الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عمال السياحة والمطاعم والفنادق يناشدون رئيس الوزراء لإنصافهم

نشر بتاريخ: 18/07/2020 ( آخر تحديث: 18/07/2020 الساعة: 11:46 )
عمال السياحة والمطاعم والفنادق يناشدون رئيس الوزراء لإنصافهم


رام الله – معا- وجهت نقابة العاملين في قطاعات (السياحة والمطاعم والفنادق والخدمات السياحية) رسالة عاجلة لرئيس الوزراء الدكتور "محمد اشتيه"، تطالبه فيها بالتدخل لدى أرباب قطاعات عملهم؛ لرفع الظلم الذي طالهم مع أسرهم بعد إعلان حالة الطوارىء في فلسطين بتاريخ 5 آذار 2020م.

إلى ذلك التقت قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة رام الله والبيرة، مسؤولي النقابة لمناقشة مطالبهم وإيجاد آلية ضغط موحدة على الحكومة تضمن الاستجابة لها، وذلك تجنباً لشروع النقابة في إجراءات تصعدية في الشارع، دعت إليها في بيان عممته على أعضاءها، وحدد يوم الأربعاء 15 تموز 2020م، موعداً لتجمع أعضاء النقابة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، ويوم الاحد 19 تموز 2020م، موعداً لتجمعهم أمام وزارة العمل للمناداة بمطالبهم، ومنها:

1- إلزام أرباب العمل بالاتفاق الثلاثي الذي تم توقيعه بين المجلس التنسيقي للقطاع الخاص، ووزارة العمل والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بتاريخ 16 آذار 2020م، والداعي إلى منح العمال أنصاف أجورهم خلال فترة الطوارىء على أن يدفع النصف الباقي بعد إنتهاء الأزمة، وبما لا يقل عن 1000 شيكل.

2- إعادة العمال الذين تم فصلهم فصلاً تعسفياً إلى وظائفهم، والتسريع من عمليات الفصل القضائي في ملفاتهم المنظورة أمام المحاكم النظامية في جميع المحافظات.

3- دعوة البنوك للتعامل مع قروض وشيكات العمال، معاملة حالة الطوارىء، التي بوشر بها في 29 آذار 2020م، وانتهى العمل بها في 29 حزيران 2020م، لأنه من غير المعقول إعادة الشيكات وتكبيد صاحبها غرامة الإعادة (60 شيكل) في حين أنه أمسى بلا راتب؛ لذلك مطلوب من الحكومة إلزام البنوك بتمديد بفترة التعامل مع الشيكات والقروض معاملة حالة الطوارىء، أو إلى أن يتم الإعلان عن توقف العمل بنظام الطوارىء في فلسطين بشكل تام، لأن عمال قطاع السياحة والمطاعم والفنادق والخدمات السياحية إعتمادهم بشكل أساسي على فصل الصيف وها نحن على أبواب الشتاء ولم نعمل بقرش واحد منذ شهر مارس.

4-مطالبة الحكومة بمزيد من الاهتمام بعمال قطاع السياحة، وقطاع السياحة برمته ودعمه بما يليق بدوره ومكانته المهمة في هيكلية الاقتصاد الفلسطيني، ووضع حد لتهميشه.

5-كل عامل، في قطاع السياحةوالمطاعم والفنادق والخدمات السياحية، يعيل ما لا يقل عن ثلاث أفراد من أين يؤمن لهم لقمة العيش ؟.

6- إذا تواصل تهميش قطاع السياحة، سيتم اتخاذ إجراءات تصعيدية من أجل الاحتجاج والاعتصام أمام رئاسة الوزراء وأمام وزارة السياحة وأمام وزارة العمل و لن نسمح لأحد بعد هذا اليوم بأخذ لقمة عيش أطفالنا عنوة بدافع الوباء.

7- نرجو النظر لمطالبنا هذه كقطعة واحدة، وغير منفصلة بنودها عن بعض، وهذا يعني أننا لن نقبل بأن تتم الموافقة على أحد البنود ورفض الذي قبله أو بعده.

8- مذكرين رئيس الوزراء بأنهم عقدوا إجتماعاً مع وزير العمل، قبل أكثر من شهرين، لكن دون أي فائدة.

إلى ذلك، أكد الاتحاد على وقوفه وتضامنه التام مع مطالب العاملين في قطاع السياحة، لأنه كان من أول وأكثر قطاعات العمل تأثراً بانعكاسات الجائحة،وفقد العاملون فيه وظائفهم بشكل فوري، بعدتعطل كافة منشئات القطاع السياحي عن العمل، وإلغاء كامل الحجوزات للسياح الأجانب في الفنادقوإغلاق المناطق السياحية والدينية أمام الزيارات إضافة الى اغلاق المطاعم وصالات الأفراح حيث تشكل هذه القطاعات نسبة كبيرة من الاقتصاد الفلسطيني.