الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"علماء فلسطين" تدعو لمقاومة ضم الأرض وإجراءات الاحتلال بالضفة

نشر بتاريخ: 21/06/2020 ( آخر تحديث: 21/06/2020 الساعة: 19:18 )
"علماء فلسطين" تدعو لمقاومة ضم الأرض وإجراءات الاحتلال بالضفة

غزة- معا- نظمت رابطة علماء فلسطين مؤتمراً صحفياً بعنوان: (وقفة علماء فلسطين ضد ضم الأرض وإجراءات الاحتلال).

وشارك في المؤتمر عدد من علماء رابطة فلسطين، وعلماء الإفتاء، وعدد من القضاة الشرعيين ممثلين عن المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، وعلماء وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وعلماء كليتي أصول الدين، والشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية، وعلماء حركة المجاهدين الفلسطينية، وعلماء من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين، والأخوات من دائرة العمل النسائي.

وقال د. مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين، ان العلماء يتابعون بغضب وألم ما يفعله الاحتلال من ممارسات إجرامية تجاه الشعب الفلسطيني البطل نساءً ورجالاً وأطفالاً من اعتقال وهدم بيوت وسحب هويات وقتل بدم بارد, وما يفعله تجاه الارض من اقامة مستوطنات وما يتبع ذلك من اقتلاع للأشجار وإقامة الجدار العنصري العازل, وكذلك ما يفعله بحق الموتى - رحمهم الله - من نبش للقبور في القدس والداخل المحتل, وكل ذلك على مرأى ومسمع من هذا العالم الظالم الذي يغمض عينيه ويصم أذنيه عن جرائم الاحتلال.

واعتبر ابو رأس ان من أخطر ما ينوي الاحتلال فعله هو ضمَّ جزء من الأراضي الفلسطينية مستغلاً انشغال العالم بجائحة الوباء, ومستغلاً كذلك ضعف الأمة وتشرذمها وخلافاتها, ومستغلاً التطبيع مع الدول العربية.

وأكد إن فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها هي أرض فلسطينية عربية إسلامية ليس للاحتلال أي حق فيها, ولن يغير هذه الحقيقة أية إجراءات.

ودعا ابو رأس الشعب الفلسطيني البطل إلى النفير العام ضد إجراءات هذا المحتل النازي العنصري والثورة عليه بكل السبل الممكنة, داعيا المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها إلى أخذ زمام الجماهير والتصدي لهذا المحتل بكل ما تملك من امكانيات وما يتوفر لها من وسائل .

ودعا علماء الأمة أن يتصدروا المرحلة بتحريض الأمة على دعم صمود الشعب الفلسطيني وتحريض الحكومات على أن تنحاز إلى الحق الفلسطيني المسلوب ففلسطين أمانة في أعناق الجميع وخاصة العلماء .

وأعلن ان جميع إجراءات التطبيع ونسج العلاقات ومد خيوط الود لهذا الاحتلال هي عملية طعن في ظهر هذا الشعب الفلسطيني المكلوم, وتضييع لحقوقه وامتهان لكرامة الأمة وإهدار لعزها ومجدها وشرفها وتاريخها, ولا يجلب لأصحابه إلا المعرة في الدنيا وغضب الرب وعقابه يوم القيامة .