الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"المواطن الجزائرية" تصدر عددا خاصا عن الأسير الأديب وليد دقة

نشر بتاريخ: 02/11/2020 ( آخر تحديث: 02/11/2020 الساعة: 10:07 )
"المواطن الجزائرية" تصدر عددا خاصا عن الأسير الأديب وليد دقة

الجزائر- معا- خصصت صحيفة المواطن الجزائرية العدد الكامل لها للأسير الأديب "وليد دقة" ضمن سلسلة من الأعداد الشهرية التي تصدر تباعا عن الاسرى القدامى في سجون الاحتلال .

وأصدرت صحيفة "المواطن الجزائرية" صباح الاثنين، 02 تشرين الثاني، 2020 العدد الشهري الخاص والكامل منها عن الأسير الأديب "وليد دقة" (ولد عام 1962)، من باقة الغربيّة في فلسطين المحتلّة 1948.

وأُسر ابو دقة منذ عام 1986 وقضى بالأسر 35 عامًا. وهو من أبرز مفكريّ الحركة الأسيرة حيث كتب العديد من المقالات والكتب أبرزها صهر الوعي وحكاية سرّ الزيت، وفي تاريخ 25 آذار/مارس من العام 1986، حكم عليه بالمؤبد حيث أتهم بالانتماء لخلية خطفت وقتلت جنديا إسرائيليا عام 1984. بعد إدانته ورفاقه إبراهيم ورشدي أبو مخ وإبراهيم بيادسة، تمكّن دقّة من مواصلة تحصيله الأكاديمي في المعتقل حتّى حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية، قاد دقّة الكثير من المعارك النضالية داخل السجن، اختار وليد دقّة الانضمام لصفوف حزب التجمّع الديمقراطي. وفي عام 1999 اقترن الأسير وليد دقّة بالناشطة السياسية سناء أحمد سلامة واعتبر زواجهما سابقة في تأريخ الحركة الأسيرة فقد أجبر الأسرى الاحتلال على السماح لهم بالتقاط الصور والفيديو وتشغيل الموسيقى كأي حفل زفاف عادي وحضور أهل وليد دقّة ومعانقته للمرة الأولى والأخيرة وبحضور تسعة من الأسرى.

وبعد انتظار دام 21 عاما رزق الأسير بابنته ميلاد التي جاءت إلى العالم 3 فبراير\ شباط عام 2020 بعد حمل زوجته عن طريق نطفة مهربة، وذلك بسبب الإجراءات العقابية التعسفية، التي منعت الزوج من الاتصال المباشر وبقرار قضائي منع الزوج من الإنجاب الطبيعي.

ويتضمن عدد جريدة المواطن 16 صفحة كاملة صدرت بالتنسيق والتعاون مع سفارة دولة فلسطين، وتحت إشراف الأسير المحرر خالد صالح "عزالدين".

وأفاد عزالدين مسؤول ملف الأسرى بالسفارة الفلسطينية بالجزائر ان العدد الخاص بالأسير "وليد دقة" تضمن العديد من المشاركات والمقالات لنخبة من الاسرى والأسرى المحررين، وأدباء وأكاديميين وصحفيين فلسطينيين، والتي جاءت جميعها لتؤكد على حقارة الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق المعتقلين الفلسطينيين وعلى رأسهم الأديب وليد دقة الذي تقترب سنوات اعتقاله من 35 سنة في السجون والمعتقلات الاسرائيلية.

وبدأ العدد بافتتاحية مميزة بقلم الأديبة "لينا ابو بكر" بعنوان : "التلسكوب الفضائي ومِجْهَر الطلائع النُّطْفِيّة "

وتقدم "خالد صالح" مسؤول ملف الأسرى في سفارة دولة فلسطين بالجزائر بجزيل الشكر والتقدير والامتنان لجريدة المواطن الجزائرية وخص بالذكر الاعلامي مدير التحرير محمد كيتوس وسامية زيدان المركبة والمصففة ومسؤولي النشر في الصحف الجزائرية كافة، وكافة الكوادر الصحفية والتقنية فيها ، وشكر كل من ساهم في إنجاز هذا العدد الخاص بالأسير الأديب "وليد دفة" .. انتهى العدد ولم تنته المعاناة الفلسطينية الممتدة من 1948 الى 2020.