الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الشعبية لاطلاق سراح البرغوثي تدين الاعتداء الإسرائيلي على كنيسة البشارة

نشر بتاريخ: 05/03/2006 ( آخر تحديث: 05/03/2006 الساعة: 17:23 )
رام الله- معا- دانت الحملة الشعبية لإطلاق سراح مروان البرغوثي وكافة الأسرى الاعتداء الإسرائيلي على كنيسة البشارة في مدينة الناصرة والذي قامت به مجموعة من المتطرفين العنصريين اليهود يوم الجمعة الماضي.

وحملت الحملة الشعبية في بيان وصلت نسخة عنه وكالة "معا" الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وجاء في بيان الحملة:" إن جريمة الاعتداء على كنيسة البشارة في مدينة الناصرة من قبل إرهابيين يهود تأتي استمراراً للتصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته المسيحية والإسلامية، تلك الجرائم التي تتصاعد يوما فيوم منذ محاولة إحراق المسجد الأقصى المبارك مروراً بمصادرة عشرات الكنائس والمساجد في داخل الخط الأخضر وتحويلها إلى مطاعم وإسطبلات وخرائب وكنس وتدمير العشرات غيرها، ومرورا بالاعتداء الإجرامي على المصلين في الحرم الإبراهيمي الشريف، واقتحام باحات الحرم القدسي الشريف من قبل شارون والآلاف من أفراد الشرطة الإسرائيلية والمتطرفين اليهود، والاعتداء السافر على كنيسة مهد السيد المسيح عليه الصلاة والسلام أبان ما أسماه شارون بعملية السور الواقي، واستمرار تلويث المقابر الإسلامية والمسيحية من قبل مستوطنين حاقدين تحرسهم بنادق جنود الاحتلال وجنرالاته، وصولا إلى هذه الجريمة ضد أبرز الصروح المقدسة في مدينة الناصرة".

وأضاف البيان "إننا في الحملة الشعبية لإطلاق سراح مروان البرغوثي وكافة الأسرى ندين بشدة هذه الجريمة ونحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التطاول على حرمة المقدسات المسيحية والإسلامية ومسؤولية التهاون مع المتطرفين العنصريين، كما أننا ندعو العالم العربي والإسلامي والمسيحي إلى التدخل لوقف تلك الجرائم التي نعتبرها إساءة لكل ما هو إنساني ومقدس، وخروج سافر عن تعاليم الأديان السماوية التي تحرّم الاعتداء على المعابد والأماكن المقدسة".