الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

توقيع اتفاقية دعم وإسناد بين بلدية بيتونيا ومجلس قروي فروش بيت دجن

نشر بتاريخ: 26/09/2020 ( آخر تحديث: 26/09/2020 الساعة: 09:58 )
توقيع اتفاقية دعم وإسناد بين بلدية بيتونيا ومجلس قروي فروش بيت دجن


رام الله- معا- تم توقيع اتفاقية تعاون تعتبر الاولى على مستوى الوطن بين بلدية بيتونيا وكافة مكونات المدينة لدعم واسناد قرية فروش بيت دجن لوقف الاطماع ومصادرة الاراضي ومساعدة المزارعين.

جاء ذلك في اطار مواجهة مخططات الضم الاسرائيلية ورفض صفقة القرن وصنوف التطبيع بين الامارات والبحرين مع دولة الاحتلال، ووقوفاً الى جانب القيادة في مساعيها لمواجهة آلة الحرب الاسرائيلية وتطبيقاً لقرارات القيادة برئاسة الرئيس.

وعقب توقيع الاتفاقية من قبل رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة، ورئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم الحاج التي جاءت بمباركة الرئيس محمود عباس، أكد دولة أن المعركة واحدة والمصير المشترك واحد .

واكد رئيس بلدية بيتونيا على اهمية توقيع هذه الاتفاقية لاسيما في ظل ما يتعرض له ابناء شعبنا في الأغوار من محاولات احتلالية لضمها وترحيل ابناء شعبنا ومصادرة اراضيهم الزراعية التي تعتبر سلة فلسطين، مشيرا الى ان بلدية بيتونيا وابناء مدينة بيتونيا على توافق تام لدعم صمود المزارعين في فروش بيت جن وتبادل الخبرات مع البلدية ومؤسسات المدينة العاملة.

وأكد ان بلدية بيتونيا ستبقى دوما تحت مسؤولياتها الوطنية وفي خط الدفاع الاول عن ابناء شعبنا تحت قيادة الرئيس رمز الشرعية الفلسطينية.

وقال دولة: هذه المبادرة تهدف لدعم صمود اهالي فروش بيت دجن في اراضيهم ومواجهة مخططات الضم الاسرائيلية بكافة الوسائل المتاحة وهذه الاتفاقية احدى الوسائل التي ستزيد من عزيمتنا على الاستمرار.

واوضح " أن ثلث مساحة الضفة تمتد في مناطق الأغوار الفلسطينية، من مدينتي طوباس ونابلس شمال الضفة، مروراً بمدينة أريحا، وصولاً إلى نهر وغور الأردن، فيما تقسم حسب اتفاقية أوسلو إلى ثلاث مناطق، هي: (أ) و(ب) والمنطقة المصنفة (ج) فتخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ومساحتها 1155 كلم، وتشكل 88.3 من مساحة الأغوار الإجمالية. ويؤكد أن ضم الأغوار كارثة كبرى، حيث سيسلب الاحتلال جميع أراضي الأغوار البالغة 1290 كيلومتراً مربعاً، والتي تشكل 29% من مساحة الضفة الغربية.

ولفت إلى أن الاحتلال يسيطر، بفعل مشروع الضم إلى جانب آلاف الدونمات التي سيسلبها، على 27 تجمعاً سكانياً من محافظات طوباس وأريحا، كما يقضي على حدود الأغوار المجاورة للأردن، حيث يعزل الضفة في منطقة غور الأردن، ليحاصرها الاحتلال من جهاتها الأربع.

واشار دولة الى أن الاحتلال يصادر اكثر من 20 الف دونم من اراضي مدينة بيتونيا ويمنع المواطنين والمزارعين من الوصول اليها من خلال سياج وجدار يتحكم جنوده بفتح بواباته متى يشاء ويقوم باذلال المواطنين.

وقال رئيس بلدية بيتونيا نؤكد هنا على تمسكنا وثباتنا على أرضنا رغم انتهاكات الاحتلال وممارساته، وأشار دولة إلى أن ما يتم من استصلاح للأراضي الزراعية ودعم صمود المزارعين على أرضهم، يعتبر من أولى أولويات المجلس البلدي، وذلك من أجل البقاء والتطور ورفض كافة المحاولات الإسرائيلية بالاستيلاء عليها ضمن ما تفرضه من تقسيمات احتلالية وتصنيفات المناطق المصنفة "ج".

وأشار إلى أن هذه الفعالية تأتي لكسر كافة المعايير الإسرائيلية من حيث التصنيفات المكانية وأيضا الزمانية، خاصة أن بيتونيا تتحدى الجدار العنصري والمناطق المصنفة "ج".

وقال: «إن الإسرائيليين لا يريدون السلام من خلال إمعانهم في سياسة سلب الأراضي الفلسطينية، وتوسيع دائرة هجماتها الاستعمارية بإقامة المزيد من المستعمرات، وبالمقابل إقدامها على سياسة حصر التمدد العمراني الفلسطيني وتهجير السكان، خاصة التجمعات البدوية".