الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

انخفاض عدد الاصابات في البلدات العربية

نشر بتاريخ: 22/10/2020 ( آخر تحديث: 22/10/2020 الساعة: 10:44 )
انخفاض عدد الاصابات في البلدات العربية

القدس - معا- قال مكتب الناطق بلسان مقر مكافحة الكورونا في المجتمع العربي بالداخل ان عدد الإصابات في البلدات العربية قد انخفض بوتيرة خفيفة ولكن، في الوقت نفسه فقد انخفضت نسبة الفحوصات والذي بدوره قد يكون مؤشراً خطيراً لمصابين غير معروف عنهم.


وقال بيان صحفي من أيمن سيف مسؤول ملف كورونا للمجتمع العربي ان البلدات العربية شهدت إرتفاعاً ملموساً في نسبة الإصابة خلال شهر أيلول الماضي بسبب موسم الأعراس الذي نتج عنه أعداد كبيرة من المرضى. بالمقابل، كنتيجة للإغلاق الأخير ومنع حفلات الأعراس وزيادة وعي المواطن وبسبب ارتفاع عدد الوفيات فإن عدد الإصابات في البلدات العربية قد انخفض بوتيرة خفيفة. ولكن، في الوقت نفسه فقد انخفضت نسبة الفحوصات في البلدات العربية والذي بدوره قد يكون مؤشراً خطيراً لمصابين غير معروف عنهم.

وتابع: بالإضافة الى ذلك، فقد طرأ انخفاض على عدد البلدات العربية المصنفة كحمراء من 32 بلدة في بداية أيلول الى بلدتين فقط في الأسبوع الأخير علماً أننا حالياً نشهد إستقرار يتجه نحو ارتفاع طفيف في نسبة الفحوصات الإيجابية في البلدات العربية، الأمر الذي يتطلب الحذر.







الحالات المرضية النشطة:
وقال: بلغ عدد الحالات المرضية النشطة اليوم 2305 حالة والتي تشكل 10% من نسبة المرضى، مقارنة في منتصف شهر أيلول حيث بلغ عدد الحالات المرضية النشطة 9714 حالة والتي شكلت 17% من نسبة المرضى في البلاد حينها. بناء على المعطيات السابقة فأن هنالك انخفاض في عدد الحالات المرضية النشطة بنسبة 42% حتى الآن.
الحالات المرضية الجديدة:
وتابع: مؤخراً طرأ انخفاض في عدد الحالات المرضية الجديدة لكل يوم. خلال شهر أيلول الماضي كان هنالك ارتفاع ملحوظ على مدى الشهر، بحيث وصلت الحالات المرضية ذروتها الى ما يقارب ال 1000 حالة يومياً في منتصف الشهر، ثم عادت لتستقر في مطلع شهر أكتوبر فبلغت حوالي 180 حالة مرضية جديدة يومياً، حيث تقدر نسبة الانخفاض ما يقارب 82%.
الفحوصات الإيجابية:
وقال: بلغت نسبة الفحوصات الإيجابية في بداية شهر أيلول 10% ثم ارتفعت في منتصف الشهر لأكثر من 15% ثم عادت الى ما يقارب ال-10% في نهاية الشهر. بناء على المعطيات، فإن هنالك ارتفاع في كمية الفحوصات لعشرة الاف لدى اليهود "الحرديم" ولكافة السكان الا أن نسبة الفحوصات في البلدات العربية في انخفاض حيث بلغت في بداية شهر أيلول 30 فحص\10000 أما الآن فقد بلغت 20 فحص\10000.

أما بالنسبة لنسبة الفحوصات، ففي بداية شهر أيلول بلغت نسبة الفحوصات في البلدات العربية 24% من كافة الفحوصات في البلاد، أما اليوم فقد بلغت نسبة الفحوصات 21.5 % من كافة الفحوصات في البلاد. هذا الأمر يعود إلى ارتفاع نسبة الفحوصات في المجموعات الأخرى في البلاد وبسبب انخفاض الإقبال لإجراء الفحوصات في البلدات العربية.
المرضى ذوي الحالات الخطرة:
بناء على المعطيات فإن عدد المصابين ذوي الحالات الخطرة قد بلغ 17 مريض يومياً في الأول من شهر أيلول أما في منتصف الشهر فقد تضاعف عدد المرضى ذوي الحالات الخطرة ليبلغ 30 حالة باليوم، الا أنه في نهاية شهر أيلول انخفض مجدداً عددهم ليصبح ما يقارب 16 حالة يومياً. وعليه، فقد لوحظ نوع من الاستقرار في أعداد المصابين ذوي الحالات الخطرة حيث بلغ عددهم الأسبوع السابق 221 بينما اليوم يوجد ما يقارب 121 مريض ذوي حالات خطرة أي انخفاض بنسبة ما يقارب %46.


وتابع البيان: بناء على المعطيات التي ذكرت من الممكن القول بحذر أن هنالك انخفاض خفيف في وتيرة انتشار الفيروس في المجتمع العربي، حيث إن الإغلاق الذي فرض مؤخراً، بالإضافة الى منع حفلات الأعراس التي كانت سبباً رئيسياً في تضاعف أعداد المصابين في المجتمع العربي وارتفاع عدد الموتى الناتج عن الفيروس والذي بدوره شكل رادعاً للمواطنين، كلها مجتمعة أدت الى انخفاض طفيف في الإصابات.
وختم: في هذه الأيام نحن نتجه نحو الخروج من الإغلاق ولكن من الجدير بالذكر أننا ما زلنا نقف على حافة الخطر ، وكل بلدة ستصنف كحمراء سيفرض عليها الإغلاق بشكل منفرد.