الجمعة:
19/04/2024
بتوقيت القدس الشريف
إعداد: د. صبري صيدم وفريق العمل
أهم الأخبار
📌 الصنداي تايمز: عدد الوفيات في بريطانيا يفوق عددها في دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة في يوم واحد.
📌 الكنيست الإسرائيلي يلغي جميع جلساته بعد إصابة عضو القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة بكورونا.
📌 موسكو تحذر من انتقال كورونا إلى سوريا مع الشحنات الأمريكية إلى مخيم الهول.
📌 حاكم نيويورك يعلن فتح مراكز لفحص المشاركين في الاحتجاجات، ويدعوهم لإجراء الفحوصات اللازمة.
📌 السعودية تسجل ارتفاعات غير مسبوقة للإصابات الحرجة بكورونا والسلطات تعرب عن قلقها.
📌 كورونا في العالم.. قفزة كبيرة لمعدل الإصابات اليومية والحصيلة تتجاوز ستة ملايين ونصف المليون.
📌 كوريا الجنوبية.. تخوف من عدوى جماعية ثانية بعد تجمعات كنسية ورصد إصابات جديدة.
📌 تشريح جثة جورج فلويد يكشف عن إصابته بكورونا.
📌 الهند تسجل أكبر ارتفاع يومي في الإصابات.
📌 تركيا لا تعتزم تمديد أوامر البقاء في المنزل مع تخفيف قيود كورونا.
📌 البرازيل تسجل حصيلة قياسية للوفيات خلال يوم واحد.
📌 دراسة تظهر أن دواء "هيدروكسي كلوروكين" والذي روج له ترامب غير فعال في علاج كورونا.
📌 دراسات: مضاعفات كورونا لا تزول بعد زوال الفيروس من الجسم، وأبرزها التعب وضيق التنفس والإرهاق.
📌 وزير الدولة البريطاني لشؤون الأعمال يخضع لفحص الكشف عن كورونا.
📌 إيران تسجل أكبر حصيلة إصابات يومية منذ بدء الجائحة.
📌 الأردن يلغي الحظر الشامل ويفتح المساجد والكنائس وفق القيود الصحية والوقائية.
📌 خبراء يحذرون: الغاز المسيل للدموع المستخدم لمكافحة الشغب يعزز انتشار فيروس كورونا.
📌 مصر: الإعلان عن إقامة أول صلاة جمعة في الأزهر منذ فترة طويلة.
📌 لليوم الثاني.. ارتفاع غير مسبوق في حصيلة الوفيات في السعودية.
📌 العراق يسجل ارتفاعا جديدا بأعداد المصابين.
📌 إسبانيا تُقرّب موعد فتح الحدود مع فرنسا والبرتغال إلى الثاني والعشرين من حزيران الجاري.
معلومة تهمك
🔺🔺🔺 معلومة تهمك:
سر استهداف جائحة كورونا للسود والأقليات في أمريكا وبريطانيا
د. اسماعيل أبو عمرو MD. FRCS - زميل كلية الجراحين الملكية – لندن
كانت عملية مقتل المواطن الأمريكي على يد رجال الشرطة الأمريكية بطريقة وحشية، هي الشرارة التي فجرت قنبلة موقوتة منذ زمن. وبالتأكيد فإن عدوى فيروس كورونا هي أحدث وأهم مكونات هذه القنبلة. ليس من تخصصي أن أكتب عن العوامل الأخرى المكونة لهذه القنبلة والمعروفة للجميع مثل العنصرية والفوارق الطبقية وغيرها، ولا أن أتطرق لمصير هذه الثورة وكيف ستؤول الأمور. لكنني سأتناول العوامل التي جعلت من هجمة فيروس كورونا وسطاً ملائماً لتسريع انفجار هذه القنبلة؛ مستنداً إلى بحثي المنشور في يوميات فيروس رقم 76. سأحاول تطبيق العوامل الديموغرافية على المواطنين السود في أمريكا وبريطانيا، والتي ربما تنطبق على أماكن تواجدهم في بلاد أخرى مثل فرنسا. علماً بأنه يرمز في بريطانيا إلى السكان المكونين من السود والأقليات الأخرى بالبامي BAME.
لا بوجد حتى الآن أي دليل على أن الإصابة بهذا الفيروس لها علاقة بعوامل عرقية أو جينية ووراثية، كما هو ثابت مثلاً في مرض فقر دم البحر الأبيض المتوسط الثلاسيميا المنتشر في بلادنا وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسط؛ ومرض فقر الدم المنجلي الذي يصيب السود فقط. إلا أن الأبحاث مستمرة لدراسة علاقة فيروس كورونا بهذه الفئة من المواطنين.
في البداية، إليكم هذه الحقائق والأرقام الصادمة:
🔶 44% من الأطباء العاملين في القطاع الصحي البريطاني هم من البامي.
🔶 50%أكثر من الممرضين العاملين في هذا القطاع هم من البامي.
🔶 90%من الـ 200 طبيب الذين توفوا حتى اللحظة وهم يعالجون ضحايا الفيروس هم من البامي.
🔶 73% من قطاع التمريض الذين توفوا وهم يتصدون لهذا الفيروس هم من البامي.
🔶 في الأيام الأولى للجائحة في أمريكا؛ كانت جميع ضحاياها في مدينة سانت لويس من السود، المدينة التي تم فيها قتل الشاب الأمريكي الأسود الغير مسلح مايكل براون على أيدي رجال الشرطة قبل 6 سنوات، ما دفع بالعامل العنصري الموجود دائماً في المجتمع الأمريكي وغيره بالطفو على السطح من جديد.
🔶 احتمال وفاة المريض من أصل بنغلاديشي وباكستاني هي ضعف احتمال وفاة آخر من العنصر الأبيض.
🔶 احتمال وفاة مصاب بالعدوى ممن فوق سن الـ 70 عاماً هي أكثر 70 مرة من أولئك المصابين تحت سن الـ 40 عاماً.
🔶 المصابون بعدوى كورونا من الأقليات من أصل هندي وصيني وباكستاني وأسود وأقليات أخرى؛ أكثر عرضة للوفاة بنسبة 10-50% من العنصر الأبيض.
🔶 من كل 100 ألف إصابة من السود يصاب حوالي 486 امرأة و649 رجل.
🔶 من كل 100 ألف إصابة من البيض يصاب تقريباً 220 امرأة و224 رجل.
🔶 السود ومواطنو الأقليات الأخرى نتيجة طبيعة عملهم وإمكانياتهم المتواضعة أقل احتمالاً أن يعملوا من البيت، وبالتالي فهم أكثر عرضة للخروج واستعمال وسائل المواصلات المحلية، وبالتالي حرمانهم من عامل العزلة والتباعد الاجتماعي الضروريين للحماية من العدوى.
🔶 سياسة التمييز الغير رسمية؛ المتعلقة بالإسكان، نتج عنها التكدس في السكن عند هذا القطاع ما حرمهم من إمكانية التباعد الاجتماعي والعزلة؛ كما نجم عن هذا الازدحام تلوث الهواء وبالتالي ارتفاع نسبة الأمراض التنفسية وغيرها؛ فمثلاً ثلث بيوت البنغلاديشيين في بريطانيا تعتبر مزدحمة وتهبط إلى 15% عند السود و2% فقط من بيوت البريطانيين.
يكفي أن تزور أماكن سكنى السود في أمريكا وبشكل أقل في بريطانيا لتلاحظ عامل الازدحام والفقر. لقد أصبت بالصدمة عندما مررت بأماكن السود في ديترويت بولاية متشيغان، إذ قلت لمرافقي إن ما أشاهده عن أماكن السويتو (آنذاك) في جنوب أفريقيا أكثر ازدهاراً مما أرى الآن في ديترويت الأمريكية. الوضع في بريطانيا أفضل ضمن قوانين منح السكن وتأمين الدخل والعلاج لهذه الفئة. ولكن يبقى عامل التعليم مطلوباً. ففي اللوائح الداخلية لجميع المؤسسات والشركات الخاصة والحكومية البريطانية؛ يشترط استخدام نسبة معينة مذكورة في هذه اللوائح من الأقليات السوداء وغيرها بشرط أن يكون المتقدم للعمل حاصلاً على المؤهلات والخبرة المطلوبة يوثقها في السيرة الذاتية المرفقة بطلب العمل. وهنا تأتي أهمية استمرارية التعليم عند هذه الفئة من المواطنين الفقراء أصلاً وعدم مقدرتهم على توفير تكاليفه، إذ أن رسوم التعليم الجامعي في بريطانيا تزيد عن 9 آلاف جنية استرليني سنوياً ما يدفع غالبيتهم إلى ترك التعليم في مراحله الإعدادية والثانوية حتى لو نالوا قرضاً من الحكومة لمعرفتهم بأنهم لن يكونوا قادرين على سداده، فيتركوا التعليم بحثاً عن عمل لا يتطلب شهادات عليا وذات دخل محدود، أو ينضموا لقوائم العاطلين عن العمل، وبذلك يضمنوا العيش في ظروف يبقى عامل الفقر أكثر انتشاراً فيها، محاطين بظروف أقل ازدهاراً وما يترتب على ذلك من مشاكل.
🔶 عامل الفقر والحرمان الاجتماعي، ما تسبب في عدم توفر الغذاء الصحي، وبالتالي ارتفاع نسبة الأمراض الناجمة عن ذلك مثل أمراض السمنة والقلب وارتفاع ضغط الدم وداء السكري وغيرها.
🔶 مستوى الرعاية الصحية المتدني لطبقة الفقراء وأولهم السود؛ إذ أن القطاع الصحي في أمريكا مبني على سياسة التأمين الصحي، وهذا ليس مجال نقاش هذا النظام ومساوئه على الفقراء. فمثلاً في عام 2007 لم يكن في حينه 46 مليون أمريكي يملكون هذا التأمين؛ بعكس نظام القطاع الصحي البريطاني المجاني لكل مواطن حتى لمن لا يعمل، إضافة إلى ضعف نظام الرعاية الصحية الأولي في أمريكا. ففي بعض المدن الرئيسية الأمريكية يقطن السود في مناطق؛ فيها أقرب مستشفى للطوارئ يبعد عنهم حوالي 5 أميال.
🔶 عامل السن في المجتمعين الأمريكي والبريطاني، الذي يلعب دوراً مهماً في زيادة احتمالات العدوى والوفيات في البلدين؛ إذ تبلغ نسبة المسنين فوق الـ 65 من الأمريكان 16.3% ومن البريطانيين 18.19%.
🔶 نسبة وفيات الرجال العاملين هي ضعف النسبة بين النساء.
🔶 باستثناء العاملين في القطاع الصحي وفي خطوط الدفاع الأولى لمواجهة هجمة كورونا، فإن نسبة العدوى والوفيات مرتفعة عند أصحاب مهن معينة مثل سائقي التاكسي والباصات، وعمال البناء والعاملين في الحراسات وفي قطاع الخدمات الاجتماعية، إذ أن نسبة كبيرة من العاملين في هذه الأعمال هم من البامي.
الاستنتاج:
مما تقدم، يتبين أن السود لا تتوفر لديهم معظم العوامل الديموغرافية الواجب توفرها لتمكن الفرد من التصدي لجائحة كورونا كبقية طبقات المجتمع البريطاني، وبشكل مشابه وإن اختلفت ظروفه في المجتمع الأمريكي، فعوامل العزلة والتباعد غير متوفرة، والازدحام السكني والفقر وتدني مستوى الرعاية الصحية في الجانب الأمريكي وما نجم عنه من عوامل سوء التغدية وازدياد الأمراض المرافقة الآنفة الذكر كلها ساهمت بشكل أساسي في ازدياد عدد الوفيات من المصابين من هذه الفئة.
وهنا أعود للحديث عن العامل الشرارة. وهو الاعتداء الوحشي وقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد والعديد العديد من أمثاله ممن لم يحظون بالتغطية الإعلامية المماثلة والتي رسخت عمق التباعد الاجتماعي وتعميق جذور التمييز العنصري والاضطهاد الذي يشعر به المواطن الأسود. وجاءت جائحة كورونا لتكون القشة التي قصمت ظهر البعير، فانفجر الشارع الأسود وحلفاؤه من بقية أطياف المجتمع الأمريكي بل والمجتمع الدولي ممثلاً بكل طوائفه العرقية مهما اختلفت ألوان جلدتها، ومعتقداتها الدينية وثقافاتها المختلفة، كما نلاحظ هذه الأيام، ملهبة مشاعرها تصريحات ترامب المهينة للقيم الإنسانية وكرامتها، وممتهنة أبسط حقوقها. مشيراً كما ذكرت في مقدمتي أن أحداً حتى هذه اللحظة لا يعلم إلى أين ستودي هذه الأحداث.
الأخبار الرئيسية
🔴 فلسطين
🔴 القدس - الضفة الغربية – غزة
- تسجيل 3 إصابات جديدة في برطعة بمحافظة جنين، وإصابتين في غزة ما يرفع المجموع الكلي للمصابين إلى 641 حالة.
🔴 فلسطين المحتلة
- تسجيل 6 إصابات جديدة في قرية كفر ياسيف.
🔴 أخبار الشتات:
- الخارجية: 114 وفاة و1798 إصابة و962 حالة تعاف في صفوف جالياتنا في العالم.
- وفاة المواطن أحمد عبد الرحمن أبو حرب (63 عاما) في السعودية، والمواطن أسعد عون (74 عاما) في ولاية أوهايو بأمريكا.
الأخبار الإقليمية
🔴 مصر
(1,079) إصابات اليوم ليرفع المجموع الى (28,615) و مجموع الوفيات (1,088) و مجموع حالات الشفاء (7,350)
🔴 الأردن
(8) إصابات اليوم ليرفع المجموع الى (765) و مجموع الوفيات (9) و مجموع حالات الشفاء (566)
🔴 سوريا
(1) إصابات اليوم ليرفع المجموع الى (124) و مجموع الوفيات (6) و مجموع حالات الشفاء (53)
🔴 لبنان
(50) إصابات اليوم ليرفع المجموع الى (1,306) و مجموع الوفيات (28) و مجموع حالات الشفاء (731)
🔴 الاحتلال
- تسجيل 118 إصابة جديدة، وعدد الإصابات يرتفع إلى 17,495 إصابة.
- عودة حركة القطارات بدءاً من الإثنين.
أهم الإحصائيات
🔴 مجمل الحالات في العالم اليوم
سجل العالم منذ بداية الوباء (6,640,575) إصابة؛ شفيت منها (2,999,636) حالة وتوفيت (389,965) حالة، حيث ثبت عدد الدول المصابة عند ( 215) دولة و بلغ عدد الفحوصات التي اجريت على مستوى العالم (91,252,608).
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات إصابة اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات وفاة اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات شفاء اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل فحوصات للفيروس اليوم
🔴 محطات اهتمام
🔴 دول تحت المجهر اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 محطة اليوم
