الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

معايعة تؤكد اهمية تكاتف الجميع لمنع انهيار القطاع السياحي

نشر بتاريخ: 17/10/2020 ( آخر تحديث: 17/10/2020 الساعة: 16:08 )
معايعة تؤكد اهمية تكاتف الجميع لمنع انهيار القطاع السياحي

بيتع لحم -معا- التقت وزيرة السياحة والاثار السيدة رٌلى معايعة وفي مقر الوزارة في مدينة بيت لحم برؤساء وممثلي الجمعيات والنقابات الممثلة للقطاع السياحي الفلسطيني الخاص للتباحث في اخر التطورات والمستجدات في اطار العمل لمواجهة الازمات الناتجة عن استمرار توقف العمل في القطاع السياحي نتيجة وباء الكوفيد 19 والتي بداءت منذ الخامس من آذار.

معايعة اشارت الى اهمية تظافر الجهود وتكاتف الجميع في سبيل العمل على دعم القطاع السياحي الخاص ومساعدته على مواجهة هذه الازمة . هذا القطاع الذي كان شعلة الانجاز والتقدم والعطاء على مر السنوات الاخيرة والذي اعطى العالم الصورة المشرقة الجميلة عن فلسطين ووفر للمجتمع الفلسطيني عشرات الالف من فرص العمل وساهم بنسب كبيرة في الناتج القومي وسجل في العام 2019 قرابة الثلاثة ونصف المليون زائر.

واكدت معايعة حرص واهتمام الحكومة الفلسطينية وعلى راسها الدكتور محمد اشتية رئيس مجلس الوزراء على الشراكة مع القطاع الخاص ووضع الحلول والخطط والبرامج وفق الموارد الممكنة والمتاحة لمواجهة الازمة واعادة دوران عجلة السياحة من جديد حالما تسمح الظروف بذلك.

بدورهم تطرق المجتمعون الى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية لحماية القطاع السياحي مطالبين بالمزيد من القرارات والاجراءآت والعمل من اجل حماية هذا القطاع مقدرين ان الحكومة الفلسطينية تبذل قصار جهدها في شتى المجالات وخصوصا في ظل الظروف الحالية والتي تشهد فيها فلسطين حصار مالي وسياسي واقتصادي يهدف الى فرض امر واقع والضغط على القيادة الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية على الارض والحد من قدرة الحكومة الفلسطينية على القيام بدورها وواجباتها الا ان شعبنا وقيادتنا اقوى من كل هذه المؤامرات وسنواصل الصمود والعطاء والتضحية الى ان يتحقق الحلم الفلسطيني بزوال الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال.

وقد شارك في الاجتماع كلا من : جمعية الفنادق العربية و جمعية الاراضي المقدسة للسياحة الوافدة و جمعية وكلاء السياحة والسفر الفلسطينية و نقابة ادلاء السياحة العربية و تجمع مؤسسات السياحة غير التقليدية و نقابة اصحاب متاجر التحف الشرقية و اتحاد الصناعات التقليدية في فلسطين.