الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل توافق على دخول 48 ألف عامل بشرط المبيت طيلة شهر رمضان

نشر بتاريخ: 28/04/2020 ( آخر تحديث: 29/04/2020 الساعة: 14:29 )
اسرائيل توافق على دخول 48 ألف عامل بشرط المبيت طيلة شهر رمضان

بيت لحم- معا- وافقت الحكومة الاسرائيلية على دخول 48 الف عامل فلسطيني يعملون في مجال البناء والزراعة واكدت صحيفة "كالكليست" الاقتصادية العبرية اليوم ان القرار ياتي على طريق رفع القيود المفروضة على الاقتصاد الإسرائيلي تدريجيا للخروج من ازمة وباء كورونا التي استدعت هذه الإجراءات الصارمة.

وقالت مصادر مطلعة ان العمال الفلسطينيين سيعودون الى أماكن عملهم اعتبارا من يوم الاحد المقبل. وجاء كذلك ان القرار المذكور تم اتخاذه بمشاركة مختلف الجهات ذات الشأن التي شاركت في جلسة الحكومة ومنها الجيش الإسرائيلي وجهاز الامن العام "الشاباك" ودائرة الطوارئ الوطنية ووزارة الصحة ووزارة المالية وغيرها من الجهات المعنية.

ووفقا للقرار المذكور، فسيتمكن 48 ألف عامل فلسطيني من دخول الأراضي الإسرائيلية. وسيعمل 36 ألف من هذا العدد في مجال البناء بينما سيعمل ثلاثة آلاف في الصناعة كما سيتوجه 9300 منهم الى العمل في مجال الزراعة. وجاء ان السلطات الإسرائيلية ستسمح اعتبارا من اليوم الثلاثاء دخول 1500 عامل فلسطيني في المنطقة الصناعية "عطروت".

وتجنبا للازدحام المتوقع عند الحواجز العسكرية، سيمنح العمال الفلسطينيون تصاريح عمل لمرة واحدة تتيح لهم دخول اسرائيل لمرة واحدة، ومن يغادر الاراضي الإسرائيلية عائدا الى بيته من العمال، لن يتمكن من العودة الى العمل في اسرائيل ثانية إلا بعد نهاية شهر رمضان. وعلى ارباب العمل الإسرائيليين ترتيب مبيت العمال الفلسطينيين الذين يعملون لديهم.

يذكر ان عشرات آلاف العمال الفلسطينيين قد غادروا قبل أسابيع أماكن عملهم في إسرائيل بعد فرض القيود الصارمة بسبب تفشي كورونا. وكانت الحواجز العسكرية التي يمر عبرها العمال مغلقة تماما لغاية الآن بسبب هذه الإجراءات.

وقال الاتحاد الاسرائيلي للمقاولين في مجال البناء، إن عدد العمال الفلسطينيين المتواجدين الآن في إسرائيل هو 15 الف عامل بناء بينما يبلغ عدد هؤلاء العمال في الأوقات الاعتيادية 65 ألف عامل.

وقد تم اتخاذ قرار فتح الحواجز والمعابر امام العمال الفلسطينيين بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، إذن ان عودة هؤلاء العمال الى عملهم امر ضروري للاقتصاد الفلسطيني مثلما هو ضروري للاقتصاد الإسرائيلي، وفقا لذات المصادر.