الخميس:
25/04/2024
بتوقيت القدس الشريف
اعداد: د. صبري صيدم
كورونا يعود إلى الصين، وقد يخرج عن السيطرة في أمريكا،
والصحة الأمريكية تحذر من إعادة القيود العامة في حال تسجيل طفرة في الإصابات
أهم الأخبار
📌 البيت الأبيض لا يخشى من موجة ثانية لكورونا على الرغم من وجود بؤر جديدة لكورونا في الأميركيّتين.
📌 السعودية تدرس قرارا خلال أسبوع بإلغاء موسم الحج بسبب بكورونا.
📌 فرنسا تعيد فتح حدودها للدول من خارج شينغن اعتبارا من الأول من تموز القادم، وترفع جميع القيود على حدودها الأوروبية اعتبارا من يوم الاثنين.
📌 كورونا يغزو الهند والإصابات تتزايد يوما بعد يوم.
📌 السلطات الصينية تعلن الطوارئ في عدة أحياء بالعاصمة بعد ارتفاع عدد الإصابات، وخشية من تجدد انتشار الوباء.
📌 رئيس وزراء إيطاليا: علينا تحويل الجائحة إلى فرصة لإصلاح الدولة.
📌 أمريكا: أكثر من خمسة وعشرين ألف إصابة في يوم واحد، وقفزة جديدة للإصابات في ولاية تكساس.
📌 استثناء ماكرون من قواعد الحجر الصحي في لندن.
📌 إيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا توقع عقدا مع شركة الأدوية الإنجليزية السويدية يقضي بالحصول على 400 مليون جرعة من اللقاح، الذي جرى تطويره مع جامعة أوكسفورد.
📌 اليونان تعلن استعدادها لاستقبال السياح.
📌 سفارة اليمن في السعودية تعلق عملها بعد إصابة عدد من موظفيها بالفيروس.
📌 المكسيك: تسجيل ارتفاع جديد في عدد الوفيات والإصابات.
📌 صحيفة: أكثر من خُمس المرضى بعدوى كورونا في بريطانيا أصيبوا في المستشفيات.
📌 البرازيل تتجاوز بريطانيا وتلحق بالولايات المتحدة في عدد الوفيات.
📌 رئيس أوكرانيا يلغي الاجتماعات والزيارات بعد ثبوت إصابة زوجته بالفيروس.
📌 فرنسا: عدد الوفيات أقل من 30 حالة لليوم الثالث على التوالي.
📌 الكويت: تراجع في وتيرة الإصابات اليومية على مدار الأسبوع.
📌 تركيا تسجل ارتفاعا حادا للإصابات اليومية.
معلومة تهمك
🔺🔺🔺 معلومة تهمك:
كورونا والإدمان على المخدرات والكحول كبؤرة متخفية لانتشار العدوى، وطريقة التصدي لها
د. اسماعيل أبو عمرو MD. FRCS - زميل كلية الجراحين الملكية البريطانية – لندن
لقد فرضت طبيعة عملي أن ألم بمسألة الإدمان على المخدرات والكحول أكاديمياً، إلى جانب عملي كجرّاح، نظراً لشيوع الاختلاطات الجراحية الناجمة عن هذا الإدمان ووجوب التعامل معها جراحياً، خاصة قبل تطور جراحة المناظير التي أتاحت الفرصة لغير الجراحين أن يلعبوا دوراً في هذا المجال. وقد انتشرت هذه المعضلة في معظم المجتمعات العربية ومنها الفلسطيني، فالمدمنون على المخدرات معرضون للاصابة بعدوى كورونا، ولكن هناك عوامل أخرى تجعلهم أكثر عرضة لهذه العدوى وتجعل منهم مصدراً هاماً لانتشارها. فعلى سبيل المثال، التهاب البنكرياس الحاد والخطير وتشمع الكبد وما ينتج عنه من دوالي المريء، وكذلك ابتلاع المدمنين للمخدر الملفوف بورق السيليفين والانسداد المعوي الناجم عندما يشاهدوا رجال الشرطة في طريقهم اليهم؛ كل هذا بالتأكيد يدعو للاهتمام الكبير من قبل الجهات المختصة.
هذا المقال ذو طبيعة إرشادية للمواطن والمسؤول على حد سواء. لكن موضوع العلاج والرعاية يُترك للجهات المختصة، مع استعدادي لإرسال أو نشر بروتوكولات العلاج لهذه العادة. وسأذكر فقط باختصار بعض الخطوات العلاجية المتبعة في أوروبا وخاصة بريطانيا، للمقارنة من قبل من يهمهم الأمر.
لقد تبين لي بأن كل مجتمع أو مجموعة تفضل نوعاً ما من المخدرات. وقد يكون الألترامادول من الأدوية التي تتصدر القائمة في مناطق الضفة الغربية وغزة؛ ولكن هذا الدواء يستبدل بالهيروين والكحول في بريطانيا وأوروبا، ونادراً جداً ما نسمع عن شخص ما مدمن على الألترامادول، بل إن الأطباء يصفونه لمرضاهم وبحذر عند الحاجة مع التحذير بأنه من الأدوية المخدرة. ويصنف الترامادول كأحد مجموعة الأفيون ال (Opioids) كالهيروين ويعالج بنفس الطريقة.
لماذا المدمنون هم من الفئة الأكثر خطورة للإصابة بعدوى كورونا؟
-إن انتشار أمراض الجهاز التنفسي مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) بين أفراد هذه الفئة يجعلهم ضحية لعدوى كورونا المتميز بمهاجمة الجهاز التنفسي، مع الأخذ بعين الاعتبار التفسيرات العلمية المتعددة والمتناقضة أحياناً، والتي نوقشت سابقاً في يوميات فيروس. ويعد استنشاق الكوكاين وتدخين الهيروين وغيرهما عوامل انتشار لهذه العدوى.
-هناك نسبة عالية من أمراض القلب والأوعية الدموية بين شمامين ومدخنين الكوكايين وممن يحقنون المواد الأفيونية كالهيروين.
-مخدر الإمفيتامين يسبب تضيق في الأوعية الدموية والتي ينجم عنها تضرر النسيج الرئوي.
-هذه المخدرات تنقص من جهازية المناعة للتصدي للفيروس، إلى جانب الأمراض الشائعة بين المدمنين والتي تنتقص من قدرة جهاز المناعة وأشهرها مرض الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي (B & C).
-إن للتدخين بأنواعه الشائعة بين المدمنين تأثيره السلبي على الجهاز التنفسي والمناعي وغيره. وهنا لا ننسى ما أثير في بداية الجائحة والادعاء الغريب خلف بأن للتدخين فوائد في تخفيف حدة أعراض الإصابة بالفيروس.
-استعمال الحبوب الأفيونية المخدرة (Opioids) وتأثيرها المثبط للمراكز التنفسية في الدماغ، وإنقاص كمية الأكسجين المحمول بالدورة الدموية، مما يزيد من حدة تأثير الفيروس على الجهاز التنفسي عند المصابين.
-عادة ما يجلس المدمنون كمجموعة لتناول المخدرات سوياً، ويتشاركون في تبادل الحبوب المخدرة والسجائر والشيشة والجوزة والسجائر الإلكترونية وإبر حقن الأدوية وبقية أدوات تناول المخدرات، إلى جانب الازدحام أثناء الجلسة وما يحدث من سعال وعطاس، وما ينجم عن ذلك كله من سهولة نقل العدوى.
-هناك احتمال أن ينتهي الأمر بالمدمنين في السجن، وما يترتب على ذلك من تأخير في التشخيص وعدم توفر أدوات وإمكانيات الحفاظ على إجراءات النظافة.
-غالباً ما تكون هذه الفئة ذات خلفية محرومة وفقيرة، حيث لا توجد ظروف السكن والغذاء الصحية الضرورية، ويعانون من نقص الأدوية والوسائل العلاجية الأخرى.
طريقة احتواء مخاطر انتشار العدوى التي قد تكون هذه الفئة مصدرها
نظراً لمعرفتي البسيطة بالإجراءات التي تتبعها الأجهزة الطبية والشرطية في المنطقة العربية قبل الجائحة وبعدها، للتعامل مع مشكلة المخدرات؛ فإنني أعتذر عن ذكر أي إجراء أو نظام متبع للتعامل مع هذه المشكلة. فالجائحة تتطلب مزيداً من الجهد لمتابعة هذه الفئة لما تشكله من خطر. وهذا يتطلب تزويد جهاز الشرطة بأجهزة الفحص في مراكزهم وتدريبهم على استخدامها، وتوفير الملابس الواقية لهم، وللموقوفين باعتبارهم مجموعة خطرة وتهدد بإنتشار العدوى.
في بريطانيا مثلاً، هناك طبيب ملتحق بكل مركز شرطة متخصص في التعامل مع مثل هذه الحالات وغيرها. وهذا الطبيب عادة يغطي عدة مراكز للشرطة تقع ضمن مسافة معقولة، ويتم استدعاؤه عند الحاجة للتعامل مع من هو تحت تأثير المخدرات أو الكحول، ويتم ذلك من قبل ضابط الشرطة المسؤول الذي يقدر مدى حاجة الشخص الموقوف للطبيب الذي بدوره يفحص المدمن ويتأكد من أنه لا يعاني من أمراض مزمنة مرافقة. وبعد أن ينتهي الطبيب من إجراء الفحص، تبدأ مراقبة المدمن حسب ما يقرره الطبيب عادة كل نصف ساعة. وإن طالت مدة احتجازه في مركز الشرطة، يبدأ المدمن بعد ساعات يعاني من أعراض التوقف عن أخذ المخدر، حينها يبدأ الطبيب بعلاجه حسب نوع المخدر الذي يتناوله؛ كالفاليوم كل 6-8 ساعات في حال الكحول أو بحبوب الديهادروكودين في حال الإدمان على الهيروين وأمثاله، أو إعطاء الميثادون أو السبيوتكس إن كان تم علاجهم بها من قبل. لن أخوض في تفاصيل الجرعات وغيرها، وأتركها للطبيب أو الفريق المعني بمثل هذه الحالات. ولكنني مستعد لتزويد من يهمه الأمر بتفاصيل أوسع بهذا الشأن. إن كلا من الطبيب وجهاز الشرطة يحرصون جداً على عدم وفاة الموقوف في مركز الشرطة انتحاراً أو نتيجة مرض ما، فمثل هذا الحدث يؤخذ على محمل الجد ويحظى باهتمام أجهزة الإعلام والقضاء الأمر الذي قد نتيجته السجن أحياناً لمن اشترك في العناية بالموقوف. أدرك أن الإمكانيات قد تكون محدودة، ولكن سينجم عن الفشل في التعامل مع هذه المعضلة، قبل وأثناء وبعد جائحة كورونا ما لا تحمد عقباه.
الاستنتاج و نصائح للشخص الذي يتناول المخدرات والواجبات الملقاة على عاتقه
هذه فرصة لمساعدتك وإنقاذك من عادة لن تؤثر عليك وعلى مستقبلك فحسب، بل على جميع أفراد أسرتك وأصدقائك ومحبيك. إن الاستمرار بممارسة هذه العادة سيضع حياتك وحياة أسرتك وبقية أفراد المجتمع في خطر. وعند وجود أدنى شك لديك بأنك قد تكون مصاباً بالعدوى أو حاملاً لها، فإن عليك الاتصال بالجهات المختصة؛ الأمنية أو الطبية، فكلاهما يهدف إلى مساعدتك. وليس عيباً أن تكون صريحاً وشجاعاً بتزويد المختصين بكل المعلومات التي هم بحاجة لمعرفتها، من أجل النجاح في إبعادك عن هذه العادة. وتذكر أن الكثيرين من فئات المجتمع في العالم قد ابتلوا بها. وعند إعطائك الأدوية أو تأمين مكان لك في أحد مراكز العلاج، يجب أن تصغي لنصائحهم، وأن تتبع التعليمات بدقة فيما يتعلق بالأدوية المعطاة لك أو لما يقال أثناء الجلسات العلاجية الإرشادية، متذكراً دائماً أن لديك الفرصة للتخلص من هذه العادة وعودتك إلى صفوف العاملين والأصحاء من أفراد المجتمع. وتدكر أن الهدف هو مساعدتك والحد من انتشار العدوى، كما أن لدى رجال الشرطة واجب مهم لحمايتك وحماية أفراد المجتمع.
واجبات السلطات المختصة
1. كيفية التعامل مع ضحايا هذه العادة
-التعامل معهم كمرضى بحاجة للمساعدة والعلاج؛ معاملة قائمة على الإحترام وتقدير ظروفهم التي دفعتهم نحو هذه العادة. وعدم توقيفهم إلا بهدف مساعدتهم والعناية بهم، ما عدا بالطبع من تم إيقافه وبحوزته المواد المخدرة، وحينها فإن الخطوات القانونية اتجاه مثل هكذا حدث، يجب احترامها.
-يتم إجراء فحص كورونا، باعتبار هذه الفئة عالية الخطورة، وإذا تم توقيف المدمن وإرساله إلى المحكمة أو السجن، فإنه يجب أن يخضع لإجراءات الحماية، سواء كانت نتيجة الفحص سلبية أم إيجابية، ما عدا الحالات التي تتطلب إدخالها القسم المخصص في المستشفى وتحت الحراسة.
-لمن تقرر أن يُخلى سبيله، وجاءت نتيجة الفحص إيجابية، فالخطوة المثلى هي إرساله إلى أحد مراكز الحجر إلى أن تصبح نتيجة هذا الفحص سلبية مرتين بفارق أسبوع إن أمكن، ومن ثم يتم تحويله إلى أحد مراكز العلاج من الإدمان التي تقدم خدماتها مجاناً.
-لمن تم إيقافه بدون تهمة ونتيجة فحصه سلبية، يتم إخلاء سبيله بعد إعطائه عناوين وهواتف المراكز المختصة بالعلاج مجاناً. وإن لم تتوفر، فيجب حل المشكلة، مع توصية ملزمة بالعزل الانفرادي لمدة أسبوعين كونه كان في مركز قد يتواجد فيه الفيروس. ويتوجب توفير الدعم والإمكانيات لجهاز الشرطة الذي يجب ألا يتردد في التعامل بحزم واحترام مع هذه الفئة مع مراعاة حقوقها الإنسانية مهما كانت الظروف. كما يجب توفير الأدوية اللازمة أثناء التعامل مع هذه الفئة وغيرها في مراكز الشرطة، وعلى رأسها علبتان مثلاً من الديهيدروكودين (Dihydrocodeine 30mg) ومن الفاليوم (Valium 5mg) وبعض حبوب الباراسيتامول (Paracetamol) وحبوب مضادات الإقياء(Stemetil) وحبوب تهدئة الجهاز الهضمي مثل ال (Dompieradone) وتترك هذه الحبوب في خزانة خاصة مفتاحها مع قائد المركز. وتساعد هذه الحبوب في أن لا يتعرض الموقوف لأعراض الانقطاع عن المخدر الذي يتناوله، ويترك للطبيب وصفها. والميثادون لا يترك في مراكز الشرطة، ويمكن استبداله طيلة فترة الحجز بحبوب الديهيدروكوين، كذلك لمن وضع على حبوب السبيوتكس، وإن كان تجاوب المدمن على البديل أقل تأثيراً.
الأخبار الرئيسية
🔴 فلسطين
🔴 القدس - الضفة الغربية – غزة
- تسجيل 4 إصابات في مدينة القدس يرفع مجمل الإصابات إلى 673 . أما حالات التعافي فقد بلغت 570 حالة.
🔴 فلسطين المحتلة
- وضع 14 طالبا في مدرسة بمدينة الطيبة في الحجر الصحّي إثر إصابة معلّمة وأبنائها بفيروس كورونا.
- البعنة: توصية بعدم إرسال الطلاب إلى مدرستين وروضات أطفال.
- تعليق الدراسة في المدارس العربية الرسمية في حيفا في أعقاب الكشف عن إصابات بين الطلاب والمعلمين.
🔴 أخبار الشتات:
- الخارجية: 131 حالة وفاة و1,973 إصابة و 1,150 حالة تعافي في صفوف جالياتنا حول العالم.
- وفاة المواطن هشام عطا حمدان شبير (53 عاما) في مصر.
الأخبار الإقليمية
🔴 مصر
(1,577) إصابة جديدة ليرتفع المجموع إلى (41,303) ومجموع الوفيات (1,422) ومجموع حالات الشفاء (11,108)
🔴 الأردن
(38) إصابة جديدة ليرتفع المجموع إلى (953) ومجموع الوفيات (9) ومجموع حالات الشفاء (678)
🔴 سوريا
(6) إصابات جديدة ليرتفع المجموع إلى (170) ومجموع الوفيات (6) ومجموع حالات الشفاء (71)
🔴 لبنان
(20) إصابة جديدة ليرتفع المجموع إلى (1,442) ومجموع الوفيات (32) ومجموع حالات الشفاء (868)
🔴 الاحتلال
-تسجيل 177 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 18,972 إصابة. ومن بين الإصابات 34 إصابة خطيرة، منها 25 على أجهزة التنفس الاصطناعي، فيما تماثلت 15,375 حالات للشفاء.
-إصابة 3 من حراس الأمن في مقر نتنياهو بفيروس كورونا.
أهم الإحصائيات
🔴 مجمل الحالات في العالم اليوم
سجل العالم منذ بداية الوباء (7,811,038) إصابة؛ شفيت منها (3,801,554) حالة وتوفيت (430,176) حالة، حيث ثبت عدد الدول المصابة عند ( 215) دولة و بلغ عدد الفحوصات التي اجريت على مستوى العالم (110,267,659).
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات إصابة اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات وفاة اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات شفاء اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل فحوصات للفيروس اليوم
🔴 محطات اهتمام
🔴 دول تحت المجهر اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 محطة اليوم
