الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير- جائحة كورونا لم تكبح جماح جرائم المستوطنين في موسم قطاف الزيتون

نشر بتاريخ: 10/10/2020 ( آخر تحديث: 10/10/2020 الساعة: 16:24 )
تقرير- جائحة كورونا لم تكبح جماح جرائم المستوطنين في موسم قطاف الزيتون

رام الله- معا- قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان اليوم السبت، في تقريره الاسبوعي إن جائحة كورونا لم تكبح جماح جرائم المستوطنين في موسم قطاف الزيتون الفلسطيني.

وبين التقرير أن وزارة الزراعة الفلسطينية حددت السابع من تشرين اول / اكتوبر موعدا رسميا لبدء موسم قطاف الزيتون في فلسطين . في الوقت نفسه تأبى قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال، رغم الانتشار المتزايد لجائة كورونا، الا ان تحول هذا الموسم الى ساحة حرب ومواجهة مع المزارعين الفلسطينيين بهدف الحاق الخسائر بهم، حيث يتحول الريف الفلسطيني في هذا الموسم إلى ساحة مواجهات ساخنة بين المواطنين وبين المستوطنين، الذين يتزايد عاما بعد آخر عدد الذين ينضمون منهم لمنظمات الارهاب اليهودي، التي تتخذ من البؤر الاستيطانية بشكل خاص ملاذات آمنة بمعرفة وحماية قوات الاحتلال وإدارتها المدنية، كمنظمات تدفيع الثمن و"شبيبة التلال" التي ترفض حكومات اسرائيل تصنيفها كمنظمة ارهابية، وتفضل تصنيفها كتنظيمات غير مرخصة، وهي منظمات تفرخ ياستمرار منظمات ارهابية جديدة كتنظيم " تمرد"، وهو تنظيم يهودي إرهابي ولد من رحم حركة "شبيبة التلال" اليمينية المتطرفة الإرهابية بنسخة أكثر تنظيمًا وتشددًا ، ويضم شبانًا تتراوح أعمارهم من 16 إلى 25 عامًا يتم اختيارهم بعناية فائقة للعمل في الضفة الغربية حيث يتجمع أفراده في البؤر الاستيطانية، ويعقدون اجتماعاتهم بسرية تامة ، ويتزعمهم حفيد الحاخام المتطرف "مئير كهانا"، وهو التنظيم المسؤول عن إحراق بيت عائلة دوابشة في قرية دوما، التي راح ضحيتها ثلاثة من افراد العائلة ، الأب والأم وطفل لم يتجاوز عمره 18 شهرا ، وإحراق كنيسة الخبز والسمك على ضفاف بحيرة طبرية ، وإحراق سيارات وممتلكات المواطنين في القرى والبلدات المحيطة بمستوطنة "يتسهار" وبؤرها الاستيطانية المنتشرة في المنطقة. وللتذكير فقط فإن الكنيست الإسرائيلية كانت قد أقرت قانونا تسمح بموجبه لكل مستوطن تلقى تدريبا عسكريا على مستوى جندي مشاه بحمل السلاح ، ما سيؤدي الى زيادة عدد المستوطنين لنحو ربع مليون مستوطن مسلح.

وأشار التقرير أنه على الرغم من أن هذا الموسم يأتي في ظل انتشار جائحة "كورونا" فقد وجدت عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الفرصة ملائمة للعبث وإلحاق الاضرار بالفلسطينيين بموسم الزيتون عبر احراق الشجر أو منع المزارعين من الوصول الى أراضيهم او من خلال الاعتداء عليهم وسرقة ثمار الزيتون ومن خلال اغراق اشجار الزيتون في مواقع اخرى بالمياه العادمة او من خلال تجريف أراضيهم ، مستغلين غياب حملات التضامن الدولية التي كانت تنظم كل عام بمشاركة المئات من المتطوعين الأجانب، الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى فلسطين بسبب تبعات فيروس كورونا.

وقد بدأ الموسم هذا العام بإضرام المستوطنين النار بأشجار الزيتون المعمرة في قرية صفا غرب رام الله بالقاء زجاجات حارقة، ما تسبب بحرائق واسعة أتت على مئات أشجار الزيتون، في مناطق "وادي الملاكي، والكرسنه، وباطن حريز، وباطن السنام".حيث استمرالحريق لأكثر من 3 ساعات. وتواطأت سلطات الاحتلال مع المستوطنين بمنع المواطنين وأصحاب الأراضي الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري من دخول أراضيهم لإخماد النيران وإنقاذ أشجارهم. وفي محافظة الخليل قطعت مجموعة من المستوطنين، أشجار الزيتون قرب مستوطنة "متسي يائير" المقامة شرق بلدة يطا جنوب الخليل وتحديدا في منطقة قواويص ، كما اصيب في حواره الى الجنوب من مدينة نابلس ستة من الأهالي بجروح مختلفة جراء هجوم شنه أكثر من ثلاثين مستوطناً من مستوطنة "يتسهار"على المزارعين خلال عملية قطف ثمار الزيتون في منطقة "جبل اللحف" في اليوم الأول من حملة (فزعة) التي تستهدف إسناد أصحاب الأراضي في موسم الزيتون" . و لم يكتفِ المستوطنون بذلك، بل عمدوا إلى إضرام النار في عدد من أشجار الزيتون قبل مغادرتهم المكان . وفي هجوم أشدُ عنفاً تعرضت بلدة دير بلوط في محافظة سلفيت لاعتداءات المستوطنين حيث أحرق أولئك المستوطنون من مستوطنة "ليشم" المقامة على اراضي مواطني بلدتي دير بلوط وكفرالديك غرب سلفيت عشرات اشجار الزيتون في الأراضي الواقعة شرق بلدة دير بلوط بالمنطقة المسماة (اسير دير سمعان)، القريبة من المنطقة الأثرية التي تحمل الاسم ذاته، والتي سيطر عليها الاحتلال رسمياً قبل أقل من شهر" قبل أن يصل إليها أصحابها لجني المحصول. كما قام مستوطنون من مستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي بلدة كفر الديك بقطع اشجار زيتون مثمرة في منطقة سوسة بعد ان شرعت آليات الاحتلال بأعمال تجريف واسعة في منطقة وادي الشامي الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، وهي منطقة محاذية لمستوطنة "الكنا"، وتقدر مساحة الارض الاجمالية 124 دونما، مزروعة بمئات أشجار الزيتون المعمرة والتي تفوق اعمارها المائة عام اضافة الى سرقة المستوطنين لثمار الزيتون في نفس المنطقة.

وبالتزامن مع هذا تم كشف النقاب الاسبوع الفائت عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر 63 أمراً عسكرياً بإغلاق مناطق وأراضٍ مزروعة بالزيتون ، بمساحة 3000 دونم ، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية مع انطلاق موسم قطف الزيتون. وحملت الأوامر العسكرية توقيع قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول 2020، وجاءت بعنوان "إغلاق منطقة – منع الدخول والمكوث". وأرفقت الأوامر العسكرية بخرائط وصورٍ جويةٍ تبين مواقع الأراضي المستهدفة بهذه الأوامر، وجلها أراضٍ مزروعة بالزيتون، ما يعني أنها استهداف واضح وجلي لموسم الزيتون الحالي، فيما أوضحت بنود الأوامر العسكرية أن بدء سريانها يكون من تاريخ توقيعها ولغاية تاريخ اليوم الأخير من العام الجاري. واستهدفت الأوامر العسكرية الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في مناطق متفرقة من محافظات الخليل، بيت لحم، رام الله، ونابلس وأشارت إلى اعتبار هذه الأراضي مناطق حيوية تابعة للمستوطنات القائمة في المكان واستثنت حملة التصاريح الصادرة عن سلطات الاحتلال بالدخول إلى تلك الأراضي المستهدفة، علما أن الاحتلال لا يعطي تلك التصاريح إلا بعد معاناة ولعدد قليل من أصحاب الأراضي. وقد أطلقت الأوامر العسكرية الجديدة أيدي الجنود في تنفيذ هذه الأوامر باستخدام "القوة المعقولة". وطردت سلطات الاحتلال عددًا من قاطفي الزيتون من أراضيهم في قرية عورتا في المنطقة الشرقية بالقرية ، ومنعتهم من الاستمرار في قطف الزيتون بذريعة عدم وجود تنسيق للعمل هناك.

وفي مخططات الاستيطان المتواصلة ،يعقد "مجلس التخطيط الأعلى " التابع لـ"الإدارة المدنية " للاحتلال اجتماعا هذا الاسبوع للمصادقة على مشاريع بناء استيطانية بشكل نهائي لنحو 2500 وحدة سكنية في عدد من المستوطنات ، إلى جانب دفع إجراءات بناء 2000 وحدة سكنية إلى مرحلة إيداع مخططاتها. ويبدو واضحا ان قسما من مخططات البناء التي سيصادق عليها أو يتم دفع إجراءاتها هي عمليا شرعنة لمبان تم بناؤها من دون تصاريح بناء، وقسم من مخططات البناء يهدف إلى منع إمكانية توسيع بلدات فلسطينية. كما أن قسما من مخططات البناء هذه ستنفذ في مستوطنات معزولة هي اقرب الى جيوب داخل ما تسميه رؤية الرئيس الاميركي دونالد ترامب الدولة الفلسطينية التي تنص عليها الخطة الأميركية.

وحسب المخططات الإسرائيلية، ستتم المصادقة على بناء 121 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس، 64 وحدة سكنية في مستوطنة "تيلم"، 215 وحدة سكنية في مستوطنة "أسبر" و14 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه مخماش". وتقضي المخططات ببناء 141 وحدة سكنية في مستوطنة "شيلو" شمالي رام الله. وستقام هذه الوحدات في شمال المستوطنة، بين قريتي قريوت وجالود الفلسطينيتين. وستتم المصادقة على بناء 120 غرفة فندقية في مستوطنة (فتسائيل) المحاذية لبلدة فصائل الفلسطينية في غور الأردن، كما ستتم شرعنة متنزه في المستوطنة أقيم بدون تصريح، في العام 2016. وستتم المصادقة نهائيا على بناء 357 وحدة سكنية في مستوطنة (غيفاع بنيامين)، الواقعة شمال شرق القدس، و354 وحدة سكنية في مستوطنة (نيلي) في وسط الضفة الغربية، و346 وحدة سكنية في مستوطنة (بيت إيل)، إلى جانب شرعنة 36 وحدة سكنية بنيت بدون تصريح في المستوطنة نفسها. وسيتم دفع إجراءات لمرحلة إيداع خرائط مخطط بناء 952 وحدة سكنية في مستوطنة (هار غيلو) جنوبي القدس. وسيمنع هذا المخطط توسيع قرية الولجة الفلسطينية. كذلك ستتم المصادقة على مخطط بناء 629 وحدة سكنية في مستوطنة (عيلي) في منتصف الطريق بين نابلس ورام الله وقسم منها سيشرعن بعد أن تم بناؤها بدون تصاريح. وسيناقش "مجلس التخطيط الأعلى" دفع مخططات لبناء 2910 وحدات سكنية أخرى في المستوطناتوكانت مصادر عبرية ذكرت سابقا أن "مجلس التخطيط الأعلى" سيصادق على بناء 5400 وحدة سكنية جديدة، بموجب تعليمات صادرة عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأكثر من نصفها، 2,929 وحدة، ستقام في مستوطنة (بيتار عيليت) الحريدية .

وعلى صعيد آخر أقدم مستوطنون على إقامة بؤرة استيطانية "زراعية" في المنطقة الشمالية الشرقية في أراضي بيت دجن شرق نابلس منطقة ظهور المصيف وهي اراضي مملوكة بالكامل للمواطنين من القرية.حيث نصبوا نحو خمسة بيوت متنقلة وحظيرة أغنام في أراضي القرية. وتشهد بلدة بيت دجن في الأيام الأخيرة أعمال استيطانية تمثلت بفتح طرق ومسارات من مشارف مستوطنة "الحمرا" بالأغوار الوسطى وصولا الى بيت دجن كمقدمة للسيطرة على الاف الدونمات. وقد قامت مستوطنة ايلون موريه القريبة بتمديد خطوط مياه لتزويد البؤرة الجديدة بالمياه .

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس

نصب مستوطنون متطرفون خيمة في البلدة القديمة بمناسبة “عيد العُرش” اليهودي. فيما تواصل قوات الاحتلال للأسبوع الثاني على التوالي، إغلاق المدينة وفرض حصار كامل عليها، بحجة الحد من تفشي فيروس “كورونا”، بالإضافة إلى تضييق الخناق على المقدسيين ومنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى. يذكر أن ما تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم دعت إلى توسيع دائرة الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال عيدي “العرش” و”فرحة التوراة”، مستنفرة عناصرها وموظفيها على كافة صفحات التواصل الاجتماعي ومن خلال الاتصال المباشرة والرسائل النصية ، وأدى مستوطنون، صلوات في شارع الواد في القدس القديمة، بمناسبة "عيد العرش اليهودي"، بحراسة شرطة الاحتلال.

وقام المستوطنون بتشكيل حلقة لهم ووضع الكراسي في شارع الواد، وأدوا الصلوات والطقوس الخاصة بعيد العرش.

وانتشرت شرطة الاحتلال في محيط صلوات المستوطنين، ووضعت السواتر الحديدية في محيطهم.

الخليل

تعمد مستوطن دهس قطيع من الأغنام يعود للمواطن علي العواودة ، في خربة "خلة النياص" التابعة لبلدة السموع ، ما أدى لنفوق 10 رؤوس منها ، فيما أخطرت قوات الاحتلال بإزالة مزرعة للأبقار في بلدة اذنا غرب الخليل، تعود ملكيتها لعائلة العسود. كما نصب مستوطن خيمة على اراضي المواطنين في منطقة بيرين شمال شرق يطا جنوب الخليل واحاطها بالعلم الاسرائيلي في اراضي المواطنين في منطقة تعود ملكيتها إلى عائلة برقان، بهدف الاستيلاء عليها، وهاجمت مجموعة من المستوطنين بحماية من جنود الاحتلال مجموعة من رعاة الاغنام في منطقة "سادة الثعلة" شرق يطا.

واعتدى المستوطنون على رعاة الاغنام وقاموا باجبارهم تحت تهديد السلاح على الخروج من المراعي، وعدم العودة اليها، في إشارة واضحة لنية المستوطنين الاستيلاء على تلك المراعي. وأصيب الطفل محمود إياد بنات البالغ من العمر عاما واحدا من مخيم العروب شمال الخليل في عينه، عقب رشق مستوطنين من مستوطنة "دانيال" بالحجارة سيارات المواطنين على الشارع الرئيسي الواصل بين محافظتي بيت لحم والخليل، والمعروف بشارع رقم (60).

رام الله

تواجه مدرسة "راس التين" الأساسية الواقعة في تجمّع "راس التين" البدوي شرق رام الله خطر الهدم، بعدما رفضت محكمة الاحتلال المركزية التماساً تقدم به المحامون عن المدرسة لاستكمال البناء ووقف إخطار بهدمها. ومدرسة "راس التين"، المبنية في منطقة القبون، مقامة على أراضي كفر مالك والمغير وخربة أبو فلاح شرق رام الله، وتضمّ الدراسة فيها من الصف الأول حتى السادس الأساسي، ويتعلم فيها 50 طالباً وطالبةً، من عشيرة الكعابنة وأبو الكباش وهي ضمن مدارس التحدي في مناطق "ج" بالضفة الغربية، التي يمنع الاحتلال البناء فيها.

نابلس

اغلقت قوات الاحتلال الطريق الواصلة بين بلدتي قصرة وجالود جنوب نابلس، بالسواتر الترابية، حيث تشهد المنطقة بين الحين والاخر عمليات تجريف لاراضي المواطنين بهدف اعمال توسعة لصالح المستوطنات في المنطقة . وأصيب المواطنين سبع سليم عودة ومراد النجار برضوض جراء الاعتداء عليهما من قبل مستوطنين أثناء قيامهما بمسح هندسي للأراضي بمنطقة اللحف ببلدة حوارة ، حيث تم الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، وتم نقلهما الى المشفى ، كما هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة جنوب نابلس بين بلدتي بورين وحوارة، ما ألحق أضراراً بعدد منها.

سلفيت

جرفت قوات الاحتلال أراضي تابعة لقرية مسحة غرب سلفيت في منطقة وادي الشامي الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، تعود ملكيتها لورثة المواطن يونس إبراهيم عامر وتقدر مساحة الارض الاجمالية 124 دونما، مزروعة باشجار الزيتون المعمرة والتي تفوق اعمارها المائة عام فيما قامت جرافات الاحتلال مدعومة بقوات من الجيش بتجريف وتدمير أراض زراعية في المنطقة الواقعة خلف الجدار غرب بلدة الزاوية في منطقتي خلة الكزبرة ووادي انجاصات. كما أحرق مستوطنون 50 شجرة زيتون في منطقة باب المرج شرق دير بلوط كما تم احراق مجموعة أخرى من الأشجار الحرجية واللوزيات قرب مستوطنة ليشم.والمنطقة التي جرى فيها الحريق سبق وجرف الاحتلال جزء منها وأخطر بمصادرة جزءاً آخر، وأن أكثر الأبنية المقامة فيها تم إخطار أصحابها بوقف البناء .

طولكرم

شرعت جرافات الاحتلال بتجريف أراضي المواطنين الواقعة خلف الجدار في قرية قفين شمال طولكرم.

وأشار عدد من المزارعين أن أهداف عملية التجريف لم تتضح بعد، معبرين عن خشيتهم من أن تكون هذه الأعمال تمهيدًا لإقامة معسكر لقوات الاحتلال.

قلقيلية

أعلنت بلدية قلقيلية أن الجانب الإسرائيلي يقوم منذ عدة أيام بإغلاق فتحات تصريف مياه الأمطار في جدار الفصل غربي المدينة وتحديدا خلف مدرسة الشارقة وقالت ان إغلاق الاحتلال لهذه الفتحات يؤدي إلى ارتداد المياه العادمة المختلطة بالاوساخ نحو بيوت المواطنين القاطنين بمحاذاة الجدار. ودانت البلدية اغلاق الفتحات مطالبة بفتحها فورا لأنها ستشكل مشكلة حقيقة ومكرهة صحية.

الأغوار

استولت قوات الاحتلال على جرافة أثناء عملها في فروش بيت دجن بالأغوار الوسطى.تعود للمواطن حسن أبو دحيلة، أثناء عملها في بركة مياه ، كما واصل مستوطنون تسييج أراض في الفارسية بالأغوار الشمالية التي استولوا عليها، كما مدوا خراطيم مياه لري الزيتون المزروع في المنطقة.يذكر أن المستوطنين وضعوا منذ أكثر من شهرين، معرشا في المنطقة، وزرعوا الزيتون، ثم شرعوا لاحقا بتسييج الأراضي المحيطة بهم، على مقربة من خيام المواطنين، وفي ذات السياق استولت قوات الاحتلال على جرافة أثناء عملها أثناء عملها بتسهيل طريق زراعي، في قرية عين البيضاء بالأغوار الشمالية.