الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفاة الفنان والمطرب اللبناني مروان محفوظ بكورونا

نشر بتاريخ: 25/07/2020 ( آخر تحديث: 26/07/2020 الساعة: 04:48 )
وفاة الفنان والمطرب اللبناني مروان محفوظ بكورونا


بيروت- معا- توفى الفنان والمطرب اللبناني مروان محفوظ بالعاصمة السورية دمشق عن عمر ناهز 78 عاما جراء إصابته بفيروس كورونا.
وحسب قناة "LBC" اللبنانية، تدهورت حالة محفوظ الصحيّة قبل أيام؛ حيث نُقل إلى مستشفى في دمشق؛ بسبب ارتفاع حرارته وشعوره بضيق في التنفس.
فيما قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، السبت، إن محفوظ "أحيا حفلا فنيا في دمشق، وكان يتهيأ للعودة إلى لبنان، لكن المنية عاجلته قبل أن يستطيع ذلك؛ حيث تمكن منه فيروس كورونا وغدر به".
وضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر وفاة محفوظ؛ حيثُ انتشرت مقاطع مصوّرة لأعمال فنية للراحل مع وسم "لروحك السلام".
فيما نعته الممثلة السورية، أمل عرفة، بالقول: ‏"كيف أرثيك يا رفيق الدرب مع حلاوة روحي؟" (تقصد أبيها سهيل عرفة الذي غنى محفوظ من ألحانه)".
ويعد المطرب الراحل أحد أبرز الفنانين والمطربين اللبنانيين، إضافة لعمله لسنين طويلة مع الأخوين رحباني وفيروز ووديع الصافي.
كما شارك الفنان الراحل كممثل في مسرحيات وأفلام سينمائية.
وولد مروان محفوظ عام 1942 في منطقة البقاع اللبنانية، ودرس الغناء والموسيقى لـ5 سنوات على يد سليم الحلو، الذي تتلمذ على يديه عملاقا الغناء الراحلان اللبناني وديع الصافي والمصري محمد عبد الوهاب، قبل التحاقه بالمعهد الوطني العالي للموسيقى عام 1963.
واشترك محفوظ في العام التالي بمسابقة "الفن هوايتي" عبر شاشة "تلفزيون لبنان"؛ حيث سمعه الفنان اللبناني عاصي الرحباني.
أعجب الرحباني بموهبة محفوظ، ودعاه للالتحاق بفرقته ليشترك عام 1965 في مسرحية "دواليب الهوا" إلى جانب عدد من كبار الفنانين.
ولاحقا التقى محفوظ، أيضا، مع الفنان اللباني زياد الرحباني؛ حيث اختاره الأخير ليلعب عام 1973 دور البطولة في مسرحية "سهرية".
وأدّى محفوظ في هذه المسرحية أغانٍ لاقت شهرة واسعة منها: "يا سيف على الأعداء طايل" و"خايف كون عشقتك وحبيتك".
ودخل محفوظ إلى عالم السينما حيثُ شارك في فيلم الأخوين رحباني "سفر برلك" وأدّى دور البطولة في فيلم "فتيات حائرات".
كما غنى الراحل محفوظ للعديد من كبار المؤلفين والملحنين منهم وديع الصافي وفيلمون وهبي وإلياس رحباني وسهيل عرفة وجوزيف أيوب وعبد الفتاح سكر وغيرهم.