الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير: إطلاق المشروع الاستيطاني في (E1) بغطاء أميركي وإخطارت هدم بالجملة

نشر بتاريخ: 08/08/2020 ( آخر تحديث: 08/08/2020 الساعة: 16:44 )
تقرير: إطلاق المشروع الاستيطاني في (E1) بغطاء أميركي وإخطارت هدم بالجملة

رام الله- معا- قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان اليوم السبت في تقريره الأسبوعي، إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي صادقت على بناء ألف وحدة استيطانية على أراضي قرى الطور، عناتا، العيزرية، وأبو ديس في المنطقة المسماة (E1)، ضمن مشروع القدس الكبرى الاستيطاني، والذي من شأنه أن يغلق المنطقة الشرقية من القدس بشكلٍ كامل ويطوّق المناطق (عناتا، الطور، حزما)، بحيث تُحرم من أيّ إمكانية توسّع مستقبلية باتجاه الشرق.

وأوضح التقرير أنه من شأن تنفيذ هذا المشروع الاستيطاني أن يؤدي الى ربط جميع المستوطنات الواقعة في المنطقة الشرقية وخارج حدود بلدية الاحتلال في القدس مع المستوطنات داخل حدود بلدية موشيه ليئون، وبالتالي يحوّل القرى العربية إلى معازل محاصرة، فضلا عن كونه يعني ضم مساحات واسعة من الأراضي في الضفة الغربية الى حدود بلدية القدس الكبرى وفق مخططات سلطان الاحتلال .

وأفادت مصادر المكتب الوطني للدفاع عن الارض أن نقاشا قد جري في قنوات اتصال خلفية داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي ومع البيت الأبيض لبدء البناء في المنطقة المذكورة في سياق التخطيط لضم كتل استيطانية في محيط القدس إلى المدينة لتوسيع حدودها وصولا لما تسميه اسرائيل ” القدس الكبرى ” كخطوة يمكن ان تكون مقبولة وبمثابة نقطة البداية في عملية الضم وتطبيق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبأن “القدس الكبرى” سوف تشمل وفق المداولات التي كانت تجري بين الجانبين الكتل الاستيطانية الثلاث : معاليه أدوميم ، غوش عتصيو ن، وجفعات زئيف ، وربما كتلة رابعة إضافية ، هي آدم – كوخاف يعقوب ، الأمر الذي من شأنه وحده أن يمزق الضفة الغربية ويعزل شمال ووسط الضفة عن جنوبها ويمنع قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة

وبدورها كذلك كشفت منظمة"عير عاميم"، الحقوقية الإسرائيلية المتخصصة بقضايا القدس ، والتي اطلقت حملة مناهضة للمشروع الاستيطاني الخطير أن من شأن البناء الاستيطاني في مشروع E1 أن يؤدي إلى تدمير التجمعات البدوية التي تعيش في المنطقة الشرقية من مدينة القدس، وعلى طول المنطقة الممتدة حتى مشارف الغور ، حيث يخضع عدد كبير من التجمعات الفلسطينية في هذه المناطق لجهود إسرائيلية متواصلة لتهجيرهم وحرمانهم من أراضيهم ومنازلهم .

وبشأن البدء في عملية الضم وفرض القوانين الاسرائيلية في المناطق التي تخطط اسرائيل لضمها الى سيادتها يتبادل الطرفان الاميركي والاسرائيلي تقاذف الكرة ، وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع مغلق لحزب الليكود إن خطة ضم الأراضي في الضفة الغربية لم يتم إسقاطها. وأن "القضية في واشنطن" ، وأن الدعم من البيت الأبيض ضروري لتنفيذ الضم وأنه سيواصل المضي قدمًا في هذه الخطوة ومناقشتها مع كبار أعضاء إدارة دونالد ترامب . وقدر مسؤولون إسرائيليون كبار أن نتنياهو وترامب سيمتنعان عن التقدم بخطوات مثيرة للجدل في الظروف القائمة ، لكنهما لم يستبعدا إمكانية الإعلان عن ضم جزئي في الأشهر المقبلة ، اعتمادًا على الوضع السياسي للزعيمين.

على صعيد أحر وافقت بلدية الاحتلال بالقدس على خطة لإقامة مجمع تشغيل استيطاني إضافي في الجانب الشرقي لحي العيساوية ، يقع على تسعين دونما. وتعهد رئيس بلدية الاحتلال موشيه لييؤن بالاستمرار في مشاريع تهويد المدينة لخلق فرص عمل للمستوطنين . وكانت بلدية الاحتلال قد أعلنت عن اطلاق خطة تهويدية جديدة في شرق المدينة، تشتمل على مشروع ضخم لإنشاء وادي السيليكون أو (السيليكون فالي)، وهو عبارة عن خطة سيتم بموجبها توسيع مساحات قطاع المال والاعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية بحجم كبير شرق القدس على حساب المنطقة الصناعية . وفي إطار هذا المشروع الاستيطاني سيتم بناء 200 ألف متر مربع للمصالح التجارية ومراكز تشغيل في الصناعات التقنية الراقية هايتيك ، بالإضافة الى 50 ألف متر مربع لمحلات تجارية، و50 ألف متر للفنادق، على الأرض الفلسطينية.وقال رئيس بلدية الاحتلال في القدس إن المشروع يهدف لإيجاد أكثر من 10 آلاف فرصة عمل للمستوطنين.

وفي الوقت الذي لا تتوقف فيه عمليات التوسع الاستيطاني في القدس ومحيطها فإن عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية وخاصة في محافظة الخليل لا تتوقف هي الأخرى . فقد هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عددا من منشآت المواطنين الزراعية والحيوانية في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة ، وجرفت نحو 14 دونما في المنطقة الشمالية ، وأجبرت عائلات عدة في احياء مختلفة من المدينة على هدم منازلها ، في بلدة جبل المكبر تفاديا لدفع بدل أجرة هدم لآليات بلدية الاحتلال ومنزلين في حي عين اللوزة ببلدة سلوان يعودان للشقيقين سامر وسليمان القاق بحجة البناء دون ترخيص ، ومنشأة تجارية بجانب المنزلين يعود لعمر شيحة . وأجبرت محمد علون على هدم منزله ذاتيًا، والكائن في بيت حنينا شمال القدس المحتلة بدعوى البناء دون ترخيص وفككت غرفتين زراعيتين مقامتين على الأراضي الواقعة بين بلدتي العيسوية والزعيم شمال شرق القدس المحتلة تعودان لمواطنين من عائلتي عبيد وأبو جمعة واستولت على معداتهما وأزالت السياج الموجود حول الغرف الزراعية، وألحقت أضرارا مادية بالأشجار والأشتال في المكان خلال عمليات التفكيك. وبهذا تكون سلطات الاحتلال قد نفذت خلال النصف الأول من العام الجاري داخل أحياء مدينة القدس 74 عملية هدم ، منها 30 عملية هدم ذاتي ، تركزت في أحياء سلوان والعيسوية وجبل المكبر وبيت حنينا وصور باهر وشعفاط وواد الجوز وراس العامود والطور، في حين وزعت 53 إخطارا بالهدم ووقف البناء .

وفي اطار سياستها الاستيطانية وفرض المزيد من الحقائق عاى الارض تواصل سلطات الاحتلال التضييق على المواطنين الفلسطينيين لفائدة المشاريع الاستيطانية . ففي مناطق شفا الغور التابعة لمحافظة رام الله والبيره تسببت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتراق مساحات من أراضي المواطنين في قرية المغير شرق المحافظة بفعل قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع التي القاها جيش الاحتلال باتجاه الأراضي في المنطقة الشرقية من القرية ، فيما يتعمد جنود الاحتلال ومجموعات المستوطنين في الآونة الأخيرة استهداف منطقة جبعيت الى الشرق من قرية المغير والبالغة مساحتها 20 ألف دونم من الأراضي الصالحة للزراعة من خلال إشعال الحرائق والرصاص والاعتقالات ومصادرة المعدات الزراعية وتحطيم المنازل ووحدات الإنارة بالطاقة الشمسية واقتحام خيام البدو في المنطقة وترويعهم من أجل ترحيلهم عن المنطقة حيث أطلق جنود الاحتلال النار على وحدات الانارة بالطاقة الشمسية في القرية والمنطقة وإتلافها.

وفي محافظة الخليل جرفت آليات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي المحاذية لمستوطنة "نجهوت" الجاثمة على أراضي المواطنين في دورا وشقت طرقاً جديدة في المنطقة لأغراض استيطانية . وفي خطوة لا تخلو من معاني الضم وفرض القوانين الاسرائيلية رفضت محاكم الاحتلال التماسا تقدمت به بلدية الخليل بهذف منع المستوطنين من اقامة مصعد كهربائي في الحرم الابراهيمي ، ومنحت الصلاحيات بهذا الشأن لمجلس التخطيط الاعلى الاسرائيلية علما أن صلاحيات منح الرخص من عدمه في مدينة الخليل ، هي حق حصري للبلدية ، وتجاهلت تلك المحكم اعتراض البلدية على قرار وزير جيش الاحتلال بالسماح للمستوطنين ببناء المصعد في الحرم الابراهيمي وردت التماسا البلدية ومنحت الصلاحيات باعطاء ترخيص للمصعد الكهربائي لمجلس التخطيط الاستيطاني.

كما استولت سلطات الاحتلال في محافظة بيت لحم على مئات الدونمات من أراضي قرية كيسان شرق بيت لحم بعد ان اقتحمت منطقة الطينة جنوب القرية، وأبلغت المواطنين هناك بمنعهم من دخول المنطقة وأنه تم الاستيلاء عليها لأغراض عسكرية.وجاء قرار الاستيلاء على 327 دونما من أراضي القرية لإقامة 224 وحدة استيطانية لتوسيع مستوطنة "ايبي هناحل" المقامة على أراضي المواطنين شرق القرية. يشار الى أن سلطات الاحتلال استولت مؤخرا على 700 دونم في محيط قرية الفرديس في المحافظة . وقد نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بيوتا متنقلة في أراض جرفتها في القرية قرب تلك المستوطنة.

وفي الاغوار الفلسطينية الشمالية أعاقت قوات الاحتلال تمديد خط مياه للشرب قرب عاطوف جنوب شرق طوباس واحتجزت جرافة كانت تعمل على تمديد خط المياه البالغ طوله 1800 متر. فيما وضع مستوطنون خزانا للمياه وشرعوا بزراعة أشجار في خربة إحميّر التابعة لمنطقة الفارسية على بعد عدة أمتار من خيام المواطنين . كما أقدم مستوطنون على سرقة معدات وأدوات تابعة لعدد من المواطنين في منطقة الأغوار الشمالية بعد أن اقتحموا خربة سمرا وسرقوا بركسات وخياما وخزانات مياه وادوات مطابخ لكافة العائلات المتواجدة في المنطقة. وشملت عملية السرقة 5 طن قمح وشعير إضافة الى أربع خيام وثلاثة خزانات مياه سعة كل خزان 1.5 كوب وكافة محتويات المطابخ .

وفي جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال والتي تهدف الى تهجير واقتلاع الفلسطينيين من اراضيهم سلمت سلطات الاحتلال إخطارات بهدم قرية فراسين في منطقة يعبد غرب جنين ، حيث اقتحمت القرية وسلمت 36 إخطارا تقضي بهدم جميع منشآت ومساكن وآبار القرية خلال أيام وهي قرية يسكنها نحو 200 نسمة وتقع بين بلدتي يعبد في محافظة جنين ، وقفين في محافظة طولكرم .

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الآرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس

اقتحم مستوطنون متطرفون بقيادة وزير الزراعة الإسرائيلي السابق أوري ارئيل والحاخام يهودا كرويزر مفتي جماعات الهيكل المزعوم باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال وقواته الذين انتشروا من باب المغاربة حتى خروج المستوطنين من باب السلسلة . وكانت ما تسمى جماعات "الهيكل المزعوم" دعت إلى إقامة ماراثون تهويدي لدعم أنشطتها واقتحام المسجد الأقصى المبارك في ذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل" في التاسع من آب العبري الذي صادف يوم عرفة لدى المسلمين .

رام الله

اعتدت مجموعة من المستوطنين المسلحين وبحوزتهم كلاب على عائلة الشيخ محمد الحاج حسن عبد الاله من قرية جيبيا غرب مدينة بيرزيت واعتدوا بالضرب على الاطفال والشيخ محمد عبد الاله واولاده وزوجته واخرين ، كما هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي منشآت داخل أرضٍ زراعية وجرفتها في قرية رنتيس شمالي غرب رام الله. وأفاد معاذ الخطيب بأنه بنى خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، غرفة صغيرة مع مرافقها البسيطة بمساحة 40 مترًا مربعًا على أرضه التي تبلغ مساحتها نحو ثلاثة دونمات وسيّجها بأسوار وزرع عليها عدّة أشجار.وقامت ما تسمّى بـ”الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال باخطاره قبل نحو شهر بهدم كل ما في الأرض الزراعية من منشآت بحجة أنها مناطق “سي” ويُمنع البناء فيهاوبعد انتهاء المهلة شرعت بعملية هدم وتجريف الأرض،

الخليل

كثفت قوات الاحتلال مؤخراً من حملة هدم وتسليم إخطارات بالهدم لمنازل ومنشآت في مسافر يطا، بهدف ترحيل السكان من منازلهم ومصادرة أراضيهم لصالح الاستيطان.حيث أخطرت سلطات الاحتلال بوقف العمل في بناءين في قرية بيرين شرقي بلدة يطا جنوبي الخليل وسلمت المواطنين يوسف الحنجور وجعفر القاضي إخطاراُ بوقف البناء في منازل قيد الإنشاء. وفي وقت لاحق سلمت سلطات الاحتلال اوامر هدم لأربعة منازل في قرية بيرين شرق الخليل، لكل من: اسماعيل برقان و عمران برقان وفايز الفقير ويوسف العجلوني. كما هدمت جرافات الاحتلال جدارًا على الشارع الالتفافي في منطقة زيف بيطا جنوب الخليل.يعود للمواطن صبحي حوشية بدعوى البناء دون ترخيص ، وأرضية منزل قيد الإنشاء في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، تعود ملكيته للمواطن معاذ سويطي (22 عاماً) بحجة البناء دون ترخيص وسلمت إخطارات بوقف البناء والهدم لعدد من المنازل والمنشآت الزراعية في بلدة إذنا غرب الخليل في منطقتي "الخربة البيضاء" و"واد الشومر" إلى الغرب من البلدة وأخطرت بوقف العمل في مسكنين من الصفيح، وحظيرة أغنام، في قرية سوسيا شرق يطا جنوب الخليل وهدم 4 مساكن من صفيح، في قرية شعب البطم شرق يطا جنوب الخليل للمواطنين عثمان محمد الجبارين، وخالد خليل الجبارين، والشقيقين محمد ويوسف احمد صالح الجبارين ، كما هدمت غرفة سكنية في منطقة "وادي جحيش" شرق مدينة يطا، تعود للمواطن هشام خليل النواجعة وجرفت أراضي لعائلة الشواهين في منطقة "خلال العدرة"، المحاذية لمستوطنة سوسيا المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا.

بيت لحم

هدمت سلطات الاحتلال مغسلة للسيارات واستولت على كافة المعدات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، في منطقة أم ركبة جنوب البلدة وسلمت عددا من الإخطارات بوقف البناء في قرية الولجة في منطقة عين جويزه وهدمت بركسات لتربية الماشية في قرية كيسان تعود للمواطنين حسين عبد الله عبيات، وطلب موسى غزال، بحجة عدم الترخيص.وأخطرت بوقف البناء في منزلين مأهولين بحجة عدم الترخيص، في قرية المنية يعودان للشقيقين عساف وعيسى عادل الفروخ ونصبت بوابة حديدية على أراضي دير كريمزان بمدينة بيت جالا، والتي ستمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في منطقتي وادي أبو أحمد، وعين يالو، التي تقدر مساحتها بآلاف الدونمات.

نابلس

احرق مستوطنون،من مستوطنة "ايتسهار" أراضي مزروعة بأشجار الزيتون واللوز، في بلدة حوارة جنوب نابلس، فيما تصدى- أهالي خربة صرة، جنوب شرق نابلس، لمستوطنين وصلوا إلى الخربة وبحوزتهم أجهزة فحص وخرائط خاصة بالآثار، إلا أن الأهالي تمكنوا من طردهم قبل شروعهم بعملية التنقيب، وقاموا بإغلاق كافة المواقع والحفر الاثرية لحمايتها من عبث المستوطنين. ومنعت قوات الاحتلال استكمال مشروع تعبيد طريق في بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس، وصادرت آلية كانت تعمل بالمكان بحجة العمل في المنطقة (ج) ، كما صادرت إحدى الآليات ونقلتها إلى مستوطنة "جلعاد".وجرفت آليات تابعة للمستوطنين من مستوطنة"ايتمار"، أراضي في بلدة عورتا شرق نابلس.واستهدفت قوات الاحتلال، عددا من المواطنين الذين تواجدوا قرب بئر مياه دير شرف غرب نابلس، عقب نصب خيمة ووضع كرفان من قبل المستوطنين في المنطقة. كما اقتحم مستوطنون منطقة المسعودية التاريخية شمال نابلس.

سلفيت

سلمت سلطات الاحتلال المواطن إبراهيم مصطفى أسعد شقير من بلدة الزاوية غرب محافظة سلفيت، إخطارا لهدم غرفة زراعية وقررت الاستيلاء على 15 دونما من أراضي قرية رافات، غرب سلفيت. وتقع الأراضي في منطقة "حريقة الحمايمة"، وتعود ملكيتها للمواطنين: مرعي عياش، ونشيط عياش، ومحمود حسن عصبة. واقتحمت قوة من جيش الاحتلال ترافقها مركبة تابعة للإدارة والتنظيم في الإدارة المدنية التابعة للاحتلال بلدة كفر الديك غربي سلفيت وسلمت تسعة إخطارات هدم ووقف بناء.وشملت الإخطارات سبعة منازل منها أربعة يقطنها مواطنون وثلاثة قيد الإنشاء وبركسًا وغرفة داخل مزرعة في منطقة الشعاب في البلدة تعود لكل من: ابراهيم طه، تامر طه، نجاتي طه، محمود ناجي، حسام الديك، فراس الديك، إسلام عبد الغني، إبراهيم ناجي، هادي ناجي. واقتلع مستوطنون من مستوطنة بروخين المقامة على أراضي مواطني بلدتي بروقين وكفر الديك غرب مدينة سلفيت عددا من أشجار الزيتون تعود ملكيتها للمواطن زاهر طه من كفر الديك وقطعوا أسلاك الكهرباء في الغرفة الزراعية.

قلقيلية

أحرق مستوطنو "حفات جلعاد" مركبتين وخطوا شعارات عنصرية على جدران منازل المواطنين في قرية فرعتا شرق قلقيلية. وقد استيقظ أهالي القرية على النيران وهي تلتهم مركبتين إحداهما عمومية، تعودان للمواطنين مروان أحمد الطويل ونجله شرحبيل، حيث أتت عليهما بشكل كامل.

الأغوار

استولت قوات الاحتلال على جرارين زراعيين شمال مدينة أريحا بالأغوار يعودان للمواطنين احمد محمد فرحان زبيدات، ومحمد علي محمد زبيدات، قرب خط 90 المحاذي لمدخل قرية الزبيدات شمال أريحا. وأخطرت بوقف العمل في منشآت وحظائر أغنام بمنطقة الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس تعود ملكيتها للمواطنين: جميل سليمان بني عودة، وسائد صقر بني عودة، ومحمد عيسى الجهالين، من سكان الرأس الأحمر. كما اقتلعت قوات الاحتلال عشرات الأشتال من النخيل في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى. تعود ملكيتها للمواطن أنور أبو جودة واستولت عليها, ودمرت في الوقت نفسه برك مياه زراعية في القرية وردمت 3 منها تغذي كل منها 70 دونما زراعيا على الأقل في منطقة الشونة وتعود ملكيتها للمواطنين منير نصاصرة وياسر زبيدي.