الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدارس الأونروا تستعد لتطبيق "لبنات التعلم"ضمن البيئة الالكترونية"

نشر بتاريخ: 01/09/2020 ( آخر تحديث: 01/09/2020 الساعة: 21:59 )
مدارس الأونروا تستعد لتطبيق "لبنات التعلم"ضمن البيئة الالكترونية"

رام الله- معا- تستعد أكثر من خمسين مدرسة من المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتطبيق "لبنات التعلم" مع بداية العام الدراسي الجديد بعد اختتام برنامج التدريب المكثف الذي نفذه مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت واستمر على مدار الأشهر الثلاث الماضية.
وقد اكتسب أكثر من سبعين معلم ومعلمة في مدارس "الأونروا" مهارات متقدمة باستخدام بيئة التعليم الالكتروني وكيفية تطبيق "لبنات لتعلم" ضمن هذه البيئة التي تناسب المرحلة الحالية وتؤهلها لخوض العام الدراسي الجديد بجاهزية تفوق جاهزية الكثير من المدارس الأخرى.
ووصف الدكتور أسامة الميمي، مدير وحدة الإبداع في التعلم بجامعة بيرزيت، هذه المرحلة ب "الهامة والخاصة جداً بالنسبة لجامعة بيرزيت" للخصوصية التي تحظى بها هذه المدارس وطلبتها والرمزية التي يمثلونها في المجتمع الفلسطيني. مشدداً على أن التعليم الجيد هو أساس بناء دولة فلسطين وأجيالها القادمة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وأكد الميمي على أن جامعة بيرزيت ماضية في تنفيذ دورها التربوي والوطني من أجل تحسين جودة التعليم في فلسطين رغم كل التحديات والمعيقات التي يواجهها المشروع معتبراً أن الشراكة مع وكالة الغوث هي "الرد العملي على هذه المعيقات".
من جهته اعتبر الاستاذ محمد سلامة، نائب رئيس برنامج التربية والتعليم في وكالة الاونروا في الضفة الغربية، الشراكة مع جامعة بيرزيت بهذا التوقيت بالذات بالغ الأهمية بالنظر إلى ظروف انتشار الوباء التي يمر بها الوطن وتوجه الوكالة نحو تطبيق التعليم المدمج في مدارسها للمرة الأولى، مؤكداً على إصرارهم لإنجاح التجربة وتعميمها.
وأشار سلامة إلى أهمية هذا البرنامج في تعزيز الممارسات الجيدة للمعلمين سواء داخل الغرف الصفية أو عبر تطبيق التعلم المدمج من خلال تزويدهم بأدوات ونماذج تطبيقية من وحي المنهاج تتمحور حول الطالب وتسانده في استخدام الطرق الرقمية الابداعية في التعلم، والذي بات اليوم من متطلبات المرحلة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم.
وتعكف جامعة بيرزيت بالشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة على تحسين ممارسات التعليم والتعلم في المدارس الفلسطينية عن طريق إنتاج وتطبيق لبنات تعلم في مختلف المجالات والصفوف والتي من شأنها تحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي بعيداً عن النمطية والتقليدية ولتواكب العصر وتنسجم مع متغيراته السريعة.

مدارس الأونروا تستعد لتطبيق "لبنات التعلم"ضمن البيئة الالكترونية"