الأربعاء: 17/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحكومة الاسرائيلية تدرس تمديد الاغلاق لشهر

نشر بتاريخ: 29/09/2020 ( آخر تحديث: 29/09/2020 الساعة: 11:18 )
الحكومة الاسرائيلية تدرس تمديد الاغلاق لشهر

بيت لحم -معا- أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية للسلطات المعنية، بالاستعداد للتعامل مع ألف و500 إصابة خطيرة بفيروس كورونا المستجد، ابتداء من 1 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل؛ فيما يعتزم نتنياهو تمديد الإغلاق الشامل لمدة شهر تقريبًا.

جاء ذلك خلال سلسلة اجتماعات عقدها نتنياهو قبل دخول موعد "يوم الغفران" اليهودي، مع الوزراء المعنيين ومديري وزارات الصحة والمالية والمواصلات والأمن، وبمشاركة مُنسق مواجهة كورونا، بروفيسور روني غمزو، لبحث خطة عمل الحكومة في التعامل مع انتشار الجائحة وارتفاع معدلات الإصابة؛ بحسب ما أعلن، مساء الإثنين.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الإثنين، أن نتنياهو يعتزم تمديد مدة الإغلاق شهرا إضافيا، على أن يتم رفعه تدريجيا والدخول في ما يسميه "روتين كورونا" والعودة إلى خطة "إشارة ضوئية" (رمزور)، على أن يتم إتاحة العمل جزئيا في القطاعين العام والخاص بعد أسبوعين تقريبا.

ويأتي قرار نتنياهو بإعداد جهاز الصحة لعلاج حوالي 1500 مصاب كورونا بحالة حرجة، على خلفية تقييم الحكومة بأن الزيادة في الحالات الخطيرة ستستمر إلى ما بعد نهاية الأسبوع المقبل. ومع ذلك، تأمل الحكومة أن تأتي الزيادة في عدد المرضى في ظل الإغلاق خلال الأيام المقبلة.

وحدد نتنياهو ثماني قضايا وصفها بـ"العاجلة" وتحتاج إلى "علاج فوري"، ومنها وضع أهداف للخروج التدريجي من الإغلاق إلى روتين كورونا، وتعزيز جهود الحصول على لقاح، ووضع خطة متكاملة لإعداد جهاز التعليم للعمل في ظل كورونا.

وقرر نتنياهو أن عمل الحكومة في سياق مواجهة كورونا سيقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية: الإغلاق، والانتقال التدريجي إلى روتين كورونا، وأخيرًا إيجاد لقاح.

وستبحث الحكومة في المعايير التي ستضعها لرفع الإغلاق والتدابير الإضافية التي ستتخذها للحد من الإصابة بالفيروس، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، الذي ينعقد يوم الأربعاء المقبل.

وجاء في بيان صدر عن نتنياهو أن القضايا العاجلة التي تقرر وضع مخططات عمل لمعالجتها على الفور، تشمل:

خطة عمل للجهاز الصحي، وفقا للهدف المحدد: علاج 1500 مصاب كورونا في حالة حرجة اعتبارًا من 1 تشرين الأول/ أكتوبر.

تحديد أهداف لرفع الإغلاق تدريجيًا والانتقال إلى روتين كورونا. مناقشة أهداف ومؤشرات تقييم الوضع ودراسة السياسة المطلوبة.

تحديث متواصل عن حالة التزود باللقاحات.

شراء واستخدام معدات فحص سريعة لتشخيص الإصابة بكورونا.

تعزيز الحملة الإعلامية على وجوب استخدام الكمامات والتباعد الاجتماعي.

مناقشة القدرات والأدوات الرقمية لمكافحة كورونا.

تعزيز قدرات إنفاذ القرارات وزيادة الغرامات والعقوبات على مخالفة الأنظمة.

برنامج متكامل لإعداد جهاز التعليم للعمل في ظل كورونا.

مناقشة برنامج لحماية ومساعدة كبار السن.