كتائب شهداء الاقصى تستنكر ما ورد عن د. عزيز الدويك بما اسموه اتهامات وتحريض ضد الكتائب

رام الله- معا- استنكرت كتائب شهداء الاقصى وبشدة ما جاء على لسان رئيس المجلس التشريعي د . عزيز دويك في "جريدة القدس" في عددها الصادر يوم امس الجمعة وغيرها من وسائل اعلام وما نشر من اتهامات وتحريض ضد كتائب الاقصى ومجموعات المقاومة التي تواجدت قرب المجلس التشريعي يوم الخميس الماضي والتي تضمنت التشهير والقذف بالكتائب والصاق تهم باطلة بها، كما ورد في البيان.

واعتبرت كتائب شهداء الاقصى في بيان لها اليوم وزع في ميدان المنارة في مدينة رام الله ان هذه التصريحات لا يمكن تفسيرها الا انه يأتي في اطار سياسة وحملة يتبناها رئيس المجلس التشريعي الحالي عزيز دويك ضد فتح بشكل عام وضد كتائب الاقصى بشكل خاص.

واوضحت كتائب الاقصى في بيانها مجريات الحدث الذي وقع يوم الخميس الماضي امام المجلس التشريعي في مدينة رام الله قائلة: " ان الحدث والموقف بدأ الساعة الثانية والنصف حيث كان الدوام الرسمي في المجلس قد انتهى ولم يتواجد فيه الا عدد قليل جدا من الموظفين، وقد حرصنا ان لا يتواجد الموظفون في المجلس حتى لا نعطل العمل او نحدث أي ارباك للموظفين وهذا ينفي ما ادعاه رئيس المجلس باننا اربكنا الموظفين والموظفات ، ويؤكد البيان ان من يروع الموظفين يوميا باسلوب ادارته وحديثه المباشر معهم هو ، والامثلة كثيرة اذهبو للمجلس واسمعوها " حسب ما جاء في البيان .

واضافت الكتائب في بيانها ان كوادر المقاومة تواجدت خارج مبنى المجلس واسواره ولم يقم أي من المتواجدين من حملة السلاح باطلاق أي رصاصة اتجاه المجلس او مبانيه او حتى السور الخارجي بل كان اطلاق النار في الهواء فقط بعيدا ما لا يقل عن عشرة امتار عن السور الخارجي للمجلس .

واوضحت كتائب الاقصى انها قامت بهذه الخطوة بعد سمعوا عن استمرار لسياسة رئيس المجلس المخالفة للقانون اولا والموجهة ضد الموظفين عامة وخاصة ابناء وكوادر فتح في المجلس، وما حصل يوم الخميس من قبل رئيس المجلس كان بالنسبة لنا امعانا في سياسة عدوانية عنصرية خطيرة وراينا ان نعبر عن احتجاجنا عليها بطريقتنا التي شاهدها الجميع عبر وسائل الاعلام ولم ولن نتراجع عنها حيث اردنا ان يصل الاحتجاج بلغته القوية الواضحة لنقول للجميع ان حماة المشروع الوطني سيكونون ايضا حماة القانون والديمقراطية ولن نسمح لمنطق الارهاب والبطش ان يسود، كما ذكر البيان.

واكدت الكتائب في بيانها على ما اعتبرته بالحقائق بان كتائب الاقصى هي جزءا اصيلا من الشعب الفلسطيني ولن تسمح لاي كان المس بكرامته وابنائه او خرق القوانين واشاعة اجواء الفتة والخلاف .

واضافت اننا سندافع بكل قوة عن دولة المؤسسات والقانون وحقوق الناس وحرياتهم ويجب ان يفهم رئيس المجلس التشريعي ان القانون هو القاعدة الاساسية التي يجب ان نحتكم اليها وليس قوانينه الشخصية ولا قوانين حزبه السياسي او معتقداته الخاصة ، حسب البيان .

وحذرت الكتائب من ان السياسة التي ينتهجها رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك خطيرة وتقود فقط لتشريع الطائفية والفئوية والعنصرية والحرب الاهلية التي يحلم على ما يبدو في تحقيقها .

ودعت الكتائب كتائب عز الدين القسام الى اتخاذ موقف جرئ اتجاه ما تمارسه القيادات السياسية لحماس وخاصة ما بدأه رئيس المجلس .