الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"اللجنة الوطنية" تدعو للمزيد من الاهتمام بالشجرة المباركة

نشر بتاريخ: 26/11/2020 ( آخر تحديث: 26/11/2020 الساعة: 14:45 )
"اللجنة الوطنية" تدعو للمزيد من الاهتمام بالشجرة المباركة



رام الله- معا- أشارت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، في بيان لها اليوم الخميس، إلى إجماع دول العالم على إعلان الـ26 من تشرين الثاني من كل عام، يوما عالميا لشجرة الزيتون كما أقره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" العام الماضي.
وأوضحت اللجنة الوطنية بأن "اليونسكو" اعتمدت هذا اليوم لأن شجرةُ الزيتون، وغصنُ الزيتون بالتّحديد، يشغل مكانةً جليلة في وجدان البشر رجالاً ونساءً، وتُعتبر رمزاً عالمياً للسلام والحكمة والوفاق والوئام منذ سالف الأزمان. ولهذه الأسباب، لا تقتصر أهميّة هذه الشجرة المبجّلة على البلدان التي تنمو فيها، وإنّما تُلامس أيضاً شتّى شعوب الأرض.
وفي الوقت الذي يخوض فيه العالم معركته للتصدي لتغير المناخ والتكيف مع آثاره، ثمّة ضرورة متزايدة لزراعة أشجار الزيتون ورعايتها. وتندرج حماية التراث الثقافي والطبيعي، الذي يشمل المناظر الطبيعية والثقافية، في صميم رسالة منظمة "اليونسكو"، ويساهم الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الزيتون في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية.
وأشارت اللجنة الوطنية إلى أن الهدف من هذا اليوم يتمثل في التشجيع على حماية هذه الشجرة وتعزيز القِيم التي ترمز إليها، وإجلالها لما تقدمه من فائدة للبشريّة على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والبيئي، ويمدّنا اليوم العالمي لشجرة الزيتون بالمعارف الوفيرة والكثير مما يمكننا تقاسمه والاحتفاء به.
ودعت اللجنة الوطنية كافة المؤسسات الثقافية والتربوية للمشاركة في هذا الاحتفال، من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة وحلقات النقاش والمؤتمرات وحلقات العمل والفعاليات الثقافية والعروض والمعارض، إذ تعتبر شجرة الزيتون جزءًا لا يتجزأ من المشهد الفلسطيني، وهي تمثل سمة أساسية لممتلكات التراث العالمي المدرجة في عام 2014 على قائمة التراث العالمي مع اسم يؤكد على أهمية الزيتون: فلسطين: أرض الزيتون والكروم - المشهد الثقافي لجنوب القدس، بتير.
وفي أول احتفال له هذا العام، أنتج مكتب "اليونسكو" في فلسطين، مقطع فيديو قصير يسلط الضوء على الممارسات الثقافية المرتبطة بشجرة الزيتون والتي تعد جزءًا جوهريًا من التراث الثقافي غير المادي للفلسطينيين، من قطف الزيتون التقليدي إلى الأغاني الشعبية التي تحتفل بالزيتون باعتباره رمز الهوية والكرم.