزين مثل صبيح المصري وبشار المصري، بما يتعلق بمصلحة البلاد سواء بالتنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني طوال العام، أو من خلال تقديم الدعم في المراحل الصعبة والأزمات".