الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بدران: حوار حماس وفتح ليس بديلا عن الحوار الوطني

نشر بتاريخ: 28/09/2020 ( آخر تحديث: 28/09/2020 الساعة: 21:54 )
بدران: حوار حماس وفتح ليس بديلا عن الحوار الوطني

غزة-معا -أكد حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن التفاهمات التي توصلت إليها حركتا حماس وفتح في لقاء اسطنبول ليست بديلة عن الحوار الوطني العام.
وأضاف بدران خلال لقاء صحفيين بغزة عبر تطبيق الزوم، "أي تفاهم ثنائي بيننا وبين فتح لا يمكن أن يصل إلى مرحلة التنفيذ إلا بعد موافقة الفصائل الفلسطينية".
وشدد على أن حوار اسطنبول تركز على مناقشة كيفية تطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين، واستكمال هيكلية القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، والوصول إلى شراكة وطنية كاملة في جميع الملفات.
وأوضح أن الحوار كان في ضيافة تركيا، وليس تحت رعايتها، حيث كان الحوار فلسطينيا فلسطينيا، وهذا ما يعطي الطرفين حرية وسلاسة، مع الاحترام لكل الجهات الراعية للحوارات السابقة، مؤكدا على حركته تسعي لشراكة في القرار، وفي الميدان وفي المقاومة، وفي المؤسسات الفلسطينية، وأهمها منظمة التحرير الفلسطينية، وكل المؤسسات المنبثقة عنها.
وقال بدران إنه تم التوافق مع حركة فتح على ضرورة العودة لشعبنا الفلسطيني صاحب الحق الأصلي والوحيد في اختيار قيادته، وتمثيله في المؤسسات من خلال الانتخابات، مضيفا أن الذهاب إلى الانتخابات بقدر كبير من التوافق، يتبعها تشكيل وحدة وطنية فلسطينية يشارك فيها كل أطياف الشعب الفلسطيني، الذين فازوا في الانتخابات وغيرهم.
وأضاف، "توافقنا على تنفيذ خطوات لتهيئة الأجواء، وألا تنظم هذه الانتخابات إلا بعدما أن يشعر شعبنا بالثقة في نجاح هذه الخطوة، مؤكدا على أن الانتخابات التشريعية هي خطوة أولى في تشكيل المجلس الوطني الجديد، على أن يتم استكمال تشكيله في فترة قصيرة من خلال الانتخابات في المناطق التي يمكن تنظيمها، وبالتوافق في المناطق الأخرى".
وأكد على أن حركتي فتح وحماس معنيتان بكسب ثقة شعبنا الفلسطيني، وإعادة الشعور بأن هناك جدية وإمكانية العودة إلى الوحدة وطنية، مشددا على أن معظم الدول العربية رحبت بالمصالحة الفلسطينية، وعلى الأقل لا يوجد اعتراض رسمي من أي دولة عربية، لكن الاحتلال والدول التي تدعمه والدول تحبه هي الوحيدة التي تعارض المصالحة الفلسطينية.
وتابع، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مستعدون لإرسال مراقبين على الانتخابات الفلسطينية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين حريصون على علاقات طيبة مع جميع الدول العربية والإسلامية، ولكن نقولها صراحة، لسنا في جيب أحد.
وأشار إلى أن المعطل الأساسي لملف صفقة تبادل الأسرى هو الاحتلال، موضحا بأن نتنياهو يعبث بقاعدته الشعبية بتصريحات حول قرب التوصل لاتفاق في هذا الملف.