السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح بسلفيت تعقد اجتماعاً للأطر الحركية استعداداً لمواجهة المشاريع التصفوية للقضية

نشر بتاريخ: 04/06/2020 ( آخر تحديث: 04/06/2020 الساعة: 11:02 )
فتح بسلفيت تعقد اجتماعاً للأطر الحركية استعداداً لمواجهة المشاريع التصفوية للقضية

سلفيت- معا- عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح إقليم سلفيت يوم أمس الأربعاء اجتماعا لكافة الأطر الحركية في المحافظة في المركز الجماهيري بمدينة سلفيت.
جاء ذلك بحضور اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجمال الديك عضو المجلس الثوري وأعضاء لجنة الإقليم، وأمناء سر وأعضاء لجان المناطق التنظيمية، وأمناء سر المكاتب الحركية، والاتحادات والنقابات، وحركة الشبيبة، ولجان المرأة، ورؤساء البلديات والمجالس القروية.

ورحب أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد بالحضور، مؤكداً على أن هذا اللقاء جاء لوضع توصيات للعمل بها لمواجهة الاحتلال لضم الضفة الغربية، مشدداً على ضرورة مواجهة مشاريع الاحتلال التصفوية للقضية الفلسطينية.

وبين عواد تبعيات قرار القيادة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني والمدني، ومحاولة الاحتلال والمستوطنين استهداف أبناء الشعب الفلسطيني من خلال رفع وتيرة التصعيد لتمرير مشروع الضم، مؤكداً على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية، وتشكيل لجان الحراسة ولجان السلم الأهلي في كافة بلدات المحافظة .

بدوره، تحدث عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر عن عزمّ الحكومة إنشاء بنك وطني يتم من خلاله صرف رواتب الأسرى والشهداء وكافة الموظفين في السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن القيادة الفلسطينية تضع ملف الشهداء والأسرى على سلم أولوياتها، ولن تسمح المساس برواتبهم .

ونوه اللواء أبو بكر أن الشعب الفلسطيني استطاع تخطي كافة المراحل السابقة التي مر بها الشعب وسيفشل مخططات الاحتلال، مضيفا ان الرهان في هذه المرحلة على حركة فتح .

وأكد عضو المجلس الثوري ورئيس الرقابة المالية للحركة جمال الديك أن الشعب الفلسطيني هو صمام الأمان للقضية الفلسطينية وهو من سيفشل كافة المشاريع التصوفية للقضية، مشيراً أن الشعب الفلسطيني خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس "أبو مازن" بقرار وقف التنسيق الأمني والمدني .

وأشار الديك أن كافة رؤساء البلديات والمجالس القروية هم مناضلون وخيارات حركة فتح في انتخابات البلديات، مضيفاً أن المرحلة الحالية بحاجة لإنهاء الخلافات وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وتم فتح باب الحوار، وتم الخروج بتوصيات لآلية مواجهة مشاريع الاحتلال، وتم الاتفاق على أن تكون صلاة الجمعة في بلدة حارس على الأراضي المهددة بالمصادرة بالقرب من مغتصبة "رفافا" الجاثمة على أراضي البلدة .